توصلت دراسة حديثة إلى أن تناول المانجو يوميًا يؤدى إلى انخفاض مستويات الأنسولين الصائم وانخفاض مقاومة الأنسولين.
والأنسولين هو هرمون مهم في أجسامنا، يلعب دورًا رئيسًا في عمليات مثل إدارة الوزن وخطر الإصابة بمرض السكري.
ووجدت الدراسة التي نُشرت في مجلة "نيوترنتس"، وأجريت على مشاركين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة فقط، أن تناول كوبين من المانجو يوميًا لمدة أربعة أسابيع أدى إلى انخفاض مستويات الأنسولين الصائم وانخفاض مقاومة الأنسولين.
وقالت صحيفة "إكسبريس"، إن هذا يعني أن هناك حاجة إلى كمية أقل من الأنسولين للحفاظ على مستويات السكر في الدم الطبيعية، وأصبحت خلايا الجسم أكثر كفاءة في استخراج الطاقة من الطعام.
وخلص الباحثون في معهد إلينوي للتكنولوجيا في شيكاغو إلى أن "البيانات تدعم استهلاك فاكهة المانجو كجزء من نمط غذائي لمعالجة مقاومة الأنسولين وتستحق المزيد من البحث".
وعلى الرغم من أن المانجو وحدها من غير المرجح أن تحل أي مشاكل صحية، إلا أن هناك سببًا لوصفها بأنها "غذاء خارق".
وأظهرت دراسات سابقة أن المانجو يمكن أن تساعد في خفض الكوليسترول، وتنظيم ضغط الدم، وحتى توفير بعض الحماية ضد السرطان.
وفي حين لم يتم ربط المانجو بشكل مباشر بفقدان الوزن في الدراسات السابقة، فإن بحثًا أجري عام 2016 ونشر في مجلة FASEB أظهر أنها قد تلعب دورًا مهمًا في استراتيجيات إدارة الوزن المستقبلية.
وتوصل الباحثون إلى أن المانجو تحتوي على مجموعة متنوعة من البوليفينول والتي لاحظوا أنها قد تقلل من قدرة الخلايا الدهنية على التكاثر.
وأعرب الباحثون عن أملهم في أن تساهم هذه النتائج في تعزيز الوقاية من السمنة وطرق علاجها، لكنهم أكدوا على الحاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث.
ولطالما أُشيد بالمانجو لفوائدها الصحية، خاصةً لمن يسعون لإنقاص وزنهم، فهي غنية بالعناصر الغذائية المتنوعة دون أن تكون غنية بالسعرات الحرارية. إذ يحتوي كوب من المانجو المفروم على حوالي 99 سعرة حرارية و2.6 جرام من الألياف.
وتوفر هذه الحصة نفسها 67 بالمائة من الكمية اليومية الموصى بها من فيتامين سي و10 بالمائة من احتياجاتك اليومية من فيتاميني أ و هـ. ووفقًا لعيادة كليفلاند، فإن المانجو هي أيضًا مصدر جيد لحمض الفوليك والمغنيسيوم والبوتاسيوم وفيتامين ب6 وفيتامين ك.