يبين الداعية الإسلامي د. عمرو خالد أنه ينبغي أن نستعد لرجب وشعبان ورمضان من الآن.
وأضاف خلالف فيديو له على صفحته الرسمية علىى الفيس بوك أن هذا الاستعداد يتمحور حول كلمة واحدة فقط ذكرها الله تعالى 65 مرة في القرآن بصيغ مختلفة وكلمة " التزكية".
قال تعالى: قد أفلح من تزكى.."
وقال: "هل لك إلى أن تزكى.."
وأوضح د.عمرو أن التزكية في أبسط معانيها : الارتقاء والنمو ونحن على مشارف هذه الأشهر المباركة ينبغي أن ترتقي بأـنفسنا ليرتقي بنا الله ويزكينا ولا ينبغي فقط أن نزكي ما نمتلك من أدوات الدنيا، موضحًا أننا لو صدقنا مع الله في تزكية أنفسنا والارتقاء بها فإن الله تعالى سيزكينا ويكفينا هم باقي الأشياء التي ننشغل بها.
خطة للارتقاء بأنفسنا:
ويضع د. عمرو خطة للرتقاء بأنفسنا وهذه الخطة مكونة من ثلاث كلمات هي:
العبادة – التقوى - الإحسان وكل واحدة من هذه الثلاثة لها أربعة أشياء؛
فالعبادة الأولى: تلاوة القرآن: يتلو عليهم آيتنا ويزكيهم
الصلاة : قد أفلح من تزكى
الصدقة: خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها
الذكر: قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى
.
أما التقوى فتتقي الله في أموالك: وسجينبها الأتقى الذي يؤتي ماله يتزكي
التقوى من النظر الحرام : قل المؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم
والتقوى أيضا في العلاقات الأسرية والتراحم بين الأزواج فقد قال الله تعالى بعد ذكره العلاقات الأسرية في سورة البقرة: ذلكم أزكى لكم وأطهر.
ورابع الأشياء الذي ذكرها في التقوى اجتنباب المشروبات المحرمة لأنها لا تجتمع مع التزكية لأنها رجس من عمل الشيطان.
وأوصى الداعية الإسلامي بالاهتمام هذه الأيام بالصلاة والحرص على قيام الليل وتلاوة ختمة من القرآن وكذا الصدقات وورد الذكر استعدادا لهذه الشهور المباركة.