أخبار

كيف نحيي قلوبنا بالقرآن.. تعرف على فضل قراءته وتدبره

8 أعراض لسرطان الثدي احذري تجاهلها

هذا ما يحدث لجسمك عندما تتناول عصير الموز

فضوح الدنيا أيسر من فضوح الآخرة..لا تتنافس على الشر واكتشف سترك الحقيقي

"أسد هنا ومنافق هناك".. كيف تكتشف محترفي النفاق وتتعرف على صفاتهم الحقيقية؟

هل نمتثل لأوامر الله ورسوله بقلوبنا أم بعقولنا؟.. هذه القصة تكشف لك بركة الاتباع

من هم أهل الأعراف في الآخرة؟ وماذا يقولون لأهل الجنة؟ (الشعراوي يجيب)

حكم الاستنجاء بالمناديل الورقية.. وهل لمس الفرج ينقض الوضوء؟

خمسة أوقات تفتح فيهم أبواب السماء ويستجيب الله الدعاء

احذر الخديعة.. عندما ييأس من الشيطان سيأتيك من هذا الباب

هل يُكتَب للمعذور عن فعل الطاعة مثل ثواب القادر عليها؟

بقلم | فريق التحرير | الجمعة 31 اكتوبر 2025 - 01:53 م

مَنَّ اللهُ عليَّ بالشفاء من سِحرٍ قديمٍ جدًّا، وأنا حاليًّا لا أزال في مرحلة الشفاء بإذن الله، غير أنّ العارضَ كان متركزًا في الرأس، فأصبح من الصعب عليَّ القيامُ بالطاعات، كالتَّركيز في معاني القرآن، أو قيام الليل، أو أداء الصلاة؛ فأصبح قلبي لا يخشع، ولا أستطيع أن أركّز فيما أقول، وأنسى تارةً أيَّ ركعةٍ أنا فيها، وتارةً أخرى أخلط السور، وأنسى إن كنتُ قد توضأتُ أم لا. والحمدُ لله على كلِّ حال. فهل يتقبّل اللهُ مثلَ هذه الطاعاتِ الناقصة؟ أشعر أنّ همّتي قد ضعفت، وصرتُ في أغلب الوقت لا أقدر على النهوض لأداء العبادات من شدّة ضعف الهمّة. 


الإجابــة:


تنصح لجنة الفتوى بإسلام ويب بكثرة سماع القرآن، ومجالسة الصالحات، ومطالعة كتب الرقائق وسير السلف.


وتضيف: اعلمي أنه يرجى لمن كان عازمًا على الطاعة عزمًا صادقًا، وعجز بسببٍ ما، أن ينال أجر ما عزم على فعله؛ وذلك لما روى البخاري عن أنس بن مالك -رضي الله عنه-: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رجع من غزوة تبوك، فدنا من المدينة، فقال: إن بالمدينة أقوامًا ما سرتم مسيرًا، ولا قطعتم واديًا إلا كانوا معكم، قالوا: يا رسول الله: وهم بالمدينة؟ قال: وهم بالمدينة، حبسهم العذر.

وروى البخاري مرفوعًا: إذا مرض العبد أو سافر كتب له مثل ما كان يعمل مقيمًا صحيحًا.

وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: من توضأ فأحسن وضوءه، ثم راح فوجد الناس قد صلَّوا؛ أعطاه الله عزّ وجلّ مثل أجر من صلاها وحضرها، لا يَنقص ذلك من أجرهم شيئاً. رواه الحاكم وصححه، ووافقه الذهبي.

وقال شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى: وهذه "قاعدة الشريعة" أن من كان عازمًا على الفعل عزمًا جازمًا، وفعل ما يقدر عليه منه، كان بمنزلة الفاعل، فهذا الذي كان له عمل في صحته وإقامته عزمه أنه يفعله، وقد فعل في المرض والسفر ما أمكنه، فكان بمنزلة الفاعل، كما جاء في السنن: فيمن تطهر في بيته، ثم ذهب إلى المسجد يدرك الجماعة فوجدها قد فاتت، أنه يكتب له أجر صلاة الجماعة، وكما ثبت في الصحيح من قوله صلى الله عليه وسلم: {إن بالمدينة لرجالاً، ما سرتم مسيرًا، ولا قطعتم وادياً إلا كانوا معكم، قالوا: وهم بالمدينة؟ قال: وهم بالمدينة، حبسهم العذر}.
وقد قال تعالى: لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم .. الآية.
فهذا ومثله يبين أن المعذور يكتب له مثل ثواب الصحيح إذا كانت نيته أن يفعل، وقد عمل ما يقدر عليه. اهـ.

واعلمي أن عبارة: (فهل يتقبّل اللهُ مثلَ هذه الطاعاتِ الناقصة)، لم تتضح لنا، فربما يكون حصل فيها حذف، فيمكن أن توضحي لنا المراد في رسالة لاحقة.


موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled مَنَّ اللهُ عليَّ بالشفاء من سِحرٍ قديمٍ جدًّا، وأنا حاليًّا لا أزال في مرحلة الشفاء بإذن الله، غير أنّ العارضَ كان متركزًا في الرأس، فأصبح من الصعب ع