أخبار

الاستغفار حياة جديدة تعرف على فوائده على الروح والبدن

القنوط من رحمة الله بداية السقوط الحقيقي.. احذر أن تقع فيه

لا تستّخف بالغيبة والنميمة.. تمنع سقوط الغيث من السماء

أخي الصغير يتلصص علينا ونحن نبدل ملابسنا.. ما الحل؟

ما هي العلامة التي يعرف بها العبد انه يحب الله أكثر من أي شيء؟

لا يوجد مستحيل مع اسم الله المجيب.. هذه هي المعاني والأسرار

كيف تحدث الأحلام؟ ولماذا يحلم البعض ولا يحلم آخرون؟

لو عايز ربنا يحبك وتأتيك الدنيا تحت قدمك.. تعمل مع الدنيا بهذه الطريقة

من كرامات "ابن حنبل".. خوف الجن من نعله واستجابة الدعاء بالاستغفار

حينما يكون التغافل لإبقاء الكرامة وحفظ ماء الوجه

لماذا تم تشكيل القرآن؟.. هذه الآية هي السبب

بقلم | عمر نبيل | الثلاثاء 28 يونيو 2022 - 03:09 م

عزيزي المسلم، وأنت تقرأ القرآن راقب (التشكيل اللغوي) جيدًا، فقد تخطيء في كلمة آخرها (كسرة)، وتقلبها ضمة فتغير المعنى تمامًا، فتكون الطامة الكبرى، لأن القرآن (لا لغو فيه) ولا تبديل لما أنزله الله على قلب نبيه الأكرم صلى الله عليه وسلم، فحاذر جيدًا وأنت تقرأ، من أنك تقرأ بشكل صحيح، وتضع السكون في مكانها، والضمة في مكانها، وكذلك الكسرة والفتحة، لأن الأمر جلل.

وتخيل أن الحجاج بن يوسف الثقفي لما سمع البعض يشكل آيات القرآن بشكل خاطيء، وكانت الحروف حينها دون (تنقيط)، أي لم يكن على حرف (النون) مثلاً نقطة، وكذلك تحت (الجيم) أو فوق (الخاء)، وهكذا.. فاستعان بـ أبو الأسود الدؤلي في ذلك، ولكنه للشكل والضبط، أما نقط الإعجام الذي بين أيدينا فأول من وضعها هو الخليل بن أحمد الفراهيدي، وما ذلك إلا خوفًا على نطق القرآن بشكل خاطيء.



أهمية التشكيل


أما أهمية التشكيل فتأتي من كونها قد تغير المعنى تمامًا، ومثال ذلك قوله تعالى: « (وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ» (التوبة/ 3)، ويروى أن أحدهم قرأ (وَرَسُولُهُ) بكسر (اللام)، فتغير المعنى تمامًا، لأن الله يبرأ من المشركين، ومن ثمّ يبرأ منه معهم رسوله الأكرم صلى الله عليه وسلم، بينما (كسر اللام) تضع البراءة هنا من المشركين والرسول معًا، وهو ما لا يمكن أن يستوعبه عقل.

ويروى أن إعرابيًا كان يسمع القرآن لأول مرة فقرأت عليه (بجر اللام)، فقال: أو قد برئ الله من رسوله؟.. فما كان من الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه، إلا أنه صحح له النطق، فقال الإعرابي: وأنا والله أبرأ مما ما برئ الله ورسوله منه، وهنا أمر عمر بن الخطاب ألا يقرئ الناس إلا عالم باللغة.


النطق السليم 


فلا يجوز لك أن تقرأ القرآن إذا كنت لا تعرف نطق الحروف قبل أن تتعلم نطقها، لأن القراءة إذا كانت تؤدي إلى تغيير لمبنى الكلمات، أو إفساد لمعناها، لا تجوز، سواء كانت القراءة جهرًا أو سرًا، فعلى الإنسان أن يقرأ القرآن سليماً حتى لو وقف عند الكلمة خمس دقائق, أو ربع ساعة وهو يتهجاها حتى يخرجها على الوجه الصحيح.

فإن هذا أولى من أن يقرأها على الوجه الخطأ، هذا هو الواجب؛ لأن القرآن ليس كلام بشر، بل هو كلام الله عز وجل، فأنت إذا نطقت به على غير ما صح، وعلى غير ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمعنى ذلك أنك قد تكون وقعت في شِرك (تحريف) كلام الله، فاحذر لأن الأمر جلل.

الكلمات المفتاحية

تشكيل القرآن نطق القرآن وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، وأنت تقرأ القرآن راقب (التشكيل اللغوي) جيدًا، فقد تخطيء في كلمة آخرها (كسرة)، وتقلبها ضمة فتغير المعنى تمامًا، فتكون الطامة الكبرى، لأن