يتحرى كل مسلم أوقات إجابة الدعاء حتى يستجيب الله دعائه ويتحقق له ما يريد من خيري الدنيا والآخرة، وهناك خمسة أوقات تفتح فيهم أبواب السماء كل يوم ويستجيب الله فيه لدعاء عباده.
الوقت الأول :
قبل الظهر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إنَّ أبوابَ السماءِ تُفْتحُ إلى زوالِ الشمسِ ، فلا تُرْتَجُ حتى يُصلَّى الظهرُ ، فأحبُّ أن يُصعدَ لي فيها خيرٌ (.
الوقت الثاني :
عند كل أذان :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم) :إذا نُودي بالصلاةِ فُتِّحتْ أبوابُ السماءِ ، و اسْتُجيبَ الدعاءُ (.
الوقت الثالث :
عند الرباط بين صلاتين :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم) :أَبْشِروا ، هذا ربُّكم قد فتح بابًا من أبوابِ السماءِ ، يُباهي بكم الملائكةَ ؛ يقول : انظُروا إلى عبادي ، قد قضَوا فريضةً ، و هم ينتظِرون أخرى(.
الوقت الرابع :
عند منتصف الليل :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم) : تُفتحُ أبوابُ السماءِ نصفَ الليلِ ، فيُنادي منادٍ : هل من داعٍ فيُستجابَ له؟)
هل من سائلٍ فيُعطى ؟
هل من مكروبٍ فيُفَرَّجَ عنه ؟
فلا يبقى مسلمٌ يدعو بدعوةٍ إلا استجابَ اللهُ تعالى له ؛ إلا زانيةً تسعى بفرجِها ،أو عشَّارًا
تسعى بفرجها:اي تكتسب بالزنى.
عشارا: هو صاحب المكس ..(جمعه مكوس) الذي يأخذ من التجار اذا مروا مكسا باسم العشر ( ضريبة )
الوقت الخامس :
عند الاستفتاح الصلاة بـ[ اللهُ أكبرُ كبيرًا والحمدُ لله كثيرًا وسبحان اللهِ بكرةً وأصيلاً] .
بينما نحن نصلي مع رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم إذ قال رجلٌ مَن القومُ : اللهُ أكبرُ كبيرًا والحمدُ لله كثيرًا وسبحان اللهِ بكرةً وأصيلاً .
فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : (من القائلُ كلمةَ كذا وكذا) ؟
قال رجلٌ من القومِ : أنا يا رسولَ الله ِ!
قال صلى الله عليه وسلم : (عجِبتُ لها فُتِحَتْ لها أبوابُ السماءِ) .
قال ابنُ عمر : فما تركتُهنَّ منذُ سمعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقول ذلك .
اقرأ أيضا:
ليست كلها ضدك.. أسباب تحول بينك وبين استجابة الدعاءاقرأ أيضا:
دعوا الله بدون تكلف.. لن تتخيل جوائز السماء