مع اقتراب فصل الصيف من نهايته وبدء موسم دراسي جديد، يواجه الأطفال مع العودة إلى المدارس احتمالية الإصابة بالجراثيم المسببة للأمراض، نظرًا لأن تجمع الطلاب في أماكن مغلقة يخلق بيئة ناضجة لانتشارها.
وكشفت البروفيسور شينا كروكشانك، عالمة المناعة بجامعة مانشستر عن مجموعة من النصائح التي تساعد في الحفاظ على صحة الأسرة والحد من انتشار الأمراض، وفق ما أوردت صحيفة "إكسبريس" على النحو التالي:
1. الحرص على تلقي اللقاحات:
التأكد من تلقي الأطفال اللقاحات اللازمة هو أول شيء يجب القيام به من أجل تفادي العدوى والإصابة بالأمراض.
2. ممارسة النظافة الجيدة:
يعد الحفاظ على النظافة السليمة أمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على الأطفال من الأمراض، إذ يعد أن غسل اليدين بانتظام أمر بالغ الأهمية للحد من انتشار الجراثيم. ويوصى باستخدام المنديل عند العطس ورميه في سلة المهملات بعيدًا. واستخدام الذراع عند السعال بدلاً من اليدين.
3. إجراء تقييم بسيط للمخاطر:
قبل الدخول إلى مكان مزدحم، ضع البيئة المحيطة في اعتبارك من خلال إجراء تقييم بسيط للمخاطر فيه: ما مدى تهوية المكان؟ ما مدى ازدحامه؟ كم عدد مرات تغيير الهواء فيه؟ لتحديد المخاطر التي قد يتعرض لها.
4. تنويع النظام الغذائي:
يعد اتباع نظام غذائي متوازن أمرًا ضروريًا للحصول على جهاز مناعي قوي، نظرًا لأنه "من المعتقدات الخاطئة أن هناك أطعمة سحرية معينة يمكنها "تعزيز" مناعتنا، ولكن اتباع نظام غذائي سيئ سيؤثر سلبًا على مناعتنا".
5. تجنب الإفراط في الاعتماد على المكملات الغذائية:
على الرغم من أهمية الفيتامينات، إلا أنه يمكن الحصول على العديد منها من خلال اتباع نظام غذائي صحي.
ولا يوجد دليل مقنع على ضرورة تناول المكملات الغذائية، وفق البروفيسور شينا كروكشانك، مستشهدة بدراسة لأشخاص تناولوا الفيتامينات المتعددة ولم تكن حالتهم أفضل من أولئك الذين لم يتناولوها.
6. إعطاء الأولوية للراحة:
النوم الجيد ضروري لوظائف المناعة. كما أن تخصيص وقت للاسترخاء أمر ضروري. سواء كان ذلك بقضاء خمس دقائق في التأمل، أو الاستمتاع بالنظر إلى الأشجار.
7. الحفاظ على النشاط:
النشاط البدني المنتظم يدعم صحة المناعة، إذ أن البقاء خاملاً بشكل مفرط لا يفيد جهاز المناعة.
وعلى الرغم من أن البقاء نشطًا قد يكون أكثر صعوبة مع انخفاض درجات الحرارة، إلا أن الأمر لا يتطلب بذل جهد كبير لدمج الحركة في يومك.