أخبار

أخطأت فى تحديد القبلة فهل أعيد الصلاة؟

دراسة تحذر: صدمات الطفولة ترتبط بمخاطر بيولوجية وصحية كبرى

الرضاعة الطبيعية تقلل من خطر الإصابة بالربو

كيف تدخل بيوت الناس؟.. كن كالعصفور ولا تكن مثل الفئران

من بركات الصبر على البلاء.. النبي يضرب المثل

كيف تستثمر المتبقي من عمرك حتى لا يضيع هدرًا مثل ما مضي؟

بالذكر والدعاء.. يرفع البلاء ويفك الكرب

كلمة واحدة ترفعك إلى الجنة أو تهوي بك في النار.. كيف ذلك؟

أربع مصائب حلها في أربع كلمات

كلما تعرفت على صديقة ماتت.. هل أنا "نحس"؟

الرضاعة الطبيعية تقلل من خطر الإصابة بالربو

بقلم | فريق التحرير | الجمعة 20 سبتمبر 2024 - 12:34 م

توصلت دراسة جديدة إلى أن الرضاعة الطبيعية خلال العام الأول من حياة الطفل يمكن أن تقلل من خطر إصابته بالربو من خلال استعمار جسمه بمزيج صحي من الميكروبات.

وأظهرت النتائج أن الرضاعة الطبيعية لأكثر من ثلاثة أشهر تدعم النضوج التدريجي لميكروبيوم أمعاء الطفل، حسبما أفاد باحثون في مجلة "سيل".

في حين أن التوقف عن الرضاعة الطبيعية قبل ثلاثة أشهر من الولادة يعطل تطور الميكروبيوم، ويرتبط بارتفاع خطر الإصابة بالربو في مرحلة ما قبل المدرسة، بحسب الباحثين.

مكونات حليب الأم

وأوضح الباحثون أن حليب الأم يحتوي على سكريات معقدة وعناصر غذائية أخرى تعمل على تعزيز نمو الميكروبات الصحية في أمعائهم.

من ناحية أخرى، يحتوي حليب الأطفال على مغذيات تعزز نمو مجموعة مختلفة من الميكروبات. وفي حين تتطور العديد من الميكروبات التي تزدهر على الحليب الصناعي في نهاية المطاف لدى جميع الأطفال، فإن وصولها المبكر يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالربو، وفقًا لتقرير الباحثين. 

وقالت الباحثة المشاركة ليات شينهاف، وهي عالمة أحياء حاسوبية وأستاذة مساعدة في كلية جروسمان للطب في جامعة نيويورك: "تمامًا كما ينظم جهاز تنظيم ضربات القلب إيقاع القلب، فإن الرضاعة الطبيعية وحليب الأم يحددان وتيرة وتسلسل الاستعمار الميكروبي في أمعاء الرضيع وتجويف الأنف، مما يضمن حدوث هذه العملية بطريقة منظمة وفي الوقت المناسب".

وأضافت في بيان صحفي صادر عن جامعة نيويورك: "إن تطوير الميكروبيوم الصحي لا يتعلق فقط بالحصول على الميكروبات الصحيحة. بل يجب أيضًا أن تصل بالترتيب الصحيح في الوقت المناسب"، بحسب وكالة "يو بي آي".

ميكروبيوم الطفل

وفي الدراسة، تتبع الباحثون المد والجزر للميكروبات في أمعاء وأنوف الأطفال خلال عامهم الأول من حياتهم، وذلك من خلال مشروع بحثي صحي طويل الأمد شمل 3500 طفل كندي.

واكتشف باحثون أن نوعًا من البكتيريا يسمى "رومينوكوكس جنافيوس" يظهر بشكل مبكر في أمعاء الأطفال الذين فطموا مبكرًا عن حليب الأم.

ومن المعروف أن هذه البكتيريا تشارك في تكوين وتحلل التربتوفان، وهو حمض أميني مرتبط بمشاكل الجهاز المناعي مثل الربو.

ونتيجة لذلك، قال الباحثون إن ميكروبيوم الرضيع يلعب في الواقع دورًا حاسمًا في تطوير جهازه المناعي.

وقال باحثون إن مدة الرضاعة الطبيعية تلعب دورًا قويًا في ميكروبيوم الرضيع حتى بعد أخذ عوامل أخرى في الاعتبار، مثل التعرض للدخان أو المضادات الحيوية.

وبناءً على النتائج التي توصلوا إليها، أنشأ الباحثون نموذجًا حاسوبيًا أظهر أن الطريقة الأساسية التي تقلل بها الرضاعة الطبيعية من خطر الإصابة بالربو هي من خلال تشكيل ميكروبيوم الطفل.

وقالت شينهاف: "يسلط بحثنا الضوء على التأثير العميق للرضاعة الطبيعية على ميكروبيوم الرضيع والدور الأساسي للرضاعة الطبيعية في دعم صحة الجهاز التنفسي. من خلال الكشف عن الآليات وراء التأثيرات الوقائية لحليب الأم، كما هو موضح في هذه الدراسة، نهدف إلى إعلام المبادئ التوجيهية الوطنية بشأن الرضاعة الطبيعية والفطام عن حليب الأم بطريقة تعتمد على البيانات".

وأضافت: "مع إجراء المزيد من الأبحاث، فإن نتائجنا قد تساهم أيضًا في تطوير استراتيجيات للوقاية من الربو لدى الأطفال الذين لا يستطيعون الرضاعة الطبيعية لمدة ثلاثة أشهر على الأقل".

الكلمات المفتاحية

ميكروبيوم الطفل مكونات حليب الأم الرضاعة الطبيعية والإصابة بالربو

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled توصلت دراسة جديدة إلى أن الرضاعة الطبيعية خلال العام الأول من حياة الطفل يمكن أن تقلل من خطر إصابته بالربو من خلال استعمار جسمه بمزيج صحي من الميكروبا