3 طرق فعالة لعلاج حروق الشمس

بقلم | فريق التحرير: | الاحد 20 يوليو 2025 - 02:44 م

تحدث حروق الشمس نتيجة التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية، ويعد استخدام كريمات الحماية من الشمس هو الطريقة الأساسية لتجنب تلف الجلد.

الشاي الأسود

ويعد استخدام أكياس الشاي المبللة لتهدئة الجلد، أو غمس المناشف في الشاي الأسود وتطبيقها على المنطقة المصابة، أحد الحلول العلاجية.

وقالت الدكتورة تيفاني ليبي، طبيبة الأمراض الجلدية المعتمدة وجراحة موهس في مركز براون للأمراض الجلدية في رود آيلاند، لصحيفة "نيويورك بوست": "يعتبر هذا أحد العلاجات الشعبية الأكثر إثارة للدهشة والتي لا يمانعها أطباء الجلد".

ويحتوي الشاي الأسود على التانينات ومضادات الأكسدة التي لها تأثيرات مضادة للالتهابات ومهدئة. يمكن لأكياس الشاي المنقوعة أو الكمادات الباردة أن تساعد في تخفيف الألم والاحمرار مؤقتًا.

وأشارت إلى أنه من المهم أن يتم تبريد الشاي المستخدم بشكل كامل، وأن يكون الجلد خاليًا من البثور قبل الاستخدام.

الأسبرين أو الإيبوبروفين

يمكن أن يستمر الجلد في "الحرق" لساعات بعد التعرض لأشعة الشمس، حيث يمكن أن تؤدي استجابتنا الالتهابية للأشعة فوق البنفسجية إلى تفاقم الاحمرار والألم.

مع ذلك، فإن تناول النوع المناسب من مسكنات الألم يمكن أن يخفف من هذه الآثار.

قالت ليبي: "يمكن أن تساعد مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، مثل الأسبرين أو الإيبوبروفين، في تخفيف هذا الالتهاب. صحيح أنها لا توقف الحرق، لكن تناولها مبكرًا قد يُخفف من حدة أعراض مثل الاحمرار والتورم وعدم الراحة".

اللبن

في حين أن الحليب البارد والزبادي اليوناني يستخدمان عادة لتخفيف حروق الشمس، تشدد ليبي على أهمية استخدام العلاجات التي تحتوي على منتجات الألبان.

يمكن لبروتينات الحليب ودهونه ودرجة حموضته أن تُشكّل حاجزًا مُهدئًا، كما تُساعد كمادات الحليب الباردة على تخفيف الحرارة والتهيج.

يحتوي الزبادي اليوناني على البروبيوتيك وحمض اللاكتيك، ولكنه أكثر عرضة للتسبب في رد فعل تحسسي بسبب حموضته والمواد المضافة إليه.

تحث ليبي، الأشخاص الذين يعانون من الحروق والذين يهتمون بتناول منتجات الألبان على تجنب تناول الزبادي تمامًا واستخدام كمادات الحليب البارد بدلاً من ذلك.

العلاجات المشكوك فيها

تروج شبكة الإنترنت للعديد من الطرق العلاجية لتهدئة حروق الشمس، بما فيها استخدام الخل.

وأشارت ليبي إلى أنه على الرغم من أن الخل هو مصدر لحامض الأسيتيك - الذي يتمتع بخصائص خفيفة مضادة للالتهابات ومطهرة - إلا أنه ليس علاجًا مناسبًا للبشرة المقلية.

إنها حمضية وقد تُهيّج البشرة المتضررة أو تُحرقها، خاصةً مع حروق الشمس الشديدة. يُحتمل أن تُسبب المزيد من الانزعاج أو حتى تهيجًا كيميائيًا.

هناك علاج آخر لحروق الشمس وهو عبارة عن مزيج من كريم البواسير وفيتامين إي، وهو مزيج لا ترغب ليبي في استخدامه أيضًا.

غالبًا ما تحتوي كريمات البواسير على هيدروكورتيزون وفينيليفرين، مما يُخفف الالتهاب والاحمرار مؤقتًا.

نظريًا، قد تُهدئ كمية ضئيلة من الكريمات المنطقة المصابة بحروق الشمس، لكن هذه الكريمات غير مُصممة لبشرة الوجه أو البشرة المصابة بحروق الشمس، لذا قد تُسبب تهيجًا أو ظهور بثور.

في حين أن فيتامين إي غالبًا ما يتم الإشادة به لخصائصه العلاجية، فإن تطبيقه مباشرة على الجلد التالف أو المحروق من الشمس يمكن أن يسبب ردود فعل تحسسية لدى بعض الأشخاص.

طرق مجربة

إلى جانب الصبار، كشفت ليبي العديد من النصائح المعتمدة من أطباء الجلدية لعلاج حروق الشمس.

يمكن أن يساعد كريم هيدروكورتيزون 1% على تقليل الالتهاب إذا تم استخدامه لفترة قصيرة على مناطق صغيرة.

تعتبر حمامات الشوفان الغروي رائعة لتهدئة الحكة وتقليلها.

مرطبات مبردة: قم بتخزين المرطب الخالي من العطور في الثلاجة واستخدميه بسخاء لتبريده الفوري.

حافظ على ترطيب جسمك جيدًا: تتسبب حروق الشمس في سحب السوائل إلى سطح الجلد بعيدًا عن باقي الجسم، لذا فإن شرب كميات إضافية من الماء يعد أمرًا أساسيًا للتعافي.

تجنب المراهم المانعة للتسرب في البداية: فالمراهم الثقيلة، مثل الفازلين، قد تحبس الحرارة في الجلد. التزم باستخدام المستحضرات أو الجل الخفيف حتى يبرد الجلد.

وينصح بطلب الاستشارة الطبية في الحالات التالية:

البثور

القشعريرة

الحمى

الارتباك العقلي

الألم الشديد

مشاعر البرد الشديد

الصداع

الغثيان

القيء