أخبار

هل يبتلى الشخص بسبب ذنب تاب منه؟

تجنب اللحوم يحميك من خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان والموت المبكر

مفاجأة حول الأطعمة المصنعة.. بعضها مفيد لك!

الأدلة على أن النبي يردّ السلام على من يُسلم عليه!

من روائع سيرة الصديق.. أفضل الصحابة وأقربهم لقلب رسول الله

لماذا يأمرنا الله بالسياحة في الأرض؟ (الشعراوي يجيب)

الخشوع أول ما يرفع من الأرض.. وهذا هو الدليل

كيف تتعامل مع الإنسان ببره وفجوره.. وكيف تحسم أمرك معه؟

خطيبي يحدثني عن عدم العمل بعد الزواج وأنا رافضه لكنني أحبه.. ما الحل؟

أنا عايشة معه فقط عشان الأولاد .. حال كثير من الزوجات.. فما النصيحة؟

القول الفصل في كل ما يتعلق بالأضحية

بقلم | عمر نبيل | الخميس 07 يوليو 2022 - 11:24 ص


مع اقتراب عيد الأضحى المبارك (أعاده الله على الأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات)، تكثر الأسئلة حول طرق الأضاحي واختيارها، وطريقة ذبحها، وتوزيعها، وما إلى ذلك من الأمور التي حث عليها الشرع الحنيف.. ومن هذه الأسئلة: (أيهما أفضل شراء أضحية وذبحها ، أم توزيعها نقودًا على الفقراء؟).

ويجيب الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر قائلا: إن طرح هذه الأسئلة التي انتشرت في الآونة الأخيرة، كقول بعض الناس: (اتركوا الطواف حول الكعبة وطوفوا حول الفقراء)، وقول آخرين: (التصدق بثمن الأضحية أفضل من ذبحها)، وقول غيرهم: (لقمة في فم جائع أفضل من بناء ألف جامع)، إنما الغرض منها هو تزهيد المسلمين في الشعائر الظاهرة التي يظهر بها شعار الإسلام ويتميزون بها عن غيرهم.


ترتيب الأولويات


فعلى كل مسلم أن يعي جيدًا أن من يطلق مثل هذه المقولات يجهل حقيقة الدين وأحكامه الحكيمة وترتيب الأولويات، فالفقراء موجودون في كل زمان منذ عهد النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم إلى زماننا ولم يقل أحد مثل هذا الكلام، وبالتالي لماذا لا تكون المقارنات إلا بين العمرة والأضحية وشعائر الإسلام وبناء المساجد، وبين الفقراء؟، لماذا لا يقال مثلا: (لا تشترِ لحمًا مرتين في الأسبوع واشترِ مرة واحدة في الشهر وطف حول الفقراء!)، أو (لا تشربوا السجائر... وادفعوا ثمنها للفقراء)، أو (اتركوا قاعات الأفراح والأثمان الباهظة وطوفوا حول الفقراء)، أو اتركوا المصايف والتنزهات وطوفوا حول الفقراء).

وبالتالي إذا كنت تستطيع عزيزي المسلم شراء أضحية فعليك بالأمر وقم بتوزيعها على الفقراء كما وصى نبينا الأكرم صلى الله عليه وسلم، ولا تلتف لمثل هذه الأقوال.

اقرأ أيضا:

الأدلة على أن النبي يردّ السلام على من يُسلم عليه!


توزيع الأضحية


فإذا ذبحت الأضحية فكن حريصًا على الفقراء ووزعها جميعها أو بقدر استطاعتك على الفقراء، فتكون بذلك قد حققت الشرع، أو تصدق أنت بمالك على الفقراء والمساكين خلافا للأضحية، قال تعالى: «ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَٰٓئِرَ ٱللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى ٱلْقُلُوبِ» (الحج - 32).


وتقسيم الأضحية عند الشافعية يقتضي أفضلية التوزيع على الفقراء والمحتاجين، وأن يأكل منها المُضحّي القليل، فيما لا توجد تقسيمة معينة للأضحية عن المالكية، إذ توجد حرية كاملة في التقسيم والتوزيع، مستدلين في ذلك الرأي بما أخرجه الإمام مسلم في صحيحه عن ثوبان مولى الرسول صلى الله عليه وسلم: «ذَبَحَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ ضَحِيَّتَهُ، ثُمَّ قالَ: يا ثَوْبَانُ، أَصْلِحْ لَحْمَ هذِه، فَلَمْ أَزَلْ أُطْعِمُهُ منها حتَّى قَدِمَ المَدِينَةَ»، كما أن تقسيم الأضحية عند الحنفية والحنابلة يستحب به تقسيم الأضحية ثلاثة أجزاء: «جزء للفقراء – جزء للإهداء – جزء للمضحي نفسه»، ويرى هذا المذهب أنه يفضل للمُضحي إن كان موسرًا أن يتصدق بالثلثين، ويأكل الثلث.


الكلمات المفتاحية

توزيع الأضحية ذبح الأضحية أيهما أفضل شراء أضحية وذبحها أم توزيعها نقودًا على الفقراء؟

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled مع اقتراب عيد الأضحى المبارك (أعاده الله على الأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات)، تكثر الأسئلة حول طرق الأضاحي واختيارها، وطريقة ذبحها، وتوزيعها،