حياتك هي مجموعة عاداتك اليومية التي تعيشها، وهي التي ستشكل حياتك وتحدد مستقبلك..
مثال: لو أن هناك اثنين لديهما نفس الموهبة، وكان لدى أحدهما موهبة أقل من الآخر، لكن عاداته منتظمه فإنه سيحقق النجاح، بعكس الذي يملك موهبة أكثر لكن عاداته غير منتظمة، فإنه لن يحقق النجاح.
-النبي عليه الصلاة والسلام، حدد لك المعيار الذي تضبط به عاداتك... وهو "أدومه وإن قل".
-إصرارك على العادات هو جزء من السعي للنجاح في الحياة، الذي يرتبط بالعادات التي تحافظ عليها وتجعل سعيك منطقيًا
-عندما يجدك ربنا تُحسن في استخدام عاداتك التي تصر عليها يفتح لك الأبواب
اقرأ أيضا:
كيف تتصرف عند المصائب المفاجئة وتقلل من معاناتك؟.. عمرو خالد يجيب-اليقين والسعي في الحياة
-علم النفس يقول: أكثر شيء يتسبب في إحباط الانسان هو أنه لا يستطيع تحقيق إنجاز ولا يملك كيف يحقق النجاح.
-الإنجاز أصبح صعبًا لأنه من بين كل مائة سعي يتحقق إنجاز واحد
-المشكلة أن الناس تقيمك من خلال إنجازاتك، لكن ربنا "بقيمك بسعيك"
-سيرتك الذاتية (C.V) في الدنيا تقيم إنجازاتك، أما صحيفة أعمالك يوم القيامة تقيم سعيك
-طالما أنت أسير الإنجاز ستصبح مضغوطًا نفسيًا طوال الوقت
-ربنا وضع لك قاعدة كلها يقين، فيها وعد من الله
-القاعدة:
"وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَىٰ* وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَىٰ* ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَىٰ"، يحميك من الإحباط واليأس، وينقلك من النظر إلى الناس إلى النظر لله وحده، ثم يأتي الإنجاز عندما يشاء بأمر بأضعاف سعيك.
-الوحيد الذي يستطيع أن يحسب سعيك هو الله، لأن الناس لاتستطيع أن تحسبه.
-الفرق بين السعي والإنجاز، أن الإنجاز لقطة أما السعي فمشوار
-سوف يحاسبك الله على طريقك ومشوارك ومجهودك
-تركيزك في النتائج سيجطعلك منتظرًا ومشتتًا وتحت ضغط نفسي، أما تركيزك مع السعي سيجعلك مع الله وضامنًا النتائج.
-اسمتع برحلة السعي
-دلائل السعي في الاتجاه الخاطئ وكيف نغير المسار؟
أن تظل تسعى وتسعى، ليس بالضرورة في نفس الاتجاه، لكن يمكن أن تغير الاتجاه، ووقتها تستشير وتستخير وسترى ما أنت متميزًا فيه.