أخبار

من هم الأوابون وكيف ترتقي لعملهم؟

لماذا أباح الله التعدد رغم أنه يجرح مشاعر الزوجة الأولى؟

هل التبرع بالدم ينقض الوضوء؟ (الإفتاء تجيب)

فشلت في تربية أبنائك ؟..كيف تذهب عن نفسك الحزن؟

"وجهه يوم القيامة كالبدر".. هذا جزاء من يتعب لأجل أولاده

هل تحريم الصيد في الأشهر الحرم خاص بالمحرم أم لكل الناس؟

أسهل طريقة لغسل الجنابة.. تعلمها وعلمها غيرك

سورة "الفاتحة".. الشمس التي تضيء نهار المسلمين وتميزهم

ماذا يفعل من يشك في أن أحد أقاربه يحسده؟

من أهوال يوم القيامة.. ماذا عن "لسان الكافر"؟

حساس للغاية وأشعر بالرفض واضمار الشر من الآخرين تجاهي.. ما الحل؟

بقلم | ناهد إمام | الجمعة 27 مايو 2022 - 07:01 م

عمري 25 عامًا، تخرجت من الجامعة وخرجت إلى الحياة العملية، ومشكلتي قديمة/جديدة، لكنها أصبحت تلح عليّ أكثر هذه الأيام.

وبسببها فقدت فرصة عمل جيدة في احدى الشركات، فأنا لا أشعر بالأمن تجاه الآخرين سواء كانوا أصدقاء، أو زملاء عمل، أو غرباء لا تربطني بهم علاقة، إذ دائمًا ما أشعر بالرفض، وأنهم يتجاهلونني، أو يضمرون لي شرًا ويدبرون مكيدة ما.

ظننت هكذا كثيرًا، وبسبب هذا فقدت عملي، وعلاقات كثيرة في السابق.

ما الحل؟



الرد:


مرحبًا بك يا عزيزي..

قلبي معك، وأقدر وأتفهم تمامًا مشاعرك،  وموقفك.

الشعور الدائم بسوء الظن في الآخرين، والرفض، والتجاهل، كما ذكرت في رسالتك ربنا يشير إلى تدني الصورة الذاتية.

ففي كل مرة كان يتبين لك في النهاية أن الأمر ليس هكذا.

لذا هذا التحسس الزائد له أسباب بلاشك، وهي على الأغلب تعود إلى جذور قديمة وعميقة في الطفولة، تتضح لدى التذكر والحديث عن نشأتك وطفولتك وعلاقتك بوالديم، مدرسيك، واخوتك، وأصدقاءك، إلخ مع معالج نفسي متخصص.

نعم، التعافي وطلب المساعدة النفسية المتخصصة يا عزيزي هي الحل لمشكلتك وليس أي شيء آخر، وبدون هذا ستتزايد الشكوك، ويتفاقم القلق والتوتر والصراعات النفسية الداخلية وهذه كلها تؤدي إلى اضطرابات نفسية أنت بالتأكيد في غنى عنها، فضلًا عن استمرار فقد العلاقات، وزيادة الخسائر في حياتك المهنية.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.




الكلمات المفتاحية

الرفض سوء الظن عمرو خالد تعافي نفسي قلق توتر اضطرابات نفسية

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عمري 25 عامًا، تخرجت من الجامعة وخرجت إلى الحياة العملية، ومشكلتي قديمة/جديدة، لكنها أصبحت تلح عليّ أكثر هذه الأيام.