أخبار

السبب الحقيقي وراء الإفراط في تناول الطعام خلال فصل الشتاء

5معينات تقودك للتغلب علي الشعور بثقل الطاعات ..اجتهد في أداء العبادة ولا تقنط من رحمة الله

لحظات ما قبل وفاة النبي عندما أظلمت الدنيا فى أحزن أيام الأرض.. طبت حيًا وميتًا يارسول الله

من أكرمه الله.. ليس بحاجة لتكريم الناس

ما الفرق بين النفس والروح؟ (الشعراوي يجيب)

سيد الطلقاء.. أحسن الظن في النبي فكان عند حسن ظنه

الشافعي وتلميذه.. درس عظيم من الإمام في أدب الاختلاف وكسب القلوب

منبع العظماء ومدرسة الرجال.. كيف يتساوى النبي في عظمته مع غيره وقد أخرج هؤلاء؟

"فليقل خيرًا أو ليصمت".. كيف تمسك لسانك لتنجو من أخلاق الأفاعي؟

لو عايز ربنا يقف جنبك وينجيك من الظلم والمخاطر.. الزم هذا الذكر

هل يجوز الصدقة على المدين الذي يضيع ماله؟

بقلم | فريق التحرير | الخميس 25 سبتمبر 2025 - 04:55 م

أخي كثير الدَّيْن، وعليه مبالغ مالية لعدد من الأشخاص، إضافةً إلى ديون لبطاقة مشتريات في البنك. كنتُ قد سألتُ هنا من قبل: هل تجوز عليه الصدقة أو الزكاة؟ وكان الرد: نعم.
أنا أحاول مساعدته كل شهر تقريبًا بمبلغٍ من المال بنيّة الصدقة، لكن عندما أكتشفت أنّه قد ضيَّع المال، أو سدَّد به دينًا مجهولًا لا نعرف عنه شيئًا، أدخل في خلافٍ معه وأقول له: "لو كنتُ أعلم أنّك ستضيّع المال، لما أعطيتك شيئًا". ثم أتخاصم معه وربما أعود فأصالحه، ويتكرر الموقف نفسه. فهل تُقبل الصدقة في هذه الحال، مع أنّ الله تعالى قال: ﴿قولٌ معروفٌ ومغفرةٌ خيرٌ من صدقةٍ يتبعها أذى﴾؟
أنا أتشاجر معه أحيانًا وأسمعه كلامًا غير حسن، لا لشيء إلا لأنني خائفٌ عليه، وأشعر بالقهر حين أراه يُسيء التصرّف.


الإجابــة:

تبين لجنة الفوى بإسلام ويب  أنه إذا تأكد إهدار أخيك للمال، وعدم سداد ما عليه من الديون، مع قدرته على السداد -كله أو بعضه- وكانت التصرفات الصادرة منك تجاهه نابعة من حرصك على إصلاحه، ورغبة في إحسان تصرفه بالمال، وأداء ما وجب عليه من قضاء الديون، ولم يصحبها تعيير، أو إهانة، أو تصرف يدل على الكبر أو الاستعلاء، فنرجو أن لا يكون ذلك من المنّ والأذى المبطل للصدقة، وأن يتقبلها الله تعالى منك.

قال القرطبي في المفهم: لا شكّ في أن الامتنان بالعطاء، مبطل لأجر الصدقة والعطاء، مؤذ للمعطى له؛ ولذلك قال تعالى: لا تبطلوا صدقاتكم بالمنّ والأذى.

وتضيف: إنما كان المنّ كذلك؛ لأنه لا يكون غالبًا إلا عن البخل، والعجب، والكبر، ونسيان منّة الله تعالى فيما أنعم به عليه. اهـ.

وتستطرد: لكن يُخشى من التكرار المستمر لهذه التصرفات أن يؤدي إلى شعوره بالمنّ والأذى، رغم حسن النية.

والأولى أن تعطيه الصدقة على وجه لا يتمكن فيه من تضييع المال، حتى تسلم من شائبة المنّ والأذى، كأن تسدد عنه الديون لمستحقيها مثلاً، أو تشتري له شيئًا من الحاجات التموينية.


موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أخي كثير الدَّيْن، وعليه مبالغ مالية لعدد من الأشخاص، إضافةً إلى ديون لبطاقة مشتريات في البنك. كنتُ قد سألتُ هنا من قبل: هل تجوز عليه الصدقة أو الزكاة