بقلم |
فريق التحرير |
السبت 10 فبراير 2024 - 02:02 م
حذر طبيب من العبث في الأنف باستخدام الأصابع، إذ يمكن أن يؤدي ذلك إلى جعلها أكثر جاذبية لبعض البكتيريا المزعجة.
وقال الدكتور كاران راج في مقطع فيديو عبر تطبيق "تيك توك" محذرًا من ملامسة الأنف، إن "أظافرك تسبب سحجات صغيرة في تجويف الأنف. تنزف هذه السحجات وتصبح غذاءً للجراثيم التي تعيش فيها".
وأضاف: "إحدى الجراثيم الشائعة والخطيرة هي المكورات العنقودية الذهبية، وهي سبب شائع لالتهابات الجلد مثل الخراجات وبعض أنواع الالتهاب الرئوي، وكذلك التسمم الغذائي"، وفقًا لصحيفة "إكسبريس".
وأشار الطبيب إلى أنه في حين أن الأشخاص الأصحاء قد لا يكونون معرضين للخطر نتيجة ذلك، إلا أنه يجب على الأفراد الذين يعانون من ضعف المناعة الحذر.
وأضاف الدكتور راج: "الكثير من الناس ينظفون أنوفهم وهم بخير. بالنسبة للأفراد الأصحاء، نادرًا ما يكون عبث الأنف سببًا لمشاكل خطيرة، ولكنه يمكن أن يشكل مشكلة لأولئك الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة".
وعلى الرغم من ارتفاع المخاطر بالنسبة لأولئك الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، فإن الطبيب حث حتى الأفراد الأصحاء على إعادة التفكير في هذه العادة.
والأسوأ من ذلك، أن دراسة حديثة حذرت من أن الأشخاص الذين يقومون بتنظيف أنوفهم بشكل متكرر هم أكثر عرضة للإصابة بمرض الزهايمر .
وأوضحت الدراسة التي أجراها فريق من جامعة ويسترن سيدني، أن الالتهاب العصبي في مرض الزهايمر قد يكون ناجمًا جزئيًا عن مسببات الأمراض الفيروسية والبكتيرية والفطرية التي تدخل الدماغ عبر الأنف والجهاز الشمي.
ويؤدي نتف الأنف المزمن، المعروف طبيًا باسم هوس الأنف، إلى إدخال الجراثيم إلى تجويف الأنف الحساس مما يسبب التهابًا في الدماغ، والذي تم ربطه ببداية حالة سرقة العقل.
ووجدت دراسة أخرى، أن العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين ينظفون أنوفهم هم أكثر عرضة للإصابة بكوفيد 19 .
ومن بين 219 مشاركًا في الدراسة الهولندية، ثبتت إصابة 17 في المائة ممن اعترفوا بعملية نتف الأنف بالفيروس.
وأوضح فريق البحث أن دور عبث الأنف في نشر الفيروس يمكن الاستهانة به.