أخبار

تعليق هيكل السمك العظمي لدفع الكوابيس.. هل يجوز؟

أعظم تعزية للرسول في هذه الآية

من مسئول أكثر عن نجاح البيت الرجل أم المرأة؟.. اسمع هذه القصة المثيرة

الأعراض الشتوية تكشف عن حالتك الصحية.. تعرف عليها

الأخضر والأصفر والبني.. ما أفصل أنواع الموز لصحتك؟

اعتياد النعم.. كيف عالج القرآن المسألة؟ وما الذي عليك أن تفعله؟

لا تخف الموت.. خيرات يتنعم بها المؤمن في القبر

وسيلة رائعة لتحقيق الإخلاص.. تعرف عليها

ما بين الحمد والثناء.. سور قرآنية تكشف لك قدر ربك

التبسم والبشاشة الوسيلة السهلة التي تحل أصعب المشكلات وتفتح القلوب بلا مشقة.. لهذا دعا إليها الإسلام

ابنتي مقبلة على الثانوية العامة وفقدت رغبتها في التفوق.. ما الحل؟

بقلم | ناهد إمام | الثلاثاء 05 اغسطس 2025 - 03:14 م

منذ حصول ابنتي على الاعدادية بمجموع لا يناسب تفوقها الدراسي الدائم وهي محبطة، وأصبحت تقديراتها السنوية منخفضة.

هي مقبلة على الصف الثالث الثانوي، وهو عام مفصلي، ومهم، ويقرر مصيرها في دخول كلية جيدة.

 عندما أتحدث معها تعبر عن احباطها وتقول لي أن أحلى أوقات حياتها هي التي كانت تحصل فيها على الدرجات النهائية قبل المرحلة الاعدادية، وحصولها على ثناء المدرسين، وأنها عندها فقط كانت تشعر بقيمتها وأهميتها في الحياة.

أنا قلقة وخائفة على ابنتي، فما الحل؟



الرد:



مرحبًا بك يا عزيزتي ..

توقفت عند قول ابنتك أنها في لحظات الحصول على الدرجات النهائية والتفوق وثناء المدرسين عليها كانت تشعر بقيمتها وأهميتها، وحزنت لأجل هذا!

لخص هذا السطر يا عزيزتي سبب احباط ابنتك وفتورها، وصدودها عن المذاكرة فيما تلى هذا من أعوام دراسية.

إنه صوت نفسها التي ملّت من اختزالها في المذاكرة والتفوق بينما هي أكبر وأهم وأعمق من هذا.

المذاكرة مهمة، والتفوق شيء رائع، ولم يكن هذا خطأً يا عزيزتي، وإنما اختزال النفس والحياة في هذه الدائرة، واستمداد القيمة من الدرجات، وبناء الشخصية على التفوق الدراسي، فلو حدث لا قدر الله أي عارض منع هذا التفوق انهارت الشخصية وتم فقد القيمة، وهو ما حدث مع ابنتك.

أما الحل فهو أن تعيد ابنتك اكتشاف نفسها، وتساعديها على هذا، لابد من أن تدرك أنها ليست آلة للاستذكار وأنها ليست الدرجات ولا التفوق، وأنها "مهمة" لمجرد خلقها ووجودها في الحياة، وأنه لديها مواهب، وقدرات، ونقاط قوة كثيرة غير المذاكرة والتفوق، وعليها أن تحب نفسها بنقاط ضعفها وقوتها.

هذا كله يا عزيزتي سيكون محرك ابنتك للتفوق من جديد ولكن على أرضية جديدة، صحية، وصحيحة، وحقيقية، وبدون اختزال.

هيا يا عزيزتي ساعدي ابنتك، واحيطيها بالاحتواء والدفء والقبول غير المشروط بدراسة أو تفوق أو أي شيء، لتنطلق من جديد وبشكل أفضل.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.


الكلمات المفتاحية

ثانوية عامة عمرو خالد اختزال تفوق دراسي اكتشاف النفس مواهب قدرات احباط

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled منذ حصول ابنتي على الاعدادية بمجموع لا يناسب تفوقها الدراسي الدائم وهي محبطة، وأصبحت تقديراتها السنوية منخفضة.