أخبار

5رجال إذا ظهروا فعليك اليقين أننا في نهاية الزمان .. من علامات الساعة الكبري

الابتلاء بالذنوب لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير .. تعرف على حكمته

تطمئن قلبك وتمنحك نومًا هادًئا.. أذكار النوم من القرآن الكريم

سلامة الصدر ..وسيلتك لدخول الجنة.. كيف نحققها؟

من سار على الدرب.. تعثر وسقط.. تألم ونهض.. وظن بالله ظن الخير حتى وصل

كيف أصبر على ألم الفراق.. تعرف على هذه الوسائل

السب والشتم على سبيل المزاح .. هل يجوز؟

"فتزل قدم بعد ثبوتها".. لا تكن سببًا في الإساءة للمسلمين وفتنة إخوانك

أعمال ومناسك الحج.. من الميقات وحتى النهاية

"ربي إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين".. لا تيأس واطلب الشفاء من الله

أمي تؤذيني كثيرا .. كيف أبرىها وأنا اكرهها؟

بقلم | محمد جمال حليم | الاثنين 26 سبتمبر 2022 - 08:40 م
ما حقوقي على أمّي؛ فهي تظلمني ولا تُبالي؟ وكيف أبرّها وقد تأذّيت منها وأنا أكرهها؟

الإجابــة:

 تبين لجنة الفتوى بإسلام ويب أنّ حقّ الأمّ عظيم، وبرّها وطاعتها في المعروف من أوجب الواجبات، كما أنّ عقوقها من أكبر الكبائر الموبقات.

وكما أنّ للوالدين حقًّا في البِرّ والإحسان؛ فإنّ للولد على والديه حقًّا في التأديب والتعليم، والعدل بينه وبين إخوته، قال المناوي -رحمه الله- في فيض القدير: كما أن لوالديك عليك حقًّا، كذلك ‌لولدك ‌عليك ‌حقًّا، أي: حقوقًا كثيرة، منها: تعليمهم الفروض العينية، وتأدبّهم بالآداب الشرعية، والعدل بينهم في العطية، سواء كانت هبة، أم هدية، أم وقفًا، أم تبرّعًا آخر، فإن فَضّل بلا عذر؛ بطل عند بعض العلماء، وكره عند بعضهم.

لكن لا يسقط حقّ الأمّ على الولد بظلمها له، أو إساءتها إليه، جاء في الأدب المفرد للبخاري -رحمه الله-: باب بر والديه وإن ظلما ـ وأورد تحته أثرًا عن ابن عباس ـ رضي الله عنهماـ قال: ما من مسلم له والدان مسلمان، يُصبح إليهما محتسبًا، إلا فتح له الله بابين ـ يعني: من الجنة ـ وإن كان واحدًا فواحد، وإن أغضب أحدهما، لم يرضَ الله عنه حتى يرضى عنه، قيل: وإن ظلماه؟ قال: وإن ظلماه.

وإذا كان الولد يكره أمّه؛ فلا يجوز أن يمنعه ذلك من برّها، والإحسان إليها؛ فالمحبة والكراهية قد لا يملكها الإنسان. أمّا الأعمال البدنية فيملكها.

وقد حُفَّت الجنة بالمكاره، وجعل الله الخير في أمور تكرهها النفس؛ فمخالفة الهوى والصبر على المكاره؛ من أسباب رضوان الله، ودخول الجنة.

فمما يعينك على برّ أمّك، والإحسان إليها: أن تجاهد نفسك، وتستعين بالله تعالى، وتخلص النية لوجهه، وتستحضر فضل برّ الوالدين، وما جعل الله له من المكانة، وما وعد عليه من الأجر، ففي الأدب المفرد للبخاري عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- قَالَ: رِضَا الرَّبِّ فِي رِضَا الْوَالِدِ، وَسَخَطُ الرب في سخط الوالد.

وعن أبي الدرداء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الوالد أوسط أبواب الجنة، فإن شئت فأضع هذا الباب، أو احفظه. رواه ابن ماجه، والترمذي.

قال المباركفوري -رحمه الله- في تحفة الأحوذي: قَالَ الْقَاضِي: أَيْ: خَيْرُ الْأَبْوَابِ وَأَعْلَاهَا. وَالْمَعْنَى أَنَّ أَحْسَنَ مَا يُتَوَسَّلُ بِهِ إِلَى دُخُولِ الْجَنَّةِ، وَيُتَوَسَّلُ بِهِ إِلَى وُصُولِ دَرَجَتِهَا الْعَالِيَةِ، مُطَاوَعَةُ الْوَالِدِ، وَمُرَاعَاةُ جَانِبِهِ. انتهى.

كما أن برّ الأمّ خاصة من أفضل الطاعات، وأعجلها ثوابًا، وأرجاها بركة في الرزق والعمر، ففي الأدب المفرد للبخاري عن ابن عباس -رضي الله عنهما-: .. إِنِّي لَا أَعْلَمُ عَمَلًا أَقْرَبَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ بِرِّ الْوَالِدَةِ.

الكلمات المفتاحية

بر الوالدين حق الأم حق الأب

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled ما حقوقي على أمّي؛ فهي تظلمني ولا تُبالي؟ وكيف أبرّها وقد تأذّيت منها وأنا أكرهها؟