أخبار

الذكر… زاد القلوب وراحة الأرواح.. هذه فضائله

الأزهر: التحرش بالأطفال جريمة منحطة حرمتها جميع الأديان والشرائع

هؤلاء لا يقبل الله منهم صرفا ولا عدلا .. من هؤلاء؟

تعرف على شروط وجوب الجمعة.. ومتى تسقط ؟

خطوة بخطوة.. مراحل تطور نزلات البرد وأفضل الأدوية للتعافي منها

دراسة: عادات مبكرة تزيد خطر الإصابة بالسمنة والسكري وأمراض القلب

لست نبيًا في علاقتك بالمرأة.. لكن يكفي أن تكون إنسانًا

حصن أسرتك وأبناءك من الحسد بهذا الدعاء

هذه العبادة تنجيك من الفتن والمصائب

كيف تكون من المتقين.. احرص على هذه الأمور

كيف تكون من العتقاء من النار في رمضان؟

بقلم | عمر نبيل | الاربعاء 05 مارس 2025 - 01:23 م

لاشك أن أفضل ما في شهر رمضان المبارك، أن الله وعدنا بأنه سيكون فيه من كل عام، عتقاء من النار، لذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصحابته الكرام، دائمي الدعاء والسؤال بأن يكتبهم الله عز وجل من العتقاء من النار في هذا الشهر الفضيل.. لكن ما هي الشروط التي يجب أن تتوفر في العبد المسلم كي يكتبه الله من العتقاء من النار؟.. وكيف يعرف أنه بالفعل اختاره الله عز وجل ليكون من بين هؤلاء؟..


بداية، قد يتصور البعض أن مسألة أن يعرف العبد أن الله اختاره ليكون من بين العتقاء من النار أمرًا صعبًا.. والحقيقة، أنه ما من إنسان يتمسك بما كتبه الله عليه، ونفذه، وحافظ عليه.. سواء في رمضان أو غيره، إلا وشعر في تلابيب قلبه أن الله راضٍ عنه.. وهكذا في رمضان، من قدم المطلوب منه، لاشك شعر بأن الله لا يخذله.


كيف يجد ذلك؟


يجد ذلك في الاستجابة لكل دعواته، ويجد ذلك في رضا غير عادي يشعر به طوال الوقت، ويجد ذلك في محبة كل من حوله، ويجد ذلك في تربية أبنائه، أن يكونوا بارين به، ويجد ذلك في سكينة زوجته، ورضاها بالعيش مهما كانت الظروف.. فمن يجد نفسه كذلك، فليعلم أن الله راضٍ عنه لاشك..


لكن من هم هؤلاء العتقاء من النار في هذا الشهر الفضيل:.. هم من أخلصوا لله تعالى قولا وعملا.. ومن حافظوا على الصلوات الخمس جمعًا ولم يفرطوا في أي منهم.. ومن بكى من خشية الله تعالى وهو ساجدًا في صلاتي التراويح والتهجد.. ومن حرص دائمًا على طاعة الله ورسوله.. ومن استمر في الإلحاح بالدعاء لأن يعتقه الله من النار.. ومن كثر مشيه في قضاء حوائج الناس.. ومن تجاوز عن المعسرين.. ومن دافع عن أعراض المسلمين في حضورهم وغيابهم.

اقرأ أيضا:

الذكر… زاد القلوب وراحة الأرواح.. هذه فضائله


ميزان الصوم


أيضًا كتب الله عز وجل الصيام على المسلمين في رمضان، ومن ثم فقد وعد بأنه من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه، كما أوضح نبينا الأكرم صلى الله عليه وسلم، وبالتالي من حافظ على صيامه فلم يرفث ولم يفسق ولم يسب أحدًا، ولم يلجأ لقول الزور، ولم يتعد على حقوق الناس، لاشك كتبه الله من العتقاء من النيران، وفي ذلك يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن لله تعالى عتقاء في كل يوم وليلة - يعني في رمضان - وإن لكل مسلم في كل يوم وليلة دعوة مستجابة»، ويقول أيضًا صلى الله عليه وسلم: «إن لله - عز وجل - عند كل فطر عتقاء».

الكلمات المفتاحية

العتقاء من النار في رمضان المغفرة في رمضان أجر الصوم

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled لاشك أن أفضل ما في شهر رمضان المبارك، أن الله وعدنا بأنه سيكون فيه من كل عام، عتقاء من النار، لذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصحابته الكرام، د