بقلم |
فريق التحرير |
الاحد 21 يناير 2024 - 07:59 م
يعاني البعض من مشكلة الارتجاع الحمضي التي تؤدي إلى شعور شديد بعدم الراحة، دون العثور على حل سريع للتغلب عليها.
وتحدث المشكلة عندما يرتفع الطعام غير المهضوم وعصارات المعدة نحو الحلق، مما يؤدي إلى الشعور بالألم والحرقان.
وبعدما ثبت أن الأدوية التقليدية تؤدي إلى آثار جانبية مثيرة للقلق، يتحدث الدكتور جوزيف سلهب، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي وخبير الارتجاع الحمضي عن تجربته الشخصية مع المرض وكيفية التغلب عليه.
قال في مقطع فيديو: "في أحد الأيام، كنت أعاني من ارتجاع حمضي شديد، وكان هذا طعامًا معجزة، لقد دهشت بالفعل من مدى سرعة عمله".
وأشار الدكتور سلهب إلى أنه بعد تناول وجبة حارة، عانى من "أسوأ حرقة" منذ فترة، ووجد صعوبة في الحصول على الراحة، وحتى مع تناول العديد من الأدوية المختلفة، استمرت الحالة المزعجة.
لكنه وجد الحل أخيرًا، قال: "أخذت موزة وأكلتها، وفي غضون 30 ثانية، اختفت حرقة معدتي تمامًا ولم تعد أبدًا"، معتبرًا أن ذلك "يوضح لك أن الطعام يمكن أن يكون أيضًا جزءًا من خطة علاج الارتجاع الحمضي وحرقة المعدة."
حرقة المعدة
وتسبب حرقة المعدة ألمًا حارقًا في الصدر، أسفل عظمة الصدر مباشرةً، ويحدث عادةً عند تناول الطعام أو الاستلقاء أو الانحناء، عندما يتدفق حمض المعدة بشكل متكرر إلى المريء، الذي يربط بين الفم والمعدة. وفقًا للمؤسسة الطبية "مايو كلينيك"، تشمل علامات الارتجاع الحمضي حرقة المعدة، أو ارتجاع الطعام أو السوائل الحامضة، أو ألم في البطن أو الصدر، أو صعوبة في البلع، أو الشعور بوجود كتلة في الحلق.
وإذا كنت تعاني من الارتجاع الحمضي في الليل، فقد تعاني من سعال مستمر أو تفاقم الربو.
والأطعمة شديدة الحموضة، مثل القهوة والطماطم والأطباق الحارة أو الدهنية يمكن أن تزيد من حمض المعدة وتؤدي إلى تفاقم حرقة المعدة والارتجاع الحمضي.
ومع ذلك، فإن الموز منخفض في الأحماض وعالي في القلوية، مما يمكن أن يهدئ بطانة المريء المتهيجة.
وأشار الدكتور سلهب أيضًا إلى الأطعمة مثل اللوز والقرنبيط واللفت باعتبارها اختيارات منخفضة الحموضة.