أخبار

7 أعراض شائعة.. كيف تتعامل مع تمدد الأوعية الدموية في المخ؟

تحذير: تناول الأسبرين خطر على هؤلاء الأشخاص

كيف نكون من الصادقين..تعرف على أبسط الوسائل

كيف أكره المعصية.. تعرف على أبسط الوسائل

"تبرج الرجال".. أـحذر أن تبالغ في الإعجاب بنفسك

أجمل ما قيل عن حسن الظن بالله.. لن تتخيل ما قاله "الإمام مالك" ليلة موته

العسر الواحد يأتي ومعه يسران.. فلم الجزع؟

عبد الله بن جدعان.. رجل البر ومهندس حلف الفضول أشاد النبي بأعماله وتغنى به الشعراء ..ولكن!

كيف تجمع بين أفضل المراتب وأحسن الصفات؟ (روشتة إيمانية لا غنى عنها)

كل ما يقربك من القرآن.. دعاء الحفظ وأسهل الطرق للوصول

الصلاة خلف إمام سريع القراءة ويخطئ، أم الصلاة في البيت بطمأنينة؟

بقلم | فريق التحرير | الاثنين 17 مارس 2025 - 11:52 م

أعيش حاليًا في بلد، وخلال شهر رمضان ألاحظ أن صلاة التراويح تُؤدّى بسرعة في بعض المساجد، كما أن بعض الأئمة يخطؤون في القراءة، ولا ينتظرون تصحيح المصلين خلفهم، بل قد يقعون أحيانًا في التحريف. فهل تبطل صلاتنا بسبب ذلك؟ وهل الأفضل أن نصلي في البيت، أم نستمر في الصلاة مع الجماعة؟

الجواب:

تبين لجنة الفتوى بإسلام ويب أنه إذا كانت سرعة الإمام لا تخلّ بركن الطمأنينة، فإن الصلاة صحيحة.


وتضيف: إذا كان الخطأ في غير الفاتحة، فإن الصلاة لا تبطل، والخطأ الذي تبطل به الصلاة هو الذي يكون في الفاتحة، ويغيِّر المعنى أو يبطله، وقد سبق ذكر كلام الفقهاء حول اللحن في الفاتحة وأحواله.


وتوضح أنه إن تبيّن لك أن خطأ الإمام أو سرعته لا تصح معه الصلاة، فلا تقتد به، وابحث عن مسجد آخر، وإن تبيّن لك أن سرعته وخطأه لا تبطل به الصلاة، فصل معه استحبابًا، إلا إن كان الاقتداء به يذهب بالخشوع، فصلّها في مسجد آخر إن تيسر، وإن لم تجد مسجدًا آخر، ودار الأمر بين أن تصليها في البيت بخشوع وطمأنينة، وبين أن تصليها مع ذلك الإمام، فصلاتُها في البيت مع الخشوع أفضلُ من صلاتِها في المسجد جماعةً دون خشوع؛ وذلك أن تحصيل الفضيلة المتعلقة بالعبادة ذاتها، أولى من تحصيل الفضيلة المتعلقة بمكانها، كما نصّ عليه أهل العلم.


قال الزركشي -رحمه الله- في كتابه المنثور في القواعد الفقهية: الفضيلة المتعلقة بنفس العبادة أولى من الفضيلة المتعلقة بمكانها.


الكلمات المفتاحية

إمام صلاة رمضان تراوبح

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أعيش حاليًا في بلد، وخلال شهر رمضان ألاحظ أن صلاة التراويح تُؤدّى بسرعة في بعض المساجد، كما أن بعض الأئمة يخطؤون في القراءة، ولا ينتظرون تصحيح المصلين