أخبار

اسم الله "العدل".. كيف تقتدي به لتكون عادلاً مع نفسك ومع الناس؟

مزاح زوجي ثقيل ومزاجه كئيب.. ما الحل؟

مطلقة وابني المراهق أتعبني نفسيًا لأنه "بصباص" كما أعمامه.. كيف أتصرف؟

من أسرار حسن الخاتمة.. كيف تسبق إليها؟

الحق ثمنه غال ولا يباع على الأرصفة.. كيف تقتدي بإبراهيم وتكن من أصحابه؟

هل الزواج في شهر شوال مكروه؟

غزوة حنين ..وقعت في شوال فكانت درس عدم الاغترار بالقوة واليقين في نصر الله

لا تكافئ عبادة رمضان بالمعصية في شوال.. كيف تستمر؟

هل يعاقب المسلم على ترك صيام الست البيض من شوال؟

هل هناك تجارة فاشلة مع الله؟!.. توقف عن هذه الأخطاء فورًا في الصلاة قبل أن تحبط عملك!

"فمن تاب من بعد ظلمه وأصلح".. هؤلاء يدخلون الجنة

بقلم | أنس محمد | السبت 20 مايو 2023 - 10:15 ص

قال الله تعالى في سورة (المائدة): "فَمَن تَابَ مِن بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ".


للتوبة شروط أهمها توبة صادقة من بعد ظلم الإنسان لنفسه بسبب إيقاعها في المعاصي، والتي تتعدد من ظلم الناس إلى ظلم النفس، إلا أنها أشدها قسوة ظلم الناس، لذلك قال تعالى إن من تاب بعد ظلمه أأي أعاد الحقوق لأصحابها فقد تاب الله عليه وتقبل توبته.



فكل من أذنب ذنبا يراه ثقيلا ويستحيي أن يلقى الله به، ويخشى عذابه، وإلى كل من ظلم نفسه بالتقصير في طاعة الله سبحانه وارتكاب الآثام ثم أراد أن يعوض مافاته ويرجو المغفرة وإلى كل من سقط سقطة ذنب آلمه فيبحث عن الإنابة له سبحانه والعودة والأوبة، عليه بالتوبة الصادقة.



قال الله سبحانه : " قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم ".

اقرأ أيضا:

اسم الله "العدل".. كيف تقتدي به لتكون عادلاً مع نفسك ومع الناس؟


فكما في الحديث القدسي العظيم: (يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك ما كان منك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي، يا ابن آدم لو أنك أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئًا لأتيتك بقرابها مغفرة) أخرجه الترمذي.



 وانظر إلى فعل التوبة الصادقة في الذنوب، كما يقوله صلى الله عليه وسلم: (التائب من الذنب كمن لا ذنب له) .



وعن أبي بكر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (ما من رجل يذنب ذنبًا ثم يقوم فيتطهر ثم يصلي ركعتين ثم يستغفر الله إلا غفر الله له) اخرجه أصحاب السنن.



 وقال صلى الله عليه وسلم: (إن مثل الذي يعمل السيئات ثم يعمل الحسنات كمثل رجل كانت عليه درع ضيقة قد خنقته ثم عمل حسنة فانفكت حلقة، ثم عمل أخرى فانفكت الأخرى حتى يخرج إلى الأرض).



 وفي الحديث القدسي: (يا عبادي، إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعًا فاستغفروني أغفر لكم) رواه مسلم.



ولكن إذا هداك الله إلى توبة مخلصة فاحذر الذنوب، واحذر أن تحترق بنارها مرة أخرى، وسارع بالاستغفار وبالعمل الصالح، متسلحا بقوله صلى الله عليه وسلم " واتبع السيئة الحسنة تمحها " .



واحذر أيضا احتقار المعصية فلا تحقر ذنبًا أو تستصغره، فعن أنس رضي الله عنه قال: "إنكم لتعملون أعمالاً هي أدق في أعينكم من الشعر، كنا نعدها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الموبقات" .



وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: "إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه، وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مر على أنفه فقال به هكذا - أي بيده - فذبه عنه".



 وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إياكم ومحقرات الذنوب، فإنهن يجتمعن على الرجل حتى يهلكنه).


الكلمات المفتاحية

فمن تاب من بعد ظلمه وأصلح شروط التوبة احتقار المعصية

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled قال الله تعالى في سورة (المائدة): "فَمَن تَابَ مِن بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ".