أخبار

لحماية نفسك من أمراض القلب والسكتة الدماغية.. احذر الإفراط في تناول الملح

لماذا تظهر رائحة كريهة لدى كبار السن وكيف يمكنك منعها؟

سيد البشر.. عظمة النبي في "قمع الكِبْر" وهضم الذات

"ولا تركنوا إلى الذين ظلموا".. كوارث ونقم احذر أن تحل عليك

كان رسول الله يغضب وكان ينصح بعدم الغضب.. فما تفسير ذلك؟

صحة بالجسد وقوة في العبادة.. بماذا نصحهم النبي؟

هذه النوايا تخرب البيوت وتصيب بالفقر.. كيف تنقذ نفسك؟!

الرد على من يعتقدون في أن الحج يغني عن الصلاة

الشكوى لغير الله مذلة.. كيف تستغني بالله عن الناس؟

الإمام أحمد يدعو لمن كان سببًا في محنته.. تعرف على السر

سنة نبوية مهجورة.. ماذا يجب أن يفعل الرجل قبل عودته إلى المنزل؟

بقلم | عمر نبيل | الخميس 17 اكتوبر 2024 - 10:04 ص


عزيزي الزوج.. تمهل قليلاً حتى تستعد الزوجة جيدًا لك، حاول أن تتصل أولا لتخبرها بمجيئك بتنهي ما بيدها لتتزين، حتى لا تراها في منظر قد يؤلمها، فإن غالبية النساء لا يردن أن يراهن أزواجهن بلباس غير لائق، ويريدن لو أن أزواجهن دائمًا ما يروهن في أفضل اللباس والحلي والتطهر، فقد تكون الزوجة تجلس في بيتها (بشعر منكوش) أو بملابس غير لائقة لاستقبال الزوج، فلما يدخل عليها فجأة تشعر بحرج بالغ، بينما لو اتصلت كأن تسأل عن حالها، لاستعدت لك، حتى أن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، كان يحث أصحابه على التأخر برهة، وإن كان عائدًا من سفر أو غزوة، ليدع أهل بيته تستعد وتتجمل له على أكمل ما يكون.


عادة عظيمة


ويروى أنه كان من عادات المسلمين الأوائل، أنهم في حال عودتهم من غزوة ما، أو من سفر ما، يقفون على باب المدينة، ينتظروا حتى تستعد كل زوجة لزوجها، حتى لا يدخل عليها هكذا وهي بلباس المنزل العادي، (أو دون تجهيز وتزين وتطييب له).

إذ يروى أن الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين كانوا عائدين من إحدى الغزوات، فأوقفهم النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم حتى تستعد النساء لاستقبالهم، فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة، فلما أقبلنا تعجلت على بعير لي قطوف، فلحقني راكب خلفي فنخس بعيري بعنزة كانت معه، فانطلق بعيري كأجود ما أنت راء من الإبل، فالتفت فإذا أنا برسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: (ما يعجلك يا جابر) قلت: يا رسول الله إني حديث عهد بعرس، فقال: (أبكرا تزوجتها أم ثيباً) قال: قلت: بل ثيبا، قال: (هلا جارية تلاعبها وتلاعبك!) قال: فلما قدمنا المدينة ذهبنا لندخل، فقال: (أمهلوا حتى ندخل ليلاً؛ كي تمتشط الشعثة، وتستحد المغيبة) قال: وقال: (إذا قدمت فالكيس الكيس).

اقرأ أيضا:

كان رسول الله يغضب وكان ينصح بعدم الغضب.. فما تفسير ذلك؟

نهي نبوي


وقد نهى النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، أن يدخل رجل على أهل بيته فجأة بالليل يتخونهم أو يلتمس عثراتهم، فتخيل أن يكون المسلمون عائدين من غزوة أو سفر طويل، ويتمنون دخول المنزل للراحة، إلا أنهم ينتظرون خارج المدينة حتى تستعد كل امرأة لزوجها، ولم يقل أحدهم أعود فجأة لأكتشف أمرها أو خيانتها.

ذلك إن كل منهما يعي تمامًا دوره في نشر الدعوة، فالرجل عليه الجهاد في الخارج، والمرأة تجاهد في بيتها، وقد منع رسول الله صلى الله عليه وسلم صحابته من التسرع في العودة، حتى لا تتوتر النساء، فتكن إحداهن غير مستعدة، فيراها زوجها بحال يضايقها، فهكذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم (سيد أهل الذوق الرفيع)، فكيف بنا وقد أضعنا هذا الذوق الآن؟!.


الكلمات المفتاحية

ماذا يجب أن يفعل الرجل قبل عودته إلى المنزل؟ تزين الزوجة لزوجها ماذا كان يفعل النبي والصحابة عند عودتهم من الغزوات؟

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي الزوج.. تمهل قليلاً حتى تستعد الزوجة جيدًا لك، حاول أن تتصل أولا لتخبرها بمجيئك بتنهي ما بيدها لتتزين، حتى لا تراها في منظر قد يؤلمها، فإن غالبي