أخبار

نظام غذائي "مذهل" يخفف الأرق في يوم واحد

ما هو داء الكلب وكيف ينتشر؟ حقائق وتحذيرات

ثلاثة إن فعلتها ضمن الرسول لك الجنة.. تعرف عليها

كيف أدعو وأنا موقن بالإجابة؟.. ثلاثة أشياء تحقق لك هذا

كل شيء من عند الله.. لماذا تقنط عند المصيبة وتفرح عند استقبال النعم؟ (الشعراوي يجيب)

إذا وجدت من يحسد ابنك أمام عينك!.. كيف تبطل حسده في الحال؟

ما يفعله النّمام في ساعة لا يعمله الساحر في شهر

سيرة عطرة وإخلاص لا حدود له.. لهذا يحب المسلمون "مصعب بن عمير" و"أبا ذر الغفاري"

أسرار إجابة الدعاء في السجود..الباب الأعظم لتحقيق الأمنيات الصعبة

أحس دائما بغمامة على صدري وقسوة القلب والبعد عن ربنا؟.. د. عمرو خالد يجيب

"ضاقت فلما استحكمت فُرجت".. كيف كان يتعامل النبي مع الأزمات؟

بقلم | عمر نبيل | الثلاثاء 29 ابريل 2025 - 01:52 م


كثير من الناس يمرون هذه الأيام بظروف صعبة، ربما لأسباب اقتصادية أو نفسية، لكن قد يغيب عن هؤلاء أنه (ضاقت فلما استحكمت حلقاتها.. فرجت)، فبإذن الله الفرج القادم وقد يكون أمام أعيننا ولا ندري.. فقط علينا السير على خطى حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم في مواجهة الأزمات، لنخرج منها أقوياء أشداء، صابرون ومحتسبون، وأيضًا بإذن الله فائزون وفرحون، ومحققون كل ما نريد ونطمح.

فقد ‏كان الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم، حين تضيقت الدنيا يردد: «يا حيّ يا قيّوم برحمتك استغيث، أصلح لي شأني كلّه ، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين»، فلعلنا إذا طبقنا ما كان يفعله رفع الله عنا أشد البلاءات.

التفاؤل المحبب


تفاءل مهما بدت الأمور سوداء، أو سُدت كل الطرق في وجهك، فقط امنح نفسك بريقًا من الأمل، ممزوجًا باليقين في الله عز وجل، والجأ إليه واسأله تخفيف المحنة، فهو وحده القادر على ذلك، إذ يقول للأمر مهما كان كن فيكون بإذنه سبحانه، فضلا عن أهمية اتباع سنة خير الخلق في التفاؤل.

يلخص ذلك عثمان بن عفان رضي الله عنه بقوله: "إنا والله قد صحبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في السفر والحضر، وكان يعود مرضانا ويتبع جنائزنا، ويغزو معنا، ويواسينا بالقليل والكثير"، فالرسول صلى الله عليه وسلم من صفاته التفاؤل، وكان يحب الفأل ويكره التشاؤم، ففي الحديث الصحيح عن أنس رضي الله عنه عن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم قال : « لا عدوى ولا طيرة، ويعجبني الفأل الصالح: الكلمة الحسنة».

اقرأ أيضا:

ثلاثة إن فعلتها ضمن الرسول لك الجنة.. تعرف عليها

الخير في التفاؤل


فلو علمنا أن الخير كله في التفاؤل، لما تشاءمنا بالأساس، وإذا تتبعنا مواقفه صلى الله عليه وسلم في جميع أحواله، فسوف نجدها مليئة بالتفاؤل والرجاء وحسن الظن بالله، بعيدة عن التشاؤم الذي لا يأتي بخير أبدًا، ومن تلك المواقف ما حصل له ولصاحبه أبي بكر رضي الله عنه وهما في طريق الهجرة، وقد طاردهما سراقة، فيقول الرسول صلى الله عليه وسلم مخاطبًا صاحبه وهو في حال ملؤها التفاؤل والثقة بالله : « لا تحزن إن الله معنا، فدعا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فارتطمت فرسه - أي غاصت قوائمها في الأرض - إلى بطنها ».

ومنها تفاؤله صلى الله عليه وسلم وهو في الغار مع صاحبه، والكفار على باب الغار وقد أعمى الله أبصارهم، فعن أنس عن أبي بكر رضي الله عنه قال : « كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في الغار، فرفعت رأسي، فإذا أنا بأقدام القوم، فقلت: يا نبي الله لو أن بعضهم طأطأ بصره رآنا، قال: اسكت يا أبا بكر، اثنان الله ثالثهما».

الكلمات المفتاحية

الخير في التفاؤل التفاؤل المحبب ضاقت فلما استحكمت فُرجت

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled كثير من الناس يمرون هذه الأيام بظروف صعبة، ربما لأسباب اقتصادية أو نفسية، لكن قد يغيب عن هؤلاء أنه (ضاقت فلما استحكمت حلقاتها.. فرجت)، فبإذن الله الفر