أخبار

أُمرنا بصلة الرحم.. ما حدود هذه العلاقة؟

هل للضغوط الحياتية علاقة بآلام الجسد؟

علاقتك بطفلك سبب في تعديل سلوكه.. روشتة تربوية

المبادرة إلى الخيرات حياة القلوب تعرف علىى أثرها في حياة الفرد والمجتمع

5 أطعمة مفيدة لصحة البشرة خلال فصل الشتاء

احذر: فقدان الوزن في وقت قصير يزيد من خطر الوفاة المبكرة

لا تغتر بقوتك وتتمادى في غفلتك.. متى يهتك الله ستر العبد ويفضح معصيته؟

زوجي متدين لكني صدمت بسبب أخلاقه السيئة ماذا أفعل ؟.. عمرو خالد يجيب

من أعظم قصص الزواج.. ماذا فعل القاضي "شريح" مع زوجته حين لدغها عقرب؟

كيف ننصر رسول الله؟.. تعرف على أبسط الوسائل

ابنتي مقبلة على الثانوية العامة وفقدت رغبتها في التفوق.. ما الحل؟

بقلم | ناهد إمام | الثلاثاء 05 اغسطس 2025 - 03:14 م

منذ حصول ابنتي على الاعدادية بمجموع لا يناسب تفوقها الدراسي الدائم وهي محبطة، وأصبحت تقديراتها السنوية منخفضة.

هي مقبلة على الصف الثالث الثانوي، وهو عام مفصلي، ومهم، ويقرر مصيرها في دخول كلية جيدة.

 عندما أتحدث معها تعبر عن احباطها وتقول لي أن أحلى أوقات حياتها هي التي كانت تحصل فيها على الدرجات النهائية قبل المرحلة الاعدادية، وحصولها على ثناء المدرسين، وأنها عندها فقط كانت تشعر بقيمتها وأهميتها في الحياة.

أنا قلقة وخائفة على ابنتي، فما الحل؟



الرد:



مرحبًا بك يا عزيزتي ..

توقفت عند قول ابنتك أنها في لحظات الحصول على الدرجات النهائية والتفوق وثناء المدرسين عليها كانت تشعر بقيمتها وأهميتها، وحزنت لأجل هذا!

لخص هذا السطر يا عزيزتي سبب احباط ابنتك وفتورها، وصدودها عن المذاكرة فيما تلى هذا من أعوام دراسية.

إنه صوت نفسها التي ملّت من اختزالها في المذاكرة والتفوق بينما هي أكبر وأهم وأعمق من هذا.

المذاكرة مهمة، والتفوق شيء رائع، ولم يكن هذا خطأً يا عزيزتي، وإنما اختزال النفس والحياة في هذه الدائرة، واستمداد القيمة من الدرجات، وبناء الشخصية على التفوق الدراسي، فلو حدث لا قدر الله أي عارض منع هذا التفوق انهارت الشخصية وتم فقد القيمة، وهو ما حدث مع ابنتك.

أما الحل فهو أن تعيد ابنتك اكتشاف نفسها، وتساعديها على هذا، لابد من أن تدرك أنها ليست آلة للاستذكار وأنها ليست الدرجات ولا التفوق، وأنها "مهمة" لمجرد خلقها ووجودها في الحياة، وأنه لديها مواهب، وقدرات، ونقاط قوة كثيرة غير المذاكرة والتفوق، وعليها أن تحب نفسها بنقاط ضعفها وقوتها.

هذا كله يا عزيزتي سيكون محرك ابنتك للتفوق من جديد ولكن على أرضية جديدة، صحية، وصحيحة، وحقيقية، وبدون اختزال.

هيا يا عزيزتي ساعدي ابنتك، واحيطيها بالاحتواء والدفء والقبول غير المشروط بدراسة أو تفوق أو أي شيء، لتنطلق من جديد وبشكل أفضل.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.


الكلمات المفتاحية

ثانوية عامة عمرو خالد اختزال تفوق دراسي اكتشاف النفس مواهب قدرات احباط

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled منذ حصول ابنتي على الاعدادية بمجموع لا يناسب تفوقها الدراسي الدائم وهي محبطة، وأصبحت تقديراتها السنوية منخفضة.