الأطباء يدقون ناقوس الخطر للشباب.. 4 علامات تشير إلى الإصابة بسرطان الأمعاء

بقلم | فريق التحرير | الاربعاء 27 نوفمبر 2024 - 11:32 ص

تمكن باحثون من الولايات المتحدة من تحديد أهم أعراض سرطان الأمعاء- المعروف أيضًا بسرطان القولون والمستقيم- التي يمكن أن يظهر بعضها قبل عامين من التشخيص.

ووجد الباحثون أن أربع علامات رئيسة تظهر عادة قبل التشخيص بثلاثة أشهر إلى عامين، وهي:

ألم البطن

نزيف المستقيم

إسهال

فقر الدم الناجم عن نقص الحديد

ووفقًا للباحثين فإن وجود واحد فقط من الأعراض المذكورة يضاعف خطر الإصابة بسرطان الأمعاء، في حين أن وجود ثلاثة أعراض أو أكثر قد يضاعف احتمالية الإصابة بنحو 6.5 مرة.

وقال الباحثون إن كل واحدة من العلامات الأربع تشير إلى زيادة المخاطر لدى المرضى الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا.

وبحسب ما ذكرت صحيفة "ميرور"، قام فريق من كلية الطب بجامعة واشنطن في ولاية ميسوري بدراسة بيانات أكثر من 5 آلاف مريض مصاب بسرطان الأمعاء المبكر.

تحذير الشباب من سرطان الأمعاء

يأتي هذا في الوقت الذي أصدر فيه الخبراء تحذيرًا للشباب من أن سرطان الأمعاء "ليس مجرد مرض يصيب كبار السن".

وقال الباحث والأستاذ المساعد، يين كاو: "سرطان القولون والمستقيم ليس مجرد مرض يصيب كبار السن؛ نريد أن يكون الشباب على دراية بهذه العلامات والأعراض المحتملة الخطيرة وأن يتصرفوا بناءً عليها - خاصة وأن الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا يعتبرون منخفضي الخطورة، وهم لا يتلقون فحصًا روتينيًا لسرطان القولون والمستقيم".

وأضاف: "ومن الأهمية بمكان أيضًا نشر الوعي بين أطباء الرعاية الأولية وأطباء الجهاز الهضمي وأطباء طب الطوارئ. حتى الآن، يتم اكتشاف العديد من سرطانات القولون والمستقيم المبكرة في غرف الطوارئ، وغالبًا ما يكون هناك تأخير كبير في التشخيص مع هذا السرطان".

وقال الدكتور كاو، إن ظهور عَرَضين على وجه الخصوص - النزيف المستقيمي وفقر الدم الناجم عن نقص الحديد، وهي حالة دموية تسبب التعب وشحوب الجلد- يعني أنه يتعين على المرضى استشارة طبيبهم على الفور وطلب إجراء تنظير داخلي.

وبحسب الباحثين، فإن الأشخاص الذين ولدوا في عام 1990 يواجهون خطرًا مضاعفًا للإصابة بسرطان القولون وخطرًا أعلى بأربع مرات للإصابة بسرطان المستقيم مقارنة بالشباب الذين ولدوا في عام 1950.

وأضاف الدكتور كاو: "نظرًا لأن غالبية حالات سرطان القولون والمستقيم المبكرة تم تشخيصها وسيستمر تشخيصها بعد ظهور الأعراض، فمن الأهمية بمكان التعرف على هذه العلامات والأعراض التحذيرية على الفور وإجراء التشخيص في أقرب وقت ممكن".

وتابع: "ومن خلال القيام بذلك، يمكننا تشخيص المرض في وقت مبكر، مما قد يقلل بدوره من الحاجة إلى علاج أكثر قوة ويحسن نوعية حياة المرضى ومعدلات البقاء على قيد الحياة".