أخبار

دراسة تحذر: هذه المشروبات والأطعمة تزيد من مخاطر السكتة الدماغية

دراسة: الشعور بالرضا يقي من الأزمات القلبية والسكتات الدماغية

الصدق طريقك للجنة.. تعرف على حاله صلى الله عليه وسلم الصادق الأمين

الرشوة تضعف علاقتك بالله وتكون سببًا في الطرد من رحمته.. تعرف على مخاطرها

جرّدوه من ملابسه فأصبح عاريًا ليمنعوه من الذهاب إلى النبي.. ماذا حدث؟

مع اقتراب الدراسة.. نصائح في فن الإتيكيت والمظهر اللائق بالفتيات داخل الجامعة

لطلاب الجامعة الجُدد.. ما هي الصفات الواجبة في الأصدقاء؟

كيف يصف الله تعالى نفسه بـ "الشكور" وهو صاحب الفضل على الناس؟

هكذا تكون مع الله في كل وقتك

نادمة ومنهارة لوفاة زوجي في فترة شجار وهجر بيننا.. ماذا أفعل؟

8طاعات تؤمن لك مرافقة الرسول في الجنة ..التزم بهم لتحظي بشربة هنيئة من حوضه يوم القيامة

بقلم | علي الكومي | الخميس 19 سبتمبر 2024 - 10:59 ص

مرافقة الرسول في الجنة أمر تهفو له نفس كل مؤمن وكيف له وقد كان منتهي آمال صحابة الرسول صل الله عليه وسلم ان ينالوا هذا الشرف العظيم وهو ما ظهر بشكل جلي حيث قَالَ رَبِيعَةُ بْنُ كَعْبٍ الْأَسْلَمِيُّ : كُنْتُ أَبِيتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَأَتَيْتُهُ بِوَضُوئِهِ وَحَاجَتِهِ. فَقَالَ لِي : «سَلْ». فَقُلْتُ : «أَسْأَلُكَ مُرَافَقَتَكَ فِي الْجَنَّةِ" قَالَ : "أَوْ غَيْرَ ذَلِكَ؟" قُلْتُ : "هُوَ ذَاكَ". قَالَ : "فَأَعِنِّي عَلَى نَفْسِكَ بِكَثْرَةِ السُّجُود"

هذا الحديث النبوي الشريف حدد أولي الطاعات التي تؤهل المؤمن ليكون رفيقا للرسول في الجنة وفي مقدمتها الإكثار من السجود وكثرة السجود بحسب جمهور الفقهاء  تكون بكثرة الصلاة، فكان النبي ﷺ يصلي صلاة راتبة لم يَدَعْها إلا في نحو سفر سبع عشرة ركعة أخرى. إذًا فهناك سبع عشرة ركعة فرضًا ومثْلُها سُنَّة، ثم كان يقوم الليل فكان يصلي من الليل ويقومه إلا قليلًا، امتثالًا لقوله سبحانه وتعالى: {قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا * نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا * أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا" "المزمل: 2 – 4" وكان يأمر ويوجه ويرشد بصلاة الضحى من ركعتين إلى اثنتي عشرة ركعة كل يوم ويقول ﷺ: «مَن داوم عليها بنى الله له قصرًا في الجنة

كيف تكون رفيق الرسول في الجنة؟

وفي هذا السياق حدد القرآن الكريم و السنة النبوية عددا من الطاعات والقربات التي يجب ان يلتزم المؤمن  ليحظي  بشرف مرافقة النبي في الجنة، منها محبة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- وهي واجبة على كل مسلم، والأدلة على ثبوت وجوبها كثيرة، فقال تعالى: "قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ» (التوبة: 24).

طاعة الرسول كذلك من الطاعات التي توجب مرافقته صلي الله عليه وسلم في الجنة فعنِ ابْنِ عَبَّاس رضي الله عنهما أنَّ رَجُلا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي لأُحِبُّكَ، حَتَّى إِنِّي لأَذْكُرُكَ، فَلَوْلا أَنِّي أَجِيءُ فَأَنْظُرُ إِلَيْكَ ظَنَنْتُ أَنَّ نَفْسِي تَخْرُجُ، فَأَذْكُرُ أَنِّي إِنْ دَخَلْتُ الْجَنَّةَ صِرْتُ دُونَكَ فِي الْمَنْزِلَةِ فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَيَّ، وَأُحِبُّ أَنْ أَكُونَ مَعَكَ فِي الدَّرَجَةِ. فَلَمْ يَرُدَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: «وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ» [النساء/ 69]، فَدَعَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَلاهَا عَلَيْهِ

حسن الخلق كذلك والتآسي بسيد البشرية صلي الله عليه وسلم من موجبات مرافقته في الجنة فقد روي في سنن الترمذي، عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ مِنْ أَحَبِّكُمْ إِلَيَّ وَأَقْرَبِكُمْ مِنِّي مَجْلِسًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَحَاسِنَكُمْ أَخْلَاقًا، وَإِنَّ أَبْغَضَكُمْ إِلَيَّ وَأَبْعَدَكُمْ مِنِّي مَجْلِسًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ الثَّرْثَارُونَ، وَالْمُتَشَدِّقُونَ، وَالْمُتَفَيْهِقُونَ». قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ عَلِمْنَا الثَّرْثَارُونَ وَالْمُتَشَدِّقُونَ، فَمَا الْمُتَفَيْهِقُونَ؟ قَالَ: «الْمُتَكَبِّرُون»، ومعني: «أقربكم مني مجلسًا يوم القيامة»، أي: "في الجنة، فإنها دار الراحة والجلوس، أما الموقف فالناس فيه قيام لرب العالمين"..

ولا يختلف الأمر فيما يتعلق بكفالة اليتيم فالرسول صلي الله قال في الحديث الشريف" أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا" وأشار بالسبَّابة والوسطى وفرَّجَ بينهمافكفالة اليتيم من أسباب الفوز بأعلى الجنان،والفوز بصحبته صلي الله عليه وسلم .

إحسان تربية البنات وصحبة الرسول في الجنة

إحسان تربية البنات تعدد من الطاعات والقربات التي تقودك للفوز بمرافقة الرسول في الجنة كما روي عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مَن كان له أُختانِ أو ابنتانِ، فأحسنَ إليهما ما صحبتاهُ، كنتُ أنا وهو في الجنةِ كهاتينِ، وقرنَ بين إصبعيه

ولا يغيب عن هذا السياق الصلاة على النبي فهي من الطاعات والسنن التي تؤمن لك صحبة  الرسول  في الجنةفعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَوْلَى النَّاسِ بِي يَوْمَ القِيَامَةِ أَكْثَرُهُمْ عَلَيَّ صَلاَةً» رواه الترمذي. قال المناوي رحمه الله: «إن أولى الناس بي يوم القيامة»: أقربهم مني يوم القيامة، وأولاهم بشفاعتي، وأحقهم بالإفاضة من أنواع الخيرات ودفع المكروهات

من آمن بالرسول ولم يره  سيكون رفيق النبي في الجنة

ومن النعم التي حاز عليها المتأخرون من المؤمنين وأمنت له مرافقة الرسول في الجنة كونه أمنوا بالرسول ولم يتشرفوا برؤيته حيث جاء في صحيح مسلم عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج إلى المقبَرَة، فقال: «السلام عليكم دار قوم مؤمنين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، وددت أني قد رأيت إخواننا»، فقالوا: يا رسول الله، ألسنا بإخوانك؟ قال: «بل أنتم أصحابي، وإخواننا الذين لم يأتوا بعد، وأنا فَرَطهم على الحوض"

.


الكلمات المفتاحية

الرسول صحبة النبي في الجنة كيف تكون رفيق الرسول في الجنة طاعات تؤمن مرافقة النبي بالجنة تربية البنات

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled حسن الخلق كذلك والتآسي بسيد البشرية صلي الله عليه وسلم من موجبات مرافقته في الجنة فقد روي في سنن الترمذي، عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللّ