أخبار

دراسة: أطفال التلقيح الاصطناعي أكثر عرضة للإصابة بسرطان الدم

يعتمد على رجليه أو حائط عند النهوض للركعة الثانية هل يجوز؟

علامة في الأصابع تشير إلى 3 أمراض خطيرة

"الرحمة المهداة".. ماذا فعل النبي حين رأى الحسن والحسين من فوق المنبر؟

آداب زيارة الحبيب صلى الله عليه وسلم.. هذا ما يليق بك وأنت على عتبات أبوابه

هل يمكن أن يكلمني النبي في المنام ويأمرني بأشياء.. وما فوائد ذلك؟

ولدت لـ 6 أشهر.. "عثمان" يأمر برجمها.. و"علي" يرده بالقرآن

لماذا المسلم مأمور بـ "التيمن" في كل شيء؟

تفعل الخير ثم تختمه بالشر دون شعور منك.. ما هي صفات الأشرار؟

الاعتذار لا يقلل منك بل يزيدك رفعة ومنزلة .. وهذا هو الدليل

غض البصر طريقك لصفاء الذهن وراحة القلب ورضا الرب .. تعرف على فوائده

بقلم | محمد جمال حليم | السبت 02 ديسمبر 2023 - 08:16 م
غض البصر من الصفات اللازمة للإيمان؛ فالمؤمن حريص على غض بصره  وعدم إطلاقه فيما حرم عليه امتثالا لأمر الله تعالى: "قل المؤمنين يغضوا من أبصارهم ...".

فوائد غض البصر:

وغضب البصر له فوائد كثيرة للمؤمن أهمها أنه يحافظ على الإيمان في قلبه لأن العين باب القلب فإذا أطلق المسلم بصره تسلل هذا لقلبه فتأثر به وضعف الإيمان هذا إضافة إلى ما يترتب على النظر للمحرم من خطوات فالنظرة بدريد الزنا وإطلاق البصر خطوة من خطوات الشيطان التي أمرنا ربنا بعدم اتباعها قال: لا تتبعوا خطوات الشيطان.."   
ومن فوائد غض البصر حد النظر وحدة التفكير والذكاء وصحة البدن ورحة النفس وتحصيل العفة للرجال والنساء وصفاء البال وغير ذلك الكثير.

قصة رائعة في غض البصر:

خَرَجَ العبد الصالح ، سُليمان بن يسار رحمه الله ، مِن بلدته مسافراً ، ومعه رفيق له ، فانطَلَقُوا إلى السُّوق ليشتري لهم طعامًا ، وقعد سُليمان ينتظره ،
وكان سليمان بن يسار وسيمًا قسيمًا ، مِن أجمل الناس وجهًا ، وأورعهم عَن محارم الله ،
فَبَصُرَت به أعرابيّة مِن أهل الجبل ، فَلَمَّا رأت حسنهُ وجماله انحدرت إليه ، وعليها البرقع ، فجاءت فَوَقَفَت بين يديه ..
فأسفرت عن وجهٍ لها كأنه فلقة قمرٍ ليلة التمام ثم قالت: "هبني"
فَغَضَّ بَصَرَهُ عنها .. وَظَنَّ أنها فقيرة مُحتاجة تُريد طعامًا ، فقام ِليُعطِيها مِن بعض الطعام الموجود لديه
فَلَمَّا رأت ذلك قالت له:
لستُ أريد هذا طعامًا ، إنما أرِيدُ ما يكون بين الرجل وزوجته ..
فَتَغَيَّرَ وجه سُليمان وَتَمَعَّرَ وصاح فيها قائلاً:
" لقد جَهَزَّكِ إبليس "
ثم غَطَّى وجهه بكفّيه ، وَدَسَّ رأسه بين رُكبتيه ، وأخذ بالبُكاء والنحيب ..
فَلَمَّا رأت تلك المرأة الحسناء أنه لا ينظر إليها ، سَدلَت البرقع على وجهها ، وانصرفت ورجعت إلى خيمتها.
وبعد فترة ، جاء رفيقه وقد اشترى لهم طعامهم ، فَلَمَّا رآى سُليمان عيناهُ مِن شدّة البكاء وانقطع صوته ..
قال له: ما يُبكيك ؟
قال سُليمان: خيراً.. ذكرت صبيتي وأطفالي
فقال رفيقهُ: لا.. إنَّ لك قصة؛ إنما عهدك بأطفالك منذ ثلاث أو نحوها ..
فلم يزل به رفيقه حتى أخبَرَهُ بقصة المرأة معه ، فوضع رفيقه السفرة ، وجعل يبكي بكاء شديداً.
فقال له سليمان: وأنت ما يُبكيك؟
فقال رفيقه: أنا أحَقُّ بالبُكاء منك.
قال سُليمان: ولم؟.. قال: لأنني أخشى أن لو كنت مكانك لما صَبَرتُ عنها!
فأخذ سُليمان ورفيقه يبكيان!
ولما انتهى سُليمان إلى مكة وطاف وسعى، أتى الحجر واحتبى بثوبه ، فَنَعسَ ونام نومة خفيفة.. فرأى في منامه ، رَجُلاً وَسِيمًا جميلاً طولاً ، له هيئة حسنة ورائحة طيبة ..
فقال له سُليمان: مَن أنت يرحمك الله؟
قال الرجل: أنا يُوسف النبيّ الصديق ابن يَعقُوب؛ قال سُليمان: إنَّ في خَبَرِكَ وَخَبَرِ امرَأةِ العزيز لشانًا عجيبًا.
فقال له يُوسُف عليه السلام: "بل شأنك وشأن الأعرابية أعجَب!

الكلمات المفتاحية

غض البصر فوائد غض البصر قصص غض البصر

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled غض البصر من الصفات اللازمة للإيمان؛ فالمؤمن حريص على غض بصره وعدم إطلاقه فيما حرم عليه امتثالا لأمر الله تعالى: "قل المؤمنين يغضوا من أبصارهم ...".