يرتبط فصل الصيف وارتفاع درجة الحرارة عادة بانتشار بعض الأمراض، ومن بيها الإسهال.
وتفسر الدكتورة رافينا بهانوت، الطبيبة العامة في هيئة الخدمات الصحية الوطنية ببريطانيا السبب وراء ذلك قائلة، إنه "خلال الطقس الحار، نميل إلى التعرق أكثر ونصاب بالجفاف نتيجة لذلك".
وأضافت: "إن قلة جريان الماء في الجهاز الهضمي قد تُسبب اضطرابًا في أمعائك وتُسبب ضغطًا على بطانة الأمعاء".
ويؤدي هذا الضغط إلى جعل الأمعاء "نشطة بشكل مفرط"، مما يؤدي إلى براز أكثر ليونة أو إسهال.
ويمكن للحرارة أيضًا أن تُسرّع فساد الطعام، خاصةً إذا تُرك مكشوفًا لفترات طويلة.
وقالت الدكتورة ديبالي ميسرا-شارب: "في الحر، اشرب بانتظام، وتناول طعامًا آمنًا، وتوخَّ الحذر مع الطعام المتبقي في الخارج".
وتوصي بالحفاظ على رطوبة الجسم باعتباره "أهم شيء". ويُنصح مرضى الإسهال بتناول أطعمة خفيفة كالأرز أو الخبز المحمص، وفقًا لموقع "ساري لايف".
وأضافت الطبيبة: "ابتعدوا عن منتجات الألبان والأطعمة الحارة والزيتية".
والنظافة الجيدة ضرورية أيضًا، وخاصة غسل اليدين جيدًا بعد استخدام المرحاض أو تحضير الطعام، بحسب ما ذكرت صحيفة "إكسبريس".
وإذا استمرت الأعراض لبضعة أيام، أو إذا كان الإسهال مصحوبًا بإغماء أو قلة التبول أو وجود دم في البراز، تنصح الدكتورة ميسرا-شارب باستشارة الطبيب.
وحول كيفية التعامل مع الإسهال خلال الطقس الحار، نصحت دومينيكا بلونسكا، خبيرة التغذية المعتمدة، بشرب كميات كبيرة من الماء وتناول الإلكتروليتات لتعويض المعادن المفقودة.
علاوة على تجنّب تناول أطعمة الشوارع، والأطعمة التي تتعرض للشمس، واللحوم غير المطهوة جيدًا. كما توصي بارتداء ملابس فضفاضة للوقاية من ارتفاع درجة الحرارة ولراحة أكبر في منطقة البطن.