يجهل كثير من الناس الطريقة الصحية للاستحمام، في الوقت الذي كشفت فيه الدكتورة نيكول نيجبينيبور، طبيبة الأمراض الجلدية ببريطانيا عن طريقة الاستحمام الصحية.
وفي حين يفضل الكثير من الناس الاستحمام بالماء الساخن، فإن هذا قد يؤدي إلى إزالة الزيوت الطبيعية التي تحتاجها بشرتك. وبدلاً من ذلك، توصي باختيار الاستحمام لفترة قصيرة باستخدام الماء الفاتر.
كما أن استخدام المراهم والمنظفات والمقشرات وزيوت الاستحمام باهظة الثمن للجسم أمر غير مستحب أيضًا، وفقًا للدكتورة نيجبينيبور.
وقالت لوكالة "أسوشيتد برس": "جلدك بمثابة حاجز. لذا تريد أن تعامله بشكل صحيح، ولكن في بعض الأحيان قد يكون هناك إفراط في الشيء الجيد".
وسواء كان الاستحمام في الصباح أو في المساء، فإنه يساعد على إزالة الأوساخ والزيوت من بشرتك، وكذلك العرق، الذي يمكن أن يتسبب في رائحة الجسم، لكن الإفراط في استخدام منتجات التنظيف الفاخرة قد يسبب ضررًا أكثر من النفع.
وكشف الأطباء عن أهم خمس نصائح لضمان استخدام الصابون دون المبالغة.
1. انتبه للوقت ودرجة الحرارة
البقاء في الحمام لفترة طويلة جدًا أو رفع درجة حرارة الماء إلى درجة عالية جدًا يمكن أن يؤدي إلى إزالة الزيوت الطبيعية التي تحتاجها البشرة. لذا، من الأفضل اختيار الاستحمام بماء فاتر، لتجنب الجفاف والتهيج.
2. اختر الصابون المناسب
تخلص من الصابون ذي الرائحة العطرة المفرطة، واختار بدلاً منه صابونًا للبشرة الحساسة.
ما لم تكن مصابًا بالتهاب الغدد العرقية القيحي (الخراجات والدمامل التي تظهر على الجلد)، فإنه من الأفضل أيضًا تجنب الصابون المضاد للبكتيريا، الذي يمكن أن يسبب الجفاف.
3. لا تقم بالتنظيف المزدوج
استخدام منظف زيتي في الحمام متبوعًا بمنظف مائي لإزالة أي بقايا متبقية أمر غير ضروري.
4. ضع الزيت بعد الاستحمام
على الرغم من أن المنظفات الزيتية ليست ضرورية أثناء الاستحمام، إلا أن استخدام الزيت بعد الخروج من الحمام يمكن أن يساعد في الاحتفاظ بالرطوبة.
5. لا تفرط في استخدام المقشر
أخيرًا، لا تبالغ في التقشير - سواء كان ذلك باستخدام مقشر للجسم أو الليفة التقليدية. قد يؤدي ذلك إلى جفاف أو تهيج الجلد.
إذا كنت ترغب في تقشير بشرتك، فاختر المنتجات التي تحتوي على حمض اللاكتيك أو حمض الجليكوليك بدلاً من ذلك، لأنها تميل إلى أن تكون أكثر لطفًا على البشرة.