أخبار

شرب 4 أكواب من القهوة يوميًا يساعدك على العيش لفترة أطول

لماذا تعاني من جفاف الفم رغم شرب الماء؟.. تعرف على السبب

هذه النوايا تخرب البيوت وتصيب بالفقر.. كيف تنقذ نفسك؟!

خمسة أشياء تطهر قلبك وتزكيه.. احرص عليها تنجو في الدنيا والآخرة

هكذا ميز الله الإنسان بنعمة العقل ..6وسائل بسيطة للحفاظ عليه وتجنب عواقب إفساده

أفضل ما جاء من أدعية وأذكار حينما ترى شيئًا يفزعك أو تخاف منه؟

"ورحمتي وسعت كل شيء".. تفاءل خيرًا بها واستعد لتكون من أهلها

"وتخفي في نفسك ما الله مبديه".. "الشعراوي" يرد على شبهة المستشرقين في زاوج النبي من "زينب بن جحش"

النمرود بن كنعان .. ملك حكم الدنيا لعقود طويلة وقتلته بعوضة .. وهذه قصة سجاله المثير مع خليل الله إبراهيم

وقعت فى أخطاء قبل خطوبتى هل اعترف لخطيبى؟.. عمرو خالد وإيهاب معوض يُجيبان

الرضا عن النفس ليس شرا كله .. فقد يكون وسيلة للتهذيب كيف ذلك ؟

بقلم | محمد جمال حليم | السبت 05 ابريل 2025 - 11:48 ص
ليس معنى ان الله تعبدنا بالطاعة أن تبخس النفس حقها فحق النفس محفوظ بل والعبادة شرعت بما تملكه النفس قال تعالى لا يكلف الله نفسا إلا وسعها.

الرضا عن النفس:
وإذا كان المؤمن يسير فى طريق الله فإنه مأمور أن يجتهد ولا يتوقف ويظل يمدح ولا يرضى بالظلم من العمل فيكسل ويهمل.

 لماذا لا نرضى عن أنفسنا ؟

 وعدم الرضا هنا يستلزم المزيد وأخذ النفس بالعزيمة كما يستلزم الاخلاص واتهام النفس بالتقصير يقول ابن القيم ـ رحمه الله ـ في مدارج السالكين: العارف لا يرضى بشيء من عمله لربه، ولا يرضى نفسه لله طرفة عين ويستحيي من مقابلة الله بعمله... وكان بعض السلف يصلي في اليوم والليلة أربعمائة ركعة ثم يقبض على لحيته ويهزها ويقول لنفسه: يا مأوى كل سوء وهل رضيتك لله طرفة عين.
على أنه إذا رضى الإنسان عن نفسه صار متكاسلا مغرورا وهي أقبح الآفات التى تأكل الحسنات يقول بعضهم: آفة العبد رضاه عن نفسه، ومن نظر إلى نفسه باستحسان شيء منها فقد أهلكها، ومن لم يتهم نفسه على دوام الأوقات فهو مغرور.

رضا النفس عند الصالحين:
لم يكن الصالحون دائمى جلد النفس بل يحملونها ما اطيق لكن لا يرضون بما قدموه من أعمال صالحة ويرحون المزيد ويتهمون أنفسهم بالتقصير إذا 
لا أحد يضمن حصول رضا الله عنه، ولا يأمن سخطه ومكره، أو يتأكد من قبوله له، وقد وصف الله تعالى السابقين بالخيرات فقال: {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ* أُوْلَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ} (المؤمنون:60-61)، قالت عائشة رضي الله عنها: سألتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية: أهم الذين يشربون الخمر ويسرقون؟ قال: "لا يا بنت الصديق، ولكنهم الذين يصومون ويصلون ويتصدقون وهم يخافون أن لا يقبل منهم". (رواه الترمذي وابن ماجه وصححه الألباني).

تزكية النفس والرضا عنها:
تزكية النفس ليست مكروه فى كل الاوقات بل الأوسط فى كل الامور هو الخير فكما ياخء نفسه بالعزيمة يهذبها ويسجعها حتى لا تمل وهذا هو المعنى الإيجابي لا مئة النفس والرضا عنها.
غير أن هناك معنى سيء وهو ما يحمل النفس على الغرور فتزكية النفس بمدحها والرضا عنها في علاقتها بربها تبارك وتعالى مما يخالف التوجيهات الربانية، والله تعالى يقول: { فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى } (النجم: 32). أي لا تمدحوها وتشكروها وتَمُنُّوا بأعمالكم وبطهارة أنفسكم من المعاصي والرذائل.

الكلمات المفتاحية

الرضا عن النفس تزكية النفس تشجيع النفس

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled ليس معنى ان الله تعبدنا بالطاعة أن تبخس النفس حقها فحق النفس محفوظ بل والعبادة شرعت بما تملكه النفس قال تعالى لا يكلف الله نفسا إلا وسعها.