أخبار

يقولون المرأة وراء كل مصيبة ويستدلون بأن حواء هي التى أغوت آدم.. فما الصواب؟

٣ وصفات مجربة لإزالة الهم والغم والحزن وتفريج الكروب.. يكشفها عمرو خالد

عبيدة بن الحارث.. ماذا تعرف عن أول شهداء بدر؟

هل يجوز الكلام أثناء الطواف حول الكعبة؟

لهذه الأسباب..طاعة الزوج مقدمة على طاعة الوالدين؟

قصص رائعة في بر الوالدين.. لا تفوتك

ذكاء الشافعي.. ماذا قال عن تحريم سماع المزمار؟

انتبه.. هذه العلامات على اللسان مؤشر خطر

رقم قياسي.. بطل شطرنج نيجيري يلعب 60 ساعة متواصلة

عجائب الكرم لا تنتهي .. ثمانية أبواب في منزل واحد لإعطاء السائل

كل عظام الإنسان تبلى إلا عجب الذنب فما قصتها؟.. تعرف على وجوه الإعجاز في ذكرها

بقلم | محمد جمال حليم | الثلاثاء 16 يناير 2024 - 04:49 م

من الحقائق العلمية التي حيرت العلماء والتي سبق بها الإسلام منذ أكثر من ألف وأربعمائة عام أن كل عظام الإنسان تبلى إلا عجب الذنب.. فأين تقع هذه العظمة وما قصتها؟

عجب الذنب:

مع بداية تخلق الإنسان في الرحم ينشأ ما يعرف لدى علماء الأجنة بالشريط الأولي، وهذا الشريط له أهميته القصوى حيث يحمل إشارة بدايات العمود الفقري ، وبقية أعضاء الجسم، أما عند غياب أو عدم تكون الشريط الأولي فإن هذه الأعضاء لا تتكون.
من هنا كان ظهور هذا الشريط مهم جدا وقبل ظهور يمكن إجراء الفحوصات أما بعد الظهور فيمنع، وما أن ينتهي الشريط الأولي من تلك المهمة في الأسبوع الرابع ، حتى يبدأ في الاندثار ويبقى منه جزء يسير في نهاية العمود الفقري ، وهو ما يعرف بالعصعص ، ولا يكاد يرى بالعين المجردة .
وهذا العصعص أو ما عبر عنه الحديث النبوي بعجب الذنب لا يبلى كما أنه لا يمكن محوه بأي وسيلة؛ فقد حاول مجموعة من علماء الصين من خلال عدد من التجارب المختبرية إفناء هذا الجزء (نهاية العصعص) ، عن طريق إذابته في أقوى الأحماض ، أو حرق ، أو سحقه ، أو تعريضه للأشعة المختلفة ، فلم يستطيعوا ذلك .

الإعجاز النبوي في عجب الذنب:

وقد سبق الإسلام ببيان هذه الآية والمعجزة العظيمة وهي أن هذه العظمة من جسم الإنسان لا تبلى ومنها يتكون يوم البعث ومن هذه الأحاديث النبوية قد بينت هذه الحقيقة العلمية التي لم يتوصل إليها العلم الحديث إلا في السنوات الأخيرة ، وهو ما يؤكد صدق نبوة المصطفى صلى الله عليه وسلم ، وتلقيه ذلك عن الخالق سبحانه وتعالى ، الذي يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ، أظهرها الله عز وجل في هذا العصر ، إعجازاً وتحدياً لكل جاحد ومكذب ، وذلك مصداقاً لقوله سبحانه وتعالى : { سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق } .
هذا الجزء من الإنسان هو عجب الذنب الذي ذكره النبي صلى الله عليه وسلم في عدد من الأحاديث ، قبل ألف وأربعمائة سنة ، وبين أنه يركب منه أول مرة ، وأنه هو الذي يبقى بعد وفاته وفناء جسده ، ومنه يعاد خلقه مرة أخرى إذا أراد الله بعث العباد للحساب والجزاء، حيث ينزل الله عز وجل مطراً من السماء فينبت كل فرد من عجْب ذنبه ، كما تنبت النبتة من بذرتها.

عجب الذنب.. منه يركب الإنسان يوم البعث:

فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما بين النفختين أربعون قالوا: يا أبا هريرة أربعون يومًا؟ قال: أبيت ، قالوا: أربعون شهرًا ؟ قال: أبيت ، قالوا: أربعون سنة ؟ قال: أبيت ، قال: ثم يُنْزِل الله من السماء ماء فينبتون ، كما ينبت البقل ، ليس من الإنسان شيء إلا يبلى ، إلا عظمًا واحدًا وهو عجب الذنب ، ومنه يركب الخلق يوم القيامة ) رواه مسلم ، وأخرج أبو داود عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (كل ابن آدم تأكل الأرض إلا عجب الذنب منه خلق وفيه يركب ) ، وأخرج الإمام أحمد عن أبي سعيد قوله عليه الصلاة والسلام : ( يأكل التراب كل شيء من الإنسان إلا عجبَ ذنبه ، قيل : ومثل ما هو يا رسول الله ؟ قال : مثل حبة خردل منه تَنْبُتون ) .

الكلمات المفتاحية

عجب الذنب عجب الذنب.. منه يركب الإنسان يوم البعث الإعجاز النبوي في عجب الذنب الإعجاز النبوي

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled من الحقائق العلمية التي حيرت العلماء والاي سبق بها الإسلام منذ أكثر من ألف وأربعمائة عام أن كل عظام الإنسان تبلى إلا عجب الذنب.. فأين تقع هذه العظمة و