مرحبًا بك يا عزيزتي..
يعتقد البعض وربما أكثر الناس أن الرضيع لا يتأثر ولا يصاب نفسيًا، وهذا خطأ فالرضيع تتأثر حالته النفسية وربما تضطرب تفاعلًا مع بيئته وأشياء كثيرة، كتعرض الأم الحامل لضغوط نفسية شديدة أثناء حمله، وشجار الوالدين بالقرب منه بصوت عال، أو معاملته بعنف لدى حمله، وإرضاعه، وتنظيفه.
وما يمكن فعله حتى تعرضيه على طبيب نفسي هو كثرة احتضانه، والتركيز على ذلك وقت الرضاعة، وإبعاده عن مصادر التخويف، والفزع، والانزعاج، وتوفير بيئة هادئة وآمنة من حوله، مع الاهتمام بالتواصل معه، بصريًا، وبالكلام، والملاغاة، والضحك بأكبر قدر مستطاع.
بعدها لو لاحظت استمرار الأعراض التي ذكرتيها فلا تترددي في زيارة واستشارة الطبيب النفسي.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.