يكشف الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد واستشاري العلاقات الأسرية والزوجية إيهاب معوّض، من خلال مقطع الفيديو المنشور على صفحته الرسمية على موقع "يوتيوب"، لمشاهديه ومتابعيه كيف يكون الحل لو المشاكل والخلافات الزوجية زادت فى الحياة؟.
وتحدث الدكتور عمرو خالد عن لغة الكلام، كأول لغة للحب :" وقولوا للناس حسنًا"، مؤكدًا أن أي انسان يحتاج لسماع كلام طيب، ضاربًا المثل بإلقائه احدى المحاضرات المؤثرة في احدى دول أوروبا وتأثر الناس بجملة:" أنا حاسس بيكم"، التي كان يرددها خالد أثناء المحاضرة.
قال خالد:" بخل النفوس أشد من بخل الجيوب بالمال، فالكلمة تحيي النفوس، وهي صدقة، وستسأل النفوس الشحيحة يوم القيامة عن هذا الشح"، ومن جانبه أوضح إيهاب معوّض أن الرجل يعجبه كلام التقدير، بينما المرأة يعجبها كلام الإعجاب، وأن الكلام الطيب للزوجة يستدعي احساسها بالأمان.وعن التواصل الجسدي باعتباره ثاني لغة للحب، تحدث الداعية الإسلامي عمرو خالد عن حرص النبي على هذا التواصل مع زوجاته بالتقبيل حتى وهو صائم، وحرصه على احتضان أحفاده الحسن والحسين وتقبيلهم، وتحدث معوّض عن احتضان الزوجة والأبناء كضرورة لتعزيز الحب.
وعن "الوقت" ثالث لغة للحب، قال استشاري العلاقات الزواجية أن منح الزوج والأب وقتًا خاصًا لزوجته وأبنائه، هو من أهم اللغات المفقودة بسبب انشغال الوالدين والمطلوبة في آن، وأوضح خالد أن الوقت الجيد ولو كان قليلًا هو المطلوب، إذ ليس المهم أن يكون هناك وقت طويل يقضونه معًا بل وقت "جيد"، فجودة الوقت الخاص لا طوله هو ما يعبر عن الحب.
وتعتبر "الرعاية" معبرًا قويًا عن الرجولة ومقتضياتها من مسئولية وجدية، ولغة مهمة من لغات الحب، وتعني أنك "موجود" وحاضر مع زوجتك وأولادك، ومتابع لانجازاتهم وأحداث حياتهم، وهي ما يشعر الزوجة بالانتماء لزوجها وأسرتها، وأنه "سند" حقيقي.
وعن "الهدية" كلغة للحب خامسة، تحدث معوّض عن أهميتها للمرأة وأن ما يعجب النساء في الهدايا تغليفها الجميل، وأن تكون الهدية شيء مفاجيء، وشيء تحبه، ناصحًا الأزواج بحصر أهم المناسبات الخاصة بزوجته ومتابعتها، وتذكرها.
وعن "فن الاستماع" اللغة السادسة للحب، تحدث خالد عن قصة أم زرع وأبو زرع الطويلة ومع ذلك أنصت الرجل- أبو زرع- للقصة كاملة، وكذلك فعل النبي عندما قصتها عليه السيدة عائشة، مؤكدًا على أن الاستماع بتعاطف واهتمام يجلب الحب بين الزوجين ويحافظ عليه.
يذكر أن برنامج "6 خطوات لأحسن علاقات"، تدور فكرته حول طرق تحسين كل أنواع العلاقات في الحياة، نظرًا لأهميتها، وخطورتها، على حياة الفرد والمجتمع، من أجل الوصول لدرجة "الإحسان" في العلاقات.
اقرأ أيضا:
أقوى طريقة للتعافي من جرح عاطفي.. يكشفها الدكتور عمرو خالداقرأ أيضا:
عمرو خالد: أوعى تخاف من القبر .. القبر بشرى بالجنةاقرأ أيضا:
إذا ضاق عليك الحال.. ٧ أشياء تصبرك عند ضيق الرزق