أخبار

استعد ليوم الجمعة بهذه الأشياء.. وتعرف على فضائله

دراسة: النحافة المفرطة أسوأ من زيادة الوزن

متى تكون عدد مرات دخول الحمام مؤشرًا على مشكلة مرضية؟

احذر أن تقع في غواية النفس والشهوات فتخسر دينك ودنياك

لماذا لا يحبك البعض ولا يرضى عنك أبدًا مهما فعلت؟!.. تعرف على الأسباب

متى ينفرد بك الشيطان وكيف تؤمن دفاعاتك حتى لا يسجل أهدافًا فيك؟

"قالت الأعراب آمنًا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا".. فرق شاسع بين هاتين الدرجتين

هكذا كان تواضع خير خلق الله وأكرمهم ..خفض جناحه للمؤمنين وكان رحمة للعالمين

إذا رأيت أني أضرب شخصًا في المنام.. فهل يعني أني أكرهه؟

انشقاق القمر.. معجزة رد الله بها مكر الكافرين

كلما اهتمت بي امرأة شعرت تجاهها بالحب.. وغير قادر على الزواج.. ما العمل؟

بقلم | ناهد إمام | الاربعاء 24 مايو 2023 - 12:34 م

عمري 28 عامًا، وأشعر دائمًا أنني محتاج للحب والاهتمام، لذا كلما اقتربت مني أو اهتمت أي فتاة أو امرأة ولو موظفة تؤدي خدمة للكثيرين غيري وتهتم بالجميع أشعر تجاهها بعاطفة.

المشكلة أنني أحتاج لهذا وغير قادر على الزواج.

فما العمل؟



الرد:


مرحبًا بك يا عزيزي..

احتياجك للحب والقبول والاهتمام والاحترام والتقدير هي احتياجات نفسية مشروعة وأصيلة ومهمة، وهي تبدأ معنا جميعًا منذ الطفولة، ويكون واجبًا على الوالدين اشباعها.

وما تعاني منه معظم الأسر في مجتمعاتنا هي الجهل "النفسي" و"التربوي" الذي يجعل الاشباع لهذه الاحتياجات النفسية "مشروطًا" أو ضعيفًا، أو منعدمًا، وهنا تحدث المشكلة التي تكبر معنا كلما كبرنا في العمر، عطشى، ومحرومين.

وأثر هذا العطش والحرمان ينعكس على علاقاتنا، إذ تظل الاحتياجات غير المشبعة في صورتها الطفولية غير الناضجة، ويزيد عليها صورة مشوهة أيضًا، مما ينعكس على صورة العلاقات وجودتها.

لذا يا عزيزي، وحتى يأتي اليوم الذي تكون فيه قادرًا على الزواج، مطلوب منك أمران، أولهما أن تتعافى من "جرح" عدم الاشباع في الطفولة، ولا تنسج علاقة عاطفية وأنت لازلت مجروحًا وتعاني، والأمر الثاني أن تتشجع وتطلب اشباع احياجاتك من والديك، نعم، الآن، وأنت على عتبات الثلاثين، اطلب حقك، وبدون تسول، ولا تلتفت لرد فعلهم.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.




الكلمات المفتاحية

الحب الاهتمام الزواج التعافي عمرو خالد الاحتياجات النفسية

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled عمري 28 عامًا، وأشعر دائمًا أنني محتاج للحب والاهتمام، لذا كلما اقتربت مني أو اهتمت أي فتاة أو امرأة ولو موظفة تؤدي خدمة للكثيرين غيري وتهتم بالجميع أ