أخبار

غزوات وسرايا وقعت في شهر رجب.. تعرف عليها

لا تأكل حق فقير.. هذا هو عقاب بخس أشياء الناس في الآخرة وظلمهم

كيف يمكن أن يكون حجم المؤخرة الأكبر علامة على التوحد وفرط الحركة ونقص الانتباه؟

ما سر قولنا "آتشو" عندما نعطس؟

من السنن المهجورة.. الاضطجاع على الجانب الأيمن بعد صلاة الرغيبة.. تعرف على هدي النبي في صلاتها

أقوى رد من "الشعراوي" على من يتهمون الإسلام بالإرهاب

"واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة".. هل سمعت هذا المعنى من قبل؟

فاق فرعون.. ماذا فعل النمروذ عند مولد "خليل الرحمن"؟

التذبذب في الطاعة.. احذر من السقوط في الكارثة

هذه العبادات لا تقربها في رجب.. لأنها لم تشرع

التقوى… زاد المؤمن في الدنيا والآخرة.. كيف نتحلى بها؟

بقلم | فريق التحرير | الاثنين 10 نوفمبر 2025 - 06:14 م

في زمنٍ تتسارع فيه الفتن وتختلط فيه المفاهيم، تظل التقوى هي النور الذي يهدي القلوب إلى طريق الله المستقيم، وهي السياج الذي يحمي الإنسان من الانزلاق في المعاصي، والزاد الذي يعينه على الثبات في مواجهة أهواء النفس وشهوات الدنيا.

التقوى هي وصية الله للأولين والآخرين، كما قال تعالى: “وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ” [النساء: 131].

والتقوى ليست مجرد كلمات تُقال أو مظاهر تُرى، بل هي عمل قلبي وسلوك واقعي يظهر أثره في حياة المؤمن؛ فهي أن يجعل الإنسان بينه وبين عذاب الله وقاية بفعل الأوامر وترك النواهي.

وقد سُئل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن التقوى فقال: "هي الخوف من الجليل، والعمل بالتنزيل، والقناعة بالقليل، والاستعداد ليوم الرحيل."

المتقون هم أهل الكرامة عند الله، قال تعالى:“إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ” [الحجرات: 13].

وثمرة التقوى في الدنيا سكينة في القلب وبركة في الرزق، وفي الآخرة فوز بالجنة والنجاة من النار، كما قال سبحانه:“إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ” [الذاريات: 15]

إنّ التقوى ليست حالة مؤقتة، بل هي منهج حياة يجب أن يصحب المسلم في كل قولٍ وعمل، لتكون له نجاة في الدنيا وسعادة في الآخرة. فلنحرص جميعًا على مراقبة الله في السرّ والعلن، ولنجعل التقوى شعارًا لا يفارقنا ما حيينا.




موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled التقوى… زاد المؤمن في الدنيا والآخرة.. كيف نتحلى بها؟