أرسلت فتاة تدعى إيمان من مصر بسؤال للداعية الإسلامي
الدكتور عمرو خالد، تقول فيه: "كيف أحافظ علي ثبات إيماني؟.. فأنا مع مواسم الطاعات مثل رمضان والحج يزيد إيماني ويعلو وبعد ذلك يقل ويهبط جدًا، ماذا يمكن أن أفعل في هذا الأمر؟".
وأجاب د. عمرو خالد، في فيديو بثه على حسابه الرسمي على موقع "يوتيوب" في برنامجه "
أنت تسأل وعمرو خالد يجيب" قائلا: "أريد أن أقول نصيحة غالية لإيمان ولكل الأشخاص اللذين يعانون من نفس الأمر .. أولا فكرة أن الإيمان يزيد وينقص هي فكرة النبي صلى الله عليه وسلم هو من قال عنها فهو أمر طبيعي فالنفس البشرية تفعل هذا الأمر، فلا يوجد أحد في زيادة وارتقاء دائمًا وإنما جميعنا نزيد وننقص في الإيمان وهي طبيعة البشر".
ويضيف الداعية الإسلامي "النقطة الثانية هي أنه المهم عندما ينقص إيمانك لا ينزل عند الحد الأدنى بمعنى يجب أن يكون هناك متوسط للإيمان، فنحافظ على الصلوات الخمس وأيضا مجموعة من الأذكار نقولها بيني وبين المولى عز وجل ونحافظ على صلاة ركعتين قيام الليل مثلا، ولذلك النبي الكريم صلى الله عليه وسلم عندما أراد أن يوضح لنا فكرة "المتوسط الإيماني" هذه قال لنا (أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل)، فالمهم الاستدامة حتى لو كمية قليلة.. فعليك أن تكون طوال السنة مواظب على ولو كمية قليلة من الإيمان أفضل من أن تقول أن تريد أن تكون في طاعات وإيمان مثل رمضان لمدة يومين أو ثلاثة ولا تستطيع أن تكمل هذا الأمر".
وتابع الدكتور "خالد": "يجب في البداية أن نعرف أن هذا الأمر طبيعي أن الإيمان يزيد وينقص، وثاني أمر أن نحافظ على "المتوسط" ولا ننزل عند الحد الأدنى مثل المحافظة على الصلوات الخمس وبعض الأذكار وقراءة القرآن وركعتين قيام الليل.. والنقطة الثالثة وهي أن أحب الأعمال إلى الله أدوامها وإن قل"، مشيرا إلى أن هذه المفاهيم الثلاثة يجب أن نستوعبهم جيدًا".
وأردف الداعية الإسلامي بالقول "إن الذكر من أكثر الأشياء التي تجعلك تحافظ على المتوسط الإيماني الخاص بك ثابت ولا يهبط نزول حاد، ويمكن أن يكون أيضًا هناك صعود خفيف في الإيمان بذكر الله، فلا يوجد شيء في الدنيا أفضل من أن يكون لك ورد ذكر يومي تحافظ عليه.. وهذا الأمر فرق جدًا معي أنا شخصيًا وجعلتني في حالة ثبات روحي لأن العلاقة ثابتة بذكر الله عز وجل كل يوم فتحافظ على العلاقة.. ولو ربع ساعة كل يوم في ذكر الله كافية جدًا أن تجعلك في مرحلة الثبات الإيماني.. ما بين استغفار ولا إله إلا الله والحمد لله وسبحان الله، مجموعة من الأذكار تحدد أنت شخصيًا، وتكون بمثابة "البطارية" التي تريد أن تشحنها من أجل أن يظل "الموبايل" يعمل".
وخلص الدكتور عمرو خالد، في ختام مقطع الفيديو المنشور على صفحته الرسميه على موقع "يوتيوب"، أنك يجب أن تكون دائمًا في حالة شحن إيماني مستمر من أجل أن تظل "البطارية" ممتلئة، مشيرا إلى أن شحنك المستمر يكون بسماعك مقطع أو اثنين من المقاطع التي تنشط الذاكرة وتذكرك بحب الله سبحانه وتعالى.. وهذه الأمور سوف تفرق جدًا ما بين أشياء تفكر فيها وأشياء تنفذها ستساعدكم جدًا".
اقرأ أيضا:
المكتوب على الجبين لازم تشوفه العين والقدر مكتوب فلماذا نلح فى الدعاء؟.. عمرو خالد يجيبللرد علي استشاراتكم برجاء إرسالها علي الرابط التالي :
https://cutt.ly/OgqRXqW اقرأ أيضا:
سريعة الغضب وأفقد أعصابي بسهولة.. ما الحل؟.. د. عمرو خالد يجيب اقرأ أيضا:
تأخر زواجى وضغوط نفسية كبيرة من عائلتى ومن حولى.. ماذا أفعل؟.. عمرو خالد يجيب