أخبار

مظلوم في البيت والعمل ومع الناس؟.. روشتة نبوية تدخلك الجنة

الزم المروءة لنجاتك في الدنيا والتقوى للنجاة في الآخرة

هل يؤاخذنا الله بما استقر في النفوس؟ ولم نترجمه إلى أفعال؟ (الشعراوي يجيب)

3حقوق لو فعلتها لوجدت الله عندك يفتح لك أبواب كل شيء

ما هي حقوق الزوج بعد اكتشافه مرض زوجته؟

مسح الرسول على وجهه.. فكان يضيء في البيت المظلم

حسن الظن بالله سفينة النجاة في بحر الظلمات.. تعرف على صوره

هل الإنسان ظلم نفسه بتحمل الأمانة من الله؟.. تعرف على المفهوم الصحيح للآية

جامعية وأشعرأنني عاجزة وفاشلة ومستقبلي مظلم .. ماذا أفعل؟

الفقير أعلم باحتياجاته.. فلا تفتئت عليه واترك له الحرية في تحديد أولوياته

الرضا عن النفس ليس شرا كله .. فقد يكون وسيلة للتهذيب كيف ذلك ؟

بقلم | محمد جمال حليم | الاربعاء 03 ابريل 2024 - 08:43 ص
ليس معنى ان الله تعبدنا بالطاعة أن تبخس النفس حقها فحق النفس محفوظ بل والعبادة شرعت بما تملكه النفس قال تعالى لا يكلف الله نفسا إلا وسعها.

الرضا عن النفس:
وإذا كان المؤمن يسير فى طريق الله فإنه مأمور أن يجتهد ولا يتوقف ويظل يمدح ولا يرضى بالظلم من العمل فيكسل ويهمل.

 لماذا لا نرضى عن أنفسنا ؟

 وعدم الرضا هنا يستلزم المزيد وأخذ النفس بالعزيمة كما يستلزم الاخلاص واتهام النفس بالتقصير يقول ابن القيم ـ رحمه الله ـ في مدارج السالكين: العارف لا يرضى بشيء من عمله لربه، ولا يرضى نفسه لله طرفة عين ويستحيي من مقابلة الله بعمله... وكان بعض السلف يصلي في اليوم والليلة أربعمائة ركعة ثم يقبض على لحيته ويهزها ويقول لنفسه: يا مأوى كل سوء وهل رضيتك لله طرفة عين.
على أنه إذا رضى الإنسان عن نفسه صار متكاسلا مغرورا وهي أقبح الآفات التى تأكل الحسنات يقول بعضهم: آفة العبد رضاه عن نفسه، ومن نظر إلى نفسه باستحسان شيء منها فقد أهلكها، ومن لم يتهم نفسه على دوام الأوقات فهو مغرور.

رضا النفس عند الصالحين:
لم يكن الصالحون دائمى جلد النفس بل يحملونها ما اطيق لكن لا يرضون بما قدموه من أعمال صالحة ويرحون المزيد ويتهمون أنفسهم بالتقصير إذا 
لا أحد يضمن حصول رضا الله عنه، ولا يأمن سخطه ومكره، أو يتأكد من قبوله له، وقد وصف الله تعالى السابقين بالخيرات فقال: {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ* أُوْلَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ} (المؤمنون:60-61)، قالت عائشة رضي الله عنها: سألتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية: أهم الذين يشربون الخمر ويسرقون؟ قال: "لا يا بنت الصديق، ولكنهم الذين يصومون ويصلون ويتصدقون وهم يخافون أن لا يقبل منهم". (رواه الترمذي وابن ماجه وصححه الألباني).

تزكية النفس والرضا عنها:
تزكية النفس ليست مكروه فى كل الاوقات بل الأوسط فى كل الامور هو الخير فكما ياخء نفسه بالعزيمة يهذبها ويسجعها حتى لا تمل وهذا هو المعنى الإيجابي لا مئة النفس والرضا عنها.
غير أن هناك معنى سيء وهو ما يحمل النفس على الغرور فتزكية النفس بمدحها والرضا عنها في علاقتها بربها تبارك وتعالى مما يخالف التوجيهات الربانية، والله تعالى يقول: { فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى } (النجم: 32). أي لا تمدحوها وتشكروها وتَمُنُّوا بأعمالكم وبطهارة أنفسكم من المعاصي والرذائل.

الكلمات المفتاحية

الرضا عن النفس تزكية النفس تشجيع النفس

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled ليس معنى ان الله تعبدنا بالطاعة أن تبخس النفس حقها فحق النفس محفوظ بل والعبادة شرعت بما تملكه النفس قال تعالى لا يكلف الله نفسا إلا وسعها.