أخبار

"الرحمة المهداة".. ماذا فعل النبي حين رأى الحسن والحسين من فوق المنبر؟

آداب زيارة الحبيب صلى الله عليه وسلم.. هذا ما يليق بك وأنت على عتبات أبوابه

هل يمكن أن يكلمني النبي في المنام ويأمرني بأشياء.. وما فوائد ذلك؟

ولدت لـ 6 أشهر.. "عثمان" يأمر برجمها.. و"علي" يرده بالقرآن

لماذا المسلم مأمور بـ "التيمن" في كل شيء؟

تفعل الخير ثم تختمه بالشر دون شعور منك.. ما هي صفات الأشرار؟

الاعتذار لا يقلل منك بل يزيدك رفعة ومنزلة .. وهذا هو الدليل

الرزق يأتي بالسعي أم بالتوكل فقط على الله ؟..اختلف الإمامان مالك والشافعي وهكذا حسم الأمر

قبل أن تتزوج.. تعلم هذه الاستراتيجيات لعلاقة زوجية سعيدة

أسرار "سعيد بن زيد" مع الله.. لماذا كان مستجاب الدعوة؟

للمستجدين في الصلاة.. كيف تنتظم فيها ولا تضيعها؟

بقلم | عمر نبيل | الثلاثاء 27 سبتمبر 2022 - 11:58 ص


قد لا يخفى على أحد أن هناك البعض ممن يعيش عمرًا طويلاً، وهو لا يعرف شيئًا البتة عن الصلاة، لكن ما إن يهديه الله عز وجل حتى يبدأ في الصلاة، فتراه يروح ويأتي، وقد يصلي مرة ويترك مرة، وهو لا يدري أن تارك الصلاة في ذنب عظيم.

وللأسف كثير من هؤلاء لا يعرف كيف يحافظ على صلاته في أوقاتها، فيصير من أهل الصلاة، ويهديه الله عز وجل بالكلية، وهو أمر ليس بالعسير، لكنه يحتاج لتركيز.. فالصلاة هي عماد الدين وهي الفارقة بين الكفر والإيمان ، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم : « بين الرجل وبين الكفر - أو الشرك - ترك الصلاة »، وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه « لا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة ».


المحافظة على الصلاة 


أما الوسيلة للمحافظة على الصلاة، فهناك عدة وصايا للمحافظة على الصلاة في وقتها، ومنها أن يكون المرء على وضوء دائمًا، وأن يقوم إلى الصلاة فور سماع الأذان مهما كانت الظروف، وأن يستعن بأهله أو بصديق له في تذكيره وإعانته على صلاته، شرط أن يكون من أهل الصلاح والخير، وأن تجعل على كل تأخير صلاة صدقة أو قراءة صفحة من المصحف كنوع من إتباع السيئة بالحسنة، وأن تجعل لنفسك مكافأة كل يوم تحافظ فيه على صلواتك الخمس في وقتها، والمكافأة تكون ترويحًا عن النفس أو هدية ابتهاجا بهذا (الإنجاز).

وإياك عزيزي المسلم أن تنام أي يوم قبل قضاء الفوائت من الصلوات، فلعلها آخر نوماتك.. وابتعد تمامًا عن الشهوات ولا تنسى قوله تعالى: «فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا»، أي أضاعوا الصلاة بسبب اتباعهم للشهوات، فمن يريد الالتزام في الصلاة فليبتعد عن الشهوات وفساد الأعمال.

اقرأ أيضا:

هل يمكن أن يكلمني النبي في المنام ويأمرني بأشياء.. وما فوائد ذلك؟

خطورة تضييع الصلاة 


أما مقومات المحافظة على الصلاة، فليست بالأمر الصعب أيضًا، فعلى كل مسلم أن يستحضر خطورة تضييع الصلاة، وأن صاحب هذا الذنب يعرض نفسه لعقوبة الله العاجلة والآجلة، ولتعلم عزيزي المسلم أنه يعينك على هذا أيضًا المجاهدة الصادقة، وأن تحمل على نفسك حملا جادًا، وأن تصدق في التوجه بكل جوارحك إلى الله تعالى، فالمجاهد الصادق لا يخيب قط، كما قال تعالى: «وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا» (العنكبوت:69).

وما يعينك على الالتزام بالصلاة أيضًا، أن تكثر التفكر في الموت وما بعده من الأهوال العظام، وأن تعلم أن كل ما تضيع الصلاة لأجله من المتاع الزائل، ليس بنافعك، ولا مغن عنك شيئًا، ويعينك على هذا أيضًا، أن تتوجه بإخلاص وصدق إلى الله تعالى، وتجتهد في دعائه، والابتهال إليه، فإن القلوب بين إصبعين من أصابعه سبحانه، يقلبها كيف يشاء، ومن يهده سبحانه، فلا مضل له، ومن يضلل، فلا هادي له، فسله الهداية والتثبيت على الحق، فإن الهدى هدى الله.


الكلمات المفتاحية

المحافظة على الصلاة خطورة تضييع الصلاة الانتظام في الصلاة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled قد لا يخفى على أحد أن هناك البعض ممن يعيش عمرًا طويلاً، وهو لا يعرف شيئًا البتة عن الصلاة، لكن ما إن يهديه الله عز وجل حتى يبدأ في الصلاة، فتراه يروح