ينصح الخبراء بعدم استخدام المنشفة لتجفيف الوجه، لكونها تعد بيئة حاضنة للجراثيم والبكتيريا فهي تحفظ الرطوبة بداخلها.

وقالت فاطمة جوندوز، أخصائية العلاج التجميلي، محذرة: "لا تستخدم المنشفة أبدًا لتجفيف وجهك".

وتوصلت إحدى الدراسات إلى أن ما يقرب من 90 في المائة من مناشف الحمام ملوثة بالبكتيريا القولونية، وأن حوالي 14 في المائة منها تحمل بكتيريا الإشريكية القولونية.

وفي كلتا الحالتين يمكن أن تسبب المنشفة المرض الذي يمكن أن يكون في بعض الحالات قاتلاً.

وأضافت جوندوز لصحيفة "ذا صن": "يمكن أن تنتقل هذه الجراثيم إلى بشرتك وقد تسبب انتشارًا أو عدوى".

علاوة على ذلك، تحتوي العديد من المناشف على ملمس خشن، والتي قالت إنه يمكن أن يضر الجلد بالفعل.

وأضافت أن "الفرك بقوة بأحد تلك المناشف قد يسبب حتى تمزقات دقيقة في الجلد وضررًا طويل الأمد".

المناشف بطبيعتها ماصة

وأوضحت جوندوز، أن هذا يعني أنه يمكنها أيضًا امتصاص الزيوت الطبيعية على البشرة والتي يمكن أن تؤدي إلى الجفاف، "بدلاً من ذلك، ضع في اعتبارك تربيت وجهك بلطف بمنشفة نظيفة وناعمة لتجفيفه أو باستخدام مناشف من الألياف الدقيقة".

ونصجت أيضًا بأنه "يمكنك أيضًا تجربة أقمشة الوجه المصممة لتكون أكثر لطفًا".

واعتبرت جوندوز أن الخيار الأفضل هو ترك الوجه يجف بشكل طبيعي - وهذا يتوقف على الطقس بالطبع.

اقرأ أيضا:

دراسة: القيلولة أثناء النهار تزيد خطر الوفاة المبكرة

لا تفقع البقع

إذا كنت عرضة لظهور البقع، فإن الخبيرة تحذرك من أن "عصر البقع أو تفرقعها هو طريق للتسبب في ضرر أكثر من نفعها لبشرتك".

وحذرت من أن محاولة فقع بثرة يمكن أن تنقل البكتيريا من يديك أو أظافرك إلى البثرة، مما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى.

وأضافت أنه علاوة على ذلك، فإن الضغط يمكن أن "يضر الجلد المحيط، ويؤدي إلى ندبات أو التهاب".

وتابعت: "يمكن أن ينشر العدوى إلى المسام المجاورة، مما يتسبب في ظهور المزيد من البثور أو يؤدي إلى انتشار أكبر".

وأوصت باستخدام مكونات مكافحة حب الشباب مثل الساليسيليك أو البنزول بيروكسيد، أو تجربة علاج البقع، للمساعدة في التخلص من الرغبة في فقعها.