أخبار

الابتلاءات.. منحة أم محنة؟

عادة سيئة عند الكثير من البشر تدخل في دائرة النفاق.. احذرها

بهذه العبادات .. استعد لعشر ذي الحجة من الآن

علامات الإصابة بأمراض القلب التي تظهر على الأطفال في سن العاشرة

فوائد مذهلة للشاي الأخضر..يحمي من سرطان الكبد

الرزق أنواع.. ستحصل على نصيبك منها جميعها

سورة الإخلاص.. إن أحببتها أحبك الله وأوجب لك الجنة فاجعلها في كل صلواتك

كيف علمت مريم بأنها ستنجب من غير أن يمسسها بشر؟ (الشعراوي يجيب)

رأيت في منامي وصية فهل هي حجة شرعية يجب علي تنفيذها؟

مجربة وحصادها فوري.. فضل ومعجزات لا حول ولا قوة إلا بالله

علامات الإصابة بأمراض القلب التي تظهر على الأطفال في سن العاشرة

بقلم | فريق التحرير | الخميس 15 مايو 2025 - 02:54 م

توصلت دراسة حديثة إلى أن تراكم الدهون في منطقة البطن في سن مبكرة يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.

وأظهرت النتائج المقرر تقديمها في المؤتمر الأوروبي للسمنة هذا العام في إسبانيا، أن مسارات نسبة الخصر إلى الطول المعاكسة (علامة على السمنة المركزية) أثناء الطفولة قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والتمثيل الغذائي في سن العاشرة.

وفي إطار الدراسة، كان لدى الأطفال الذين اتسعت بطونهم تدريجيًا نسبة إلى طولهم ارتفاع في ضغط الدم، وعلامات التهاب أعلى، وعلامات مبكرة لمقاومة الأنسولين - وهي مقدمة لمرض السكري من النوع الثاني.

وكجزء من الدراسة التي استمرت لعقد من الزمان، تمت مراقبة 700 طفل في 14 زيارة سريرية منتظمة من الولادة وحتى سن العاشرة. واستخدم الباحثون نسبة الخصر إلى الطول، والتي يتم حسابها عن طريق قسمة محيط الخصر على الطول.

تم تقييم مخاطر أمراض القلب الأيضية لديهم باستخدام درجات مركبة، معدلة حسب العمر والجنس، والتي شملت كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة (المعروف باسم "الكوليسترول الجيد")، والدهون الثلاثية (دهون الدم)، والجلوكوز، وضغط الدم المُعدَّل حسب الطول، ومقاومة الأنسولين.

 كشفت الدراسة عن ثلاثة أنماط مميزة لتطور نسبة الخصر إلى الطول من الولادة وحتى سن العاشرة.

وشمل ذلك "مجموعة مرجعية" مستقرة تتألف من ثلثي الأطفال، ومجموعة "صاعدة ثم مستقرة" تضم حوالي واحد من كل ستة أطفال، ومجموعة "بطيئة الارتفاع" تمثل أيضًا ما يقرب من واحد من كل ستة أطفال. 

بعد مراعاة عوامل مثل العوامل الاجتماعية والديموغرافية، وحالة البلوغ، وعادات نمط الحياة، بما في ذلك النشاط البدني، والنوم، والنظام الغذائي، وجدت الدراسة أن الأطفال المصنفين على أنهم "بطيئو النمو" كانت درجات خطر القلب الأيضي لديهم أعلى بمقدار 0.79 انحراف معياري، ودرجات خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية أعلى بمقدار 0.53 انحراف معياري من نظرائهم في المجموعة المرجعية. وهذا يشير إلى تدهور كبير في صحة القلب الأيضية بحلول سن العاشرة.

وأظهرت المجموعة "البطيئة الارتفاع" أيضًا ارتفاعًا في ضغط الدم الانقباضي ومستويات متزايدة من الببتيد C، وHOMA-IR، وأسيتيل الجليكوبروتين (GlycA)، والبروتين التفاعلي C عالي الحساسية (hs-CRP)، وهي كلها مؤشرات على الالتهاب المزمن والمقدمات المحتملة لأمراض القلب والأوعية الدموية.

علاوة على ذلك، أظهر هؤلاء الأطفال انخفاضًا في مستويات كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة، المعروف باسم الكوليسترول "الجيد"، مما يُشير إلى علامات مبكرة لأمراض القلب والأيض في المستقبل. 

في المقابل، أظهرت المجموعة التي ارتفعت فيها مستويات الكوليسترول ثم استقرت مستويات الهيموجلوبين السكري (HbA1c) انخفاضًا ملحوظًا، مما يشير إلى تنظيم أفضل لسكر الدم، وارتفاعًا طفيفًا في مستويات البروتين الدهني ب (ApoB)، وهو عامل خطر منفصل لأمراض القلب والأوعية الدموية.

عند دراسة كمية دهون البطن لدى الأطفال في سن العاشرة، اكتشف الباحثون أن هذه الكمية تُمثل غالبية فجوات المخاطر الصحية بين المجموعات، وفقًا لصحيفة "إكسبريس". 

وأوضح الدكتور ديفيد هورنر، الباحث الرئيس في الدراسة من جامعة كوبنهاجن في الدنمارك: "هذا يعني أن مستوى دهون البطن الحالي لدى الأطفال - وليس فقط كيفية تراكمها مع مرور الوقت - كان أقوى مؤشر على صحة القلب والأيض لديهم. بمجرد إدراج هذا العامل في التحليل، لم يعد النمط السابق لزيادة الدهون التدريجية (مجموعة "الزيادة البطيئة") مرتبطًا بحد ذاته بارتفاع خطر الإصابة". 

وأضاف: "هذا يشير إلى أن مستوى دهون البطن لدى الطفل في سن العاشرة أهم من كيفية وصوله إلى هذه المرحلة. بمعنى آخر، إن كمية الدهون المركزية في تلك السن، وليس بالضرورة نمط الزيادة مع مرور الوقت، هي التي تلعب الدور الأكبر في تحديد خطر إصابته الحالية بأمراض القلب والأيض".

وتابع: "تُبرز نتائجنا أن ارتفاع نسبة الخصر إلى الطول في سن العاشرة يُعد مؤشرًا سريريًا رئيسًا لخطر الإصابة بأمراض القلب الأيضية لدى الأطفال. وهذا يُعزز أهمية مراقبة السمنة المركزية في الرعاية الصحية الروتينية، ليس فقط من خلال تتبع الوزن، بل وتحديدًا قياس السمنة المركزية كجزء من التقييمات القياسية". 

وأردف: "مع تحول التركيز السريري من الوزن وحده إلى تحديد الأطفال الذين تظهر عليهم علامات مبكرة لخطر الأيض، تُقدم نسبة الخصر إلى الطول أداة بسيطة وفعالة للكشف عن السمنة المركزية ذات الصلة بأمراض القلب والأيض. إن تحديد الأطفال الذين يعانون من نسب مرتفعة من الخصر إلى الطول يمكن أن يساعد الأطباء على استهداف الأطفال الأكثر عرضة لخطر الخلل الأيضي، مما يدعم تدخلات أكثر تخصيصًا والوقاية المبكرة من المضاعفات طويلة الأمد".

وتربط الأبحاث بين الدهون المتراكمة في البطن لدى البالغين والمخاطر الصحية، حيث ترتبط المستويات العالية من الدهون الحشوية، والتي يتم تخزينها عميقًا داخل البطن، بأمراض القلب والسكري والخرف وحتى السرطان. 

للتحقق مما إذا كانت مستويات الدهون الحشوية لديك مرتفعة جدًا كشخص بالغ، يوصي خبراء عيادة كليفلاند باتباع طريقة بسيطة باستخدام شريط قياس. قس بوضعه حول خصرك فوق عظام الورك مباشرة.

وبحسب هؤلاء المتخصصين: "بالنسبة للنساء، فإن 35 بوصة أو أكثر يعني أنك معرضة لخطر الإصابة بمشاكل صحية ناجمة عن الدهون الحشوية"، بينما "بالنسبة للرجال، فإن الرقم هو 40 بوصة أو أكثر".

الكلمات المفتاحية

أضرار دهون البطن علامات أمراض القلب لدى الأطفال السمنة وأمراض القلب

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled توصلت دراسة حديثة إلى أن تراكم الدهون في منطقة البطن في سن مبكرة يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.