مع اقتراب شهر رمضان الكريم، يصبح التمر ضيفًا دائمًا على مائدة الطعام، اقتداءً بسنة النبي صلى الله عليه وسلم الذي كان يفطر على التمر.
وأشاد الدكتور أمير خان كشف طبيب الصحة العامة في بريطانيا في مقطع فيديو، بفوائد التمر، موضحًا سبب كونه عنصرًا أساسيًا في نظامه الغذائي منذ أكثر من عام الآن.
وقال الدكتور خان: "لا يؤثر التمر سلبًا على نسبة السكر في الدم على المدى الطويل حتى لو كنت مصابًا بمرض السكري. تشير الدراسات إلى أن التمر ليس له تأثير على مستويات السكر في الدم المتوسطة من السكريات الصائمة، وفي الواقع تشير بعض الأبحاث إلى أن التمر يمكن أن يخفض مستويات السكر في الدم المتوسطة وحتى الكوليسترول".
وعزا التأثيرات الخافضة للكوليسترول في التمر إلى محتواه العالي من الألياف، وأشار إلى فائدة أخرى له: فهو ممتاز لصحة الأمعاء، وفقًا لصحيفة "إكسبريس".
يقول الدكتور خان إن التمر يحتوي على ما يقرب من سبعة جرامات من الألياف لكل 100 جرام، مما يجعله رائعًا في منع الإمساك وتعزيز حركة الأمعاء المنتظمة.
أكد الطبيب العام على أهمية الألياف في تنظيم نسبة السكر في الدم، حيث تعمل على إبطاء عملية الهضم وقد تساعد في منع ارتفاع مستويات السكر في الدم، وفقًا لموقع "ساري لايف".
وقال الدكتور خان: "إن أحد الأشياء الجيدة الأخرى في التمر هو أنه يحتوي على أحد الأشياء المفضلة لدي. مضادات الأكسدة النباتية والبوليفينول، والتي يمكن أن تساعد في تقليل الضرر الذي تسببه الجذور الحرة الضارة التي ترتبط بأشياء مثل الحالات المناعية الذاتية، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وحتى بعض أنواع السرطان".
وأكد الدكتور أمير على الفوائد الصحية المحتملة للدماغ المرتبطة بمضادات الأكسدة الموجودة في التمور، والتي قد تخفف الالتهاب المرتبط بمرض الزهايمر.
وقال: "لذا إذا كنت تبحث عن بديل للسكر المكرر، فإن التمر هو الخيار الأمثل لك. وإذا كنت تريد أفضل التمور في العالم، فإنني أنصحك بالتمر الفلسطيني".
وأكدت نيكولا شوبروك، أخصائية التغذية المسجلة في "بي بي سي جود فود"، أن التمر ودبس التمر يحتويان على مؤشر جلايسيمي منخفض ويحتويان على كمية أقل من الفركتوز عند مقارنتهما بمعظم المحليات الأخرى.
ولا ينبغي إغفال أن التمور تحتوي على كميات كبيرة من المعادن التي تقوي العظام مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم بالإضافة إلى فيتامين ك.