أخبار

"ذو الوجهين".. آفة تنخر في جسد المجتمع وتفسد القلوب.. كيف نتخلص من هذا الداء؟

من البنجر إلى الجزر الأبيض.. أفضل 5 خضراوات صحية لا تفوتها خلال هذا الشتاء

6 علامات تحذيرية تنذر بالإصابة بالسكري

الصمت عبادة سهلة ووسيلة رائعة لدخول الجنة.. وهذا هو الدليل

عامل الناس بما يظهرون.. الله وحده يعلم ما في الصدور

هكذا يتجلى إبداع الله في خلقه.. كيف خلق الله الخلق بوظائف واحدة وأشكال مختلفة (الشعراوي يجيب)

10 معجزات خارقة في جزيرة العرب وخارجها صاحبت مولد سيد الخلق وخاتم المرسلين

سياحة العقل في ملكوت الله.. أرقى العبادات ترتفع بالإنسان لأعلى الدرجات

"اعقلها وتوكل" و"التوكل على الله حق توكله".. كيف نجمع بين الطلب والإيمان بالقدر؟

7فضائل لقضاء حوائج الناس وتفريج الكربات عنهم.. تعرف عليها

كيف أتعامل مع طلبات ابني المراهق دون أن أشعره بالنقص؟

بقلم | منى الدسوقي | الثلاثاء 11 اغسطس 2020 - 10:35 ص

ابني ١٦ عامًا، يتهمني دومًا بالتقصير معه وتعمد إحراجه وسط أصحابه، لأنني أعارضه ولا ألبي له كل ما يطلب، يعلم الله قدمت له في أحسن المدارس، وأوفر له كل ما يتمناه وبأغلى ثمن، ولكن ليس كل ما لدي أصحابه يمكنني توفيره، ففي النهاية أنا أم وأتحمل مسؤليته بمفردي بعد انفصالي عن والده، وبعد كل تعبي معه لا يريد محادثتي ويتهمني بأنين لا أحبه، وأغلب الوقت يقفل على نفسه مع هاتفه وأصحابه ولا يشاركني أي شيء في حياته؟ 

(م. ك)

 

تجيب الدكتورة غادة حشاد، الاستشارية الأسرية والتربوية:

المراهق يميل للعزلة والانطوائية في حال عدم قدرة الأسرة على تلبية احتياجاته، وقد يصل الأمر به للسرقة حتي يتمكن من شراء ما يريده ولا يشعر بالنقص بين الأقارب والأصدقاء، ويزداد الأمر توترًا إلى أن ينفصل عن الأسرة تمامًا.

يجب على الأسرة أن تضع أولادها، خاصة المراهقين منهم في أوساط ومدارس وأندية متقاربة لوسطها الاجتماعي، حيث أنه إذا كانت الأسرة من وسط معين وذي إمكانيات معينة، وتتعمد وضع أولادها بين فئات أرقي وأعلى بحجة أنها الأفضل، فإنها بذلك تدمر نفسيتهم لأنها في الأغلب لن تتمكن من مجاراة هذه الأوساط وسيشعر الأبناء بالنقص.

 من الأفضل مائة مرة أن تقدم الأسرة للأبناء في مدراس متقاربة من المستوى الاجتماعي والمادي مع تلبية بعض احتياجاتهم عن إلحاقهم في مدارس جيدة، تستنفز كل إمكانيات الأسرة بما لا يسمح لها شراء متطلباتهم، ومن ثم يشعرون بالنقص وتظهر مشاكل الأسرة في غنى عنها.

لا يجوز تلبية كل طلبات الأبناء، لأنه مع تزايدها وكبر سنهم قد تصل الأسرة في نهاية المطاف لعدم القدرة علي تلبيتها، وبالتالي يشعر الابن بالتقصير.

 احتوي عزيزتي ابنك، ويجب عليك الالتزام بالهدوء عند التعامل معه، خاصة في هذه المرحلة.

 وعلى كل أسرة أن تعلم أنها مرحلة وستمر والمهم أن المراهق يخرج ليس بمحطم نفسي أو مهزوز، أو يشعر بنقص وتوتر في علاقته  مع الأباء.

اقرأ أيضا:

كيف يخدعك مخك بأن الماضي كان الأفضل؟


الكلمات المفتاحية

المراهق الانطوائية العزلة

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled ابني ١٦ عامًا، يتهمني دومًا بالتقصير معه وتعمد إحراجه وسط أصحابه، لأنني أعارضه ولا ألبي له كل ما يطلب، يعلم الله قدمت له في أحسن المدارس، وأوفر له كل