ينتاب القلق بعض الناس عندما يستلقون على السرير ويسمعون صوتًا غير معتاد، لكن ليس هناك ما يستدعي ذلك، وفقًا لأحد الأطباء.
وفقًا للدكتور أنتوني يون، جراح التجميل المعتمد، المقيم في ديترويت بالولايات المتحدة، فإنه من الشائع إلى حد ما أن تسمع دقات قلبك في بعض الأحيان أثناء الاستلقاء على جانبك، خاصة إذا كنت في غرفة هادئة للغاية.
وأضاف في مقطع فيديو عبر تطبيق "تيك توك": "إذا كنت، من حين لآخر، مستلقيًا على جانبك وتسمع دقات قلبك، فمن المرجح أن يكون الشريان السباتي الخاص بك يجلس على وسادتك، ولكن إذا كنت تسمع دقات قلبك طوال الوقت عندما تكون مستلقيًا على جانبك، أو بشكل خاص عندما تكون واقفًا، فقد يكون هذا هو طنين الأذن النابض".
طنين الأذن النابض
ويعتبر طنين الأذن النابض حالة نادرة نسبيًا، وتظهر عندما يسمع المرضى في إحدى الأذنين أو كلتيهما، ضوضاء إيقاعية - مثل صوت صفير أو صفير - تتوافق مع نبضهم.
ويحدث الطنين النابض نتيجة اضطراب في تدفق الدم في الشرايين والأوردة القريبة من الأذنين أو حولها.
وقال الطبيب: "على الرغم من أنها عادة ما تكون حميدة، إلا أن هناك بعض الأسباب المثيرة للقلق، لذلك من الأفضل أن ترى طبيبك"، بحسب صحيفة "نيويورك بوست".
ويمكن أن يحدث الطنين النابض بسبب انسداد الأذن، أو ارتفاع ضغط الدم، أو تضيق الأوردة أو الشرايين في الرأس والرقبة، أو وجود اتصال غير طبيعي بين الشرايين والأوردة، أو أورام حميدة في الرأس أو الرقبة، أو ارتفاع الضغط داخل الدماغ، وفي حالات أقل شيوعًا، فقر الدم والحمل، مما يجعل القلب يعمل بجهد أكبر.
ويتم تشخيص الحالة عادة من خلال فحص الأذنين والرقبة والرأس واختبارات السمع والفحوص التصويرية لمعرفة ما يحدث مع الأوعية الدموية.
علاج طنين الأذن النابض
يعتمد العلاج على السبب الأساسي، لكن ما يصل إلى 70 بالمائة من المرضى يكتشفون سبب الضوضاء.
وقال الدكتور ديفيد إم. فيرنيك ، أخصائي أمراض الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والرقبة، لـ "هارفارد هيلث": "في معظم الأحيان، لا يعد طنين الأذن النابض أمرًا يدعو للقلق".
وأضاف: " إذا لم يختف الألم من تلقاء نفسه بعد بضعة أسابيع أو أصبح مزعجًا للغاية، فتحدث مع طبيبك حول هذا الأمر".