تعظيم الصلاة علي وقتها والإكثار من فعل الخيرات ودعم الفقراء والمساكين وبذل الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وعمارة الأرض من القربات التي تكفر ذنوب المؤمن وترفع من مقامه وهي طاعات يجب الإكثار منها في هذه الأيام المباركة حتي ننال رضا ربنا زنفوز بجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين
الشيخ الدكتور عبد الباري الثبيتي ، إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف تطرق لأهمية هذه الطاعات خلال خطبة الجمعة التي القاها في المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة حيث اشار إلي ، إنه ينبغي على المسلم أن يتلمس الأعمال التي تكفر الذنوب وترفع الدرجات.ة
وأوضح أن من أجلّ أسباب المغفرة توحيد الله وإفراده بالعبادة، والذنوب تكفر بالتزود بالتقوى فهي خير الزاد، مستشهداً بقول الله سبحانه وتعالى : (وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْراً).
وأكد أن كل فضائل الأعمال مكفرات للذنوب ومن ذلك تعظيم أداء الصلاة على وقتها ، لقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم : ( أَلا أَدُلُّكُمْ عَلى مَا يمْحُو اللَّهُ بِهِ الخَطَايَا، وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ قَالُوا: بَلى يَا رسولَ اللَّهِ، قَالَ: إِسْباغُ الْوُضُوءِ عَلى المَكَارِهِ، وَكَثْرَةُ الخطى إِلى المَسَاجِدِ، وَانْتِظَارُ الصَّلاةِ بعْد الصَّلاةِ، فَذلِكُمُ الرِّباطُ، فَذلكُمُ الرِّباطُ ).
ومضي للقول أنه لذا على المسلمين بذل الخير حتى تكفر السيئات وترفع الدرجات، قال تعالى (إِن تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ ۖ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۚ وَيُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَيِّئَاتِكُمْ ۗ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ).
وأشار إلى أن من مكفرات الذنوب القيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مستذكراً حديث حذيفة رضي الله عنه الذي قال (كنا جلوساً عند عمر رضي الله عنه، فقال: أيكم يحفظ قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الفتنة، قلت: أنا كما قاله، قال: إنك عليها لجريء قلت: فتنة الرجل في أهله وماله، وولده وجاره، تُكفرها الصلاة والصوم، والصدقة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر).
وشدد الثبيتي علي أن تنمية الحياة بعمارة الأرض وإصلاحها تكفر بها الذنوب وبذل الخير إلى الناس يرفع الدرجات، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك في الطريق، فأخَّره، فشكر الله له فغفر له).
وأفاد بأن ذكر الله تعالى يغدق فيضاً غامراً من النفحات وأنه بكلمات يسيرة تمحى الذنوب وينال المسلم أعلى الدرجات، لما قال صلى الله عليه وسلم ( مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ؛ كَانَتْ لَهُ عَدْلَ عَشْرِ رِقَابٍ، وَكُتِبَ لَهُ مِائَةُ حَسَنَةٍ، وَمُحِيَتْ عَنْهُ مِائَةُ سَيِّئَةٍ، وَكَانَتْ لَهُ حِرْزاً مِنْ الشَّيْطَانِ يَوْمَهُ ذَلِكَ حَتَّى يُمْسِيَ، وَلَمْ يَأْتِ أَحَدٌ بِأَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ، إِلَّا رَجُلٌ عَمِلَ أَكْثَرَ مِنْهُ).
ونبه خطيب المسجد النبوي إلي ان استمرار القربات والتقرب إلي الله بالطاعات ليس مرتبطا بمواسم بعينها بل ، إن التنقية المستمرة من لوثات الحياة والتطهير الدائم لصحيفة الأعمال لا ينقطعان بانتهاء المواسم.
و أكد «الثبيتي»، أنه كذلك لا يقتصر على مكان محدد أو زمان معلوم، منوهًا بأن المسلم يتلمس الأعمال التي تكفر الذنوب وترفع الدرجات.
موضحا أن الله سبحانه وتعالى قد منّ علينا بنعمة مواسم الطاعات التي تترادف خيراتها وتغمر رحمات الرب جل وعلا، فمن المسلمين من رجع كيوم ولدته أمه ومنهم غفر الله له ذنوب سنتين".
ولفت إلي أن من أجلّ أسباب المغفرة توحيد الله وإفراده بالعبادة، والذنوب تكفر بالتزود بالتقوى فهي خير الزاد، مستشهداً بقول الله سبحانه وتعالى : (وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْراً).
اقرأ أيضا:
المال الحرام يمحق البركة ويجلب الدمار .. وهذا هو الدليلوأشار إلى أن كل فضائل الأعمال مكفرات للذنوب ومن ذلك تعظيم أداء الصلاة على وقتها ، لقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم : ( أَلا أَدُلُّكُمْ عَلى مَا يمْحُو اللَّهُ بِهِ الخَطَايَا، وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ قَالُوا: بَلى يَا رسولَ اللَّهِ، قَالَ: إِسْباغُ الْوُضُوءِ عَلى المَكَارِهِ، وَكَثْرَةُ الخطى إِلى المَسَاجِدِ، وَانْتِظَارُ الصَّلاةِ بعْد الصَّلاةِ، فَذلِكُمُ الرِّباطُ، فَذلكُمُ الرِّباطُ ).
وتابع: لذا على المسلمين بذل الخير حتى تكفر السيئات وترفع الدرجات، قال تعالى (إِن تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ ۖ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۚ وَيُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَيِّئَاتِكُمْ ۗ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ).