بقلم |
فريق التحرير |
الاربعاء 24 يناير 2024 - 12:17 م
سرطان عنق الرحم هو أحد أنواع السرطان الذي يصيب أي مكان في عنق الرحم - الفتحة الواقعة بين المهبل والرحم.
ويصيب في الغالب النساء تحت سن 45 عامًا، وتنجم جميع الحالات تقريبًا عن عدوى من أنواع معينة من فيروس الورم الحليمي البشري.
وتحدث الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري نتيجة أي اتصال مباشر بالجلد في المنطقة التناسلية، أو ممارسة الجنس المهبلي أو الشرجي أو الفموي، وفقًا لصحيفة "إكسبريس".
العلامات والأعراض
وكشفت الدكتورة سوزانا أونسورث، خبيرة أمراض النساء عن أربعة أعراض يجب الانتباه إليها:
1. تغير في النزيف المهبلي الطبيعي
: النزيف الذي يحدث بين فترات الدورة الشهرية الطبيعية، بعد ممارسة العلاقة، أو النزيف الجديد الذي يحدث بعد انتهاء الدورة الشهرية.
2. تغيرات في الإفرازات المهبلية الطبيعية
إذا شعرت أن الإفرازات قد تغيرت، كأن تصبح أكثر سمكًا أو يتغير لونها أو تتغير رائحتها أو تبدو ملطخة بالدم، يحب مراجعة الطبيب للحصول على المشورة.
3. ألم أثناء العلاقة
إذا كنت تشعرين بألم أثناء العلاقة، يجب استشارة الطبيب حول هذا الأمر.
4. آلام أخرى
يجب فحص الألم في أسفل الظهر أو الحوض إذا لم يختف بسرعة (على سبيل المثال، أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع)، خاصة إذا لم يكن هناك سبب واضح له وكان يؤثر على أنشطتك اليومية العادية.
وفي حين أن هذه الأعراض لا تعني في كل الأحوال الإصابة بسرطان عنق الرحم، فمن المهم أن تقومي بفحصها، لأنها يمكن أن تكون ناجمة أيضًا عن مشاكل أخرى أيضًا.
ما هي الأشياء الأخرى التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم؟ بالإضافة إلى فيروس الورم الحليمي البشري، هناك عوامل خطر إضافية. وتشمل التدخين، وممارسة العلاقة في سن مبكر، وتعدد العلاقات. العدوى جنبًا إلى جنب مع الهربس التناسلي، أو عدوى الكلاميديا المزمنة، وكلاهما من الأمراض المنقولة خارجيًا، قد يزيدان من خطر الإصابة.
فحص عنق الرحم
يحدد فحص عنق الرحم التغيرات غير الطبيعية في خلايا عنق الرحم، مثل وجود فيروس الورم الحليمي البشري عالي الخطورة - وهو السبب الرئيسي لسرطان عنق الرحم.
هذه التغييرات في كثير من الأحيان لا تسبب أي أعراض، لذا فإن الفحص المنتظم (كل ثلاث إلى خمس سنوات، حسب العمر) يساعد على اكتشاف أي علامات تحذيرية قبل أن تتاح لها فرصة التطور إلى السرطان.