كشفت خبيرة صحة الأمعاء، أدريان بنيامين عن ثلاثة أطعمة تبقى في الجسم لفترة أطول، مما يؤدي إلى مشاكل فورية مثل الانتفاخ، وربما يساهم في الظروف المستمرة.
اللحوم الحمراء
اللحوم الحمراء هي عنصر أساسي في العديد من الأنظمة الغذائية، وهي مصدر قوي للبروتين، لكن قد يستغرق الأمر بعض الوقت حتى تتدفق عبر أجسامنا.
وتقول بنيامين إن "اللحوم الحمراء قد تستغرق ما يصل إلى 72 ساعة لهضمها بالكامل وخروجها من الجهاز الهضمي".
وأوضحت أن هذا التقدم البطيء يرجع إلى أن اللحوم الحمراء غنية بالعناصر الغذائية، مما يجعل من الصعب على أجسامنا معالجتها.
وحذرت من "أن وقت هضمها الطويل يمكن أن يؤدي إلى الانتفاخ وعدم الراحة وبطء الهضم إذا تم استهلاكها بشكل متكرر أو إذا كان جسمك ينتج مستويات أقل من الإنزيمات الهضمية و/أو حمض المعدة"، بحسب ما ذكرت صحيفة "إكسبريس".
الأطعمة الدهنية والكربوهيدرات المعقدة
تتم عملية تكسير الدهون والكربوهيدرات المعقدة بشكل أبطأ في الجسم، مما يساعد من ناحية على تنظيم مستويات السكر في الدم وتوفير الغذاء.
من ناحية أخرى، يمكن للوجبات الدهنية أو المليئة بالشحوم مثل البرجر والبطاطس المقلية أن تدفع هذا التباطؤ إلى مستوى غير مرغوب فيه، مما يؤدي إلى إثارة عدم الراحة في الجهاز الهضمي.
وأصدرت بنيامين تحذيرًا خاصًا بشأن الوجبات الجاهزة، قائلةً: "إن المستويات العالية من الدهون المشبعة وغير الصحية في أطعمة مثل البرجر والدجاج المقلي والبيتزا السريعة والوجبات الصينية الجاهزة، يمكن أن تؤثر على الهضم وتؤدي إلى أعراض معوية، مثل الانتفاخ وبطء الهضم والشعور بعدم الراحة، وربما حتى الإسهال. بالإضافة إلى ذلك، فإن الإفراط في تناول الصوديوم والسكريات والمحليات المكررة أو الاصطناعية يؤثر على وظيفة الجهاز الهضمي".
الحلويات والمشروبات الغازية
كما حذرت قائلةً: "الحلويات والمشروبات الغازية والمخبوزات مثل الدونات والكيك والبسكويت مليئة بالسكريات المكررة، والتي قد تغذي أنواعًا معينة من البكتيريا في الأمعاء. هذا قد يؤدي إلى تخمير هذه البكتيريا للسكر، مما قد يُسبب الانتفاخ والشعور بعدم الراحة. تميل هذه الأطعمة إلى الانتقال عبر الأمعاء بشكل أسرع، لكن النواتج الثانوية والآثار الجانبية التي تُنتجها البكتيريا التي تتغذى على هذه الأطعمة المصنعة قد تستمر لفترة أطول".
وأوصت خبيرة صحة الأمعاء، قائلةً: "فكّر في إضافة أطعمة مفيدة للأمعاء مثل الزنجبيل، الذي يدعم الهضم، والكفير الغني بالبروبيوتيك، والخضراوات الغنية بالألياف مثل البروكلي والبطاطا الحلوة، فكلها تساعد على تسهيل حركة الأمعاء في جهازك الهضمي. اختر مصادر صحية للدهون والبروتين والكربوهيدرات المعقدة".
ويشمل ذلك سمك السلمون والأفوكادو والبيض والدجاج والخضراوات. كما شجعت قائلةً: "تذكروا الحفاظ على رطوبة الجسم ونشاطه، وتجنبوا الأطعمة المصنعة لدعم وظائف الجهاز الهضمي".