أخبار

أفضل 6 طرق تساعدك على التخلص من الخمول.. وتحميك من الأمراض المميتة

علامات السرطان "الصامت" التي تتشابه مع التهاب المسالك البولية

تعلم فن الدعاء من القرآن والسنة

هل تتذكر حين كنت تناجي ربك سرًا؟.. نعم سمعك ولن يخذلك

الخلوات ترفع أقوامًا وتضع آخرين..هكذا ترتقي خلالها وتحصل أعظم الأجر والمغفرة

بلقيس.. ملكة هداها ذكاؤها إلى الإيمان وحماية مملكتها من حرب خاسرة

كن مع الله تعبر الفتن كنسيم الصباح

خلاصة العبرة ونصيحة الحياة.. "ابن المبارك" يعظ

"وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون".. لماذا لم يذكر الله الملائكة رغم أنهم مخلوقون للعبادة؟ (الشعراوي يجيب)

خطيبي تركني وأنا متعلقة به وهو يعلم فهل يكون مذنبًا؟ (الإفتاء تجيب)

احذر مبدأ: المعاملة بالمثل.. لأنه يلغي "حساب الآخرة"

بقلم | عمر نبيل | الاحد 28 سبتمبر 2025 - 12:17 م

ينتهج البعض مبدأ «المعاملة بالمثل».. وهو الذي يجعله يتصور أنه بذلك يحقق طموحه ويرضي غروره، وينسى أن هذا المبدأ إنما يلغي من حساباتنا للأسف «حساب الآخرة» من تفكيرنا.. بينما الطامع والطامح في ثواب الله عز وجل الكبير ورحمته الواسعة فعليه أن يعامل الناس بمبدأ «كما يحب لنفسه»، لأن هذا أساس الإيمان بالله عز وجل.

عن أبي حمزة أنس بن مالك رضي الله عنه خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، أنه قال: «لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه».

هكذا علمنا النبي

بالأساس علمنا النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، أن المعاملة ليست بالمثل، وإنما كان لا ينطق إلا خيرًا، حتى من أذوه لم يؤذ أحدًا قط، حتى عندما جاءته الفرصة، قال لهم في فتح مكة: اذهبوا وأنتم الطلقاء..

هكذا هو دين الإنسانية، وليس "البلطجة" التي دعو لها البعض الآن، من أن من أذاك آذيه قدر المستطاع.. فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو خير الناس لاشك في ذلك، لم يقل لخادمه أنس يومًا أف قط، ولم يسأله يومًا عن شيء اشتراه لم اشتريته، ولا قال لشيء فعله: لم فعلته؟ ولا لشيء تركه: لم تركته؟ وهكذا استمر أنس في خدمته إلى أن توفي صلى الله عليه وسلم وهو عنه راضٍ.

ليس من ديننا الانتقام

إذن ليس من شيم أخلاق هذا الدين العظيم، الانتقام، وإنما العفو، وأي عفو.. عند المقدرة، إذ أنه يكون الشخص في قدرة على الانتقام ومع ذلك يدعوه ديننا الحنيف إلى السماح والعفو، هكذا هي أخلاقنا، وليس أن نقول المعاملة بالمثل كما يشاع الآن بين الناس.

فكيف يكون الإسلام من ينادي بأن تحب لأخيك ما تحب لنفسك، ويكون مبدأنا المعاملة بالمثل؟!.. إذ لا يمكن أن يجتمع هذا وذاك معًا أبدًا.

فالقاعدة الأساسية التي بني عليها الإسلام، هي قوله تعالى: «وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا » (آل عمران: 103)، فكيف يكون النداء اعتصموا ونحن نبتكر مبدأ لا معنى له سوى التشتت والتفتت!؟، قال تعالى: «وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا ۖ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ» ( الشورى 40).

اقرأ أيضا:

هل تتذكر حين كنت تناجي ربك سرًا؟.. نعم سمعك ولن يخذلك

الكلمات المفتاحية

المعاملة بالمثل التسامح المودة

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled ينتهج البعض مبدأ «المعاملة بالمثل».. وهو الذي يجعله يتصور أنه بذلك يحقق طموحه ويرضي غروره، وينسى أن هذا المبدأ إنما يلغي من حساباتنا للأسف «حساب الآخر