أخبار

إن حرمت نعمة.. فالله حباك من نعمه الكثير (لا تغضب ولا تحزن)

أفضل نعمة يمنحها الله للعبد

من هنا يأتي خراب البيوت.. احذر هذه الأشياء

بدء الحساب أصعب شفاعة للنبى يوم القيامة.. "مشاهد عصيبة" يكشفها عمرو خالد

قصة الورقة التي أبكت الشافعي بعد أن رفض الصلاة على صاحبها

قصص وأسرار ونفحات سورة البقرة.. المقدمات تكشف لك النتائج

الأسرار بين الزوجين.. ما الذي يجب كتمه أو الإفصاح عنه؟

دعاء طلب الرزق من السنة النبوية

لا تكن مثل "ثعلبة".. دعا له النبي بالرزق ورفض قبول زكاته.. ما السر؟

هل أنت عادل في مشاعرك أمام أصحاب الحقوق عليك؟.. أجب ثم الزم هذه العبادة

بعد سفر زوجي.. ابني تغير سلوكه وصار عصبيا ويحب أن ألبي له طلباته كلها وإلا ترك البيت

بقلم | علي الكومي | الخميس 22 فبراير 2024 - 01:14 ص
تبين د. مروة عبد الحميد استشاري العلاقات الاسرية والتربوية ان علاقة الأب بابنه تعد من الثوابت التي لا يجب أن تتغير أو أن يشوبها شائب. فالأب هو صديق الابن الأول وهو من يرشده في الحياة ويعلّمه كيف يتصرف الرجال. هذا التعلم يكون من خلال المشاهدة تارة وعن طريق الحوار والتأديب تارة أخري. فإن غاب الأب، بقي دوره في حياة ابنه فارغاً لا يدري من يمكنه أن يملأه أو يعوضه عن هذا الفقد.

وتصيف : ان الواضح جداً أن ابن الأخت السائلة يعاني من ألم فقد الأب وغيابه عن المنزل. حتى وإن لم تكن علاقته بوالده علاقة قوية، فوجود الأب بالرغم من أي اعتبارات كان يمثل أمناً وأماناً للصبي. فغياب الأب يعني أيضاً غياب الأمن الذي كان يشعر له الولد. والأبناء يعبروا عن مشاعرهم بالمتاح وليس بالمنطق أو بأسلوب عقلاني. فنجد أن الأبناء دون سن الثامنة عشر ضعفاء في التعبير عن المشاعر السلبية بأسلوب حواري هادئ.. وإنما تتسلل مشاعر الغضب أو الحزن أو الأسي وغيرها من المشاعر السلبية إلى طريقة كلامهم وتعاملهم مع الآخر. وهذا يفسر التغير المفاجئ الذي طرأ على الابن.

لهذا نتوجه للأخت السائلة بأن تتبع الخطوات البسيطة التالية حتى تتمكن من استيعاب الابن في هذه السن واحتواء مشاعره ومساعدته على تخطيها بأمان:

1.التأكد من أن الأب والابن على اتصال دائم عن طريق الهاتف والانترنت يومياً.
2.يجب التأكيد علي الأب بأن يتدخل في شئون الابن اليومية والدراسية وأن يكلفه بالمهام المطلوبة وأن يتابع معه آدائه والتزامه بشكل يومي.
3.يجب استئذان الأب والأخذ برأيه في كافة الأمور الحياتية التي تخص البيت والأسرة كما لو كان الأب موجود بالفعل داخل البلاد.
4.يجب الامتناع عن إلصاق دور الرجل البديل بالابن تعويضاً عن غياب الأب لأن هذا ليس دوره أبداً، خاصة وإن كان في سن صغيرة.
5.يجب على الأم احترام الابن ومشاعره وأن تعطيه وقتاً كافياً للتأقلم على هذا الوضع الجديد.
6.علي الأم أن تمتنع عن الأساليب السلبية في التربية كالصراخ المستمر والعقاب البدني والنفسي والتهديد، لما لها من آثار وخيمة علي علاقة الابن بأمه وتؤثر تأثيراً سلبياً علي علاقاته الخارجية وثقته بنفسه.
7.البحث عمن يمكنه القيام بدور الأب الفعلي داخل البلاد، سواء كان الجد أو العم أو الخال وأن تسمحي لهم بالتدخل لمساعدته والتقرب منه.

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled بعد سفر زوجي.. ابني تغير سلوكه وصار عصبيا ويحب أن ألبي له طلباته كلها وإلا ترك البيت