بقلم |
فريق التحرير |
الاثنين 04 مارس 2024 - 12:15 م
كشف باحثون أن فقدان حاسة الشم، المعروف بأنه أحد العلامات المنذرة لفيروس كوفيد - 19 يمكن أن يكون أيضًا علامة إنذار مبكر للإصابة بالخرف والزهايمر، وفقًا لموقع The Key.
ووجدت دراسة جديدها أجراها المعهد الوطني للشيخوخة، وشملت 364 مشاركًا على مدى فترة متوسطها حوالي عامين ونصف، أن انخفاض درجات اختبار حاسة الشم ارتبطت بفرصة أكبر للإصابة بضعف إدراكي معتدل مرتبط بمرض الزهايمر وأنواع أخرى من الخرف. "
العلاقة بين الأنف والخرف
وهذه ليست الدراسة الأولى التي تربط بين الأنف والخرف. وجد بحث أولي من عام 2016 ، نُشر في مجلة "أنالس أوف نيورولوجي"، أن أولئك الذين واجهوا صعوبة في التعرف على الروائح مثل المنثول والفراولة والليمون يبدو أنهم أكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض الزهايمر.
وقال الدكتور إيزاكسون، مدير عيادة الوقاية من مرض الزهايمر في مركز نيويورك بريسبيتيريان وايل كورنيل الطبي: "عندما لايتمكن شخص ما من التمييز بين الروائح المختلفة، فقد يكون ذلك بالتأكيد إشارة إلى أن مرض الزهايمر يختمر".
ولاحظت دراسة مماثلة، نشرت في الجمعية الأمريكية لطب الشيخوخة، أن المشاركين الذين لم يتمكنوا من التعرف على أربع من أصل خمس روائح كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف بعد خمس سنوات.
علاوة على ذلك، ترتبط درجة العجز الشمي بحدة الخرف الذي حدث. وكشفت النتائج أن 4.1% من المشاركين أصيبوا بالخرف في غضون خمس سنوات، وكان 47% منهم يعانون من خلل في حاسة الشم في التقييم الأولي.