ولد ابن أختي بشعر كثيف ما شاء الله، في حين أن ابنتي ولدت صلعاء تقريبًا، فهل أنا السبب في ذلك، بسبب عدم الاهتمام بالتغذية خلال فترة الحمل على سبيل المثال، فأنا أشعر بالذنب، وأخشى أن يكون الأمر ملازمًا لها خلال طفولتها أو تستمر مشاكل الشعر معها أيًا كانت نوعيتها؟

(ع. م)

ولادة الطفل بشعر أو لا، ليس لها علاقة بأن الأم لم يكن لديها ما يكفي من العناصر الغذائية أثناء الحمل، أو أن الطفل لم يحصل على ما يكفي من الكالسيوم.

هل الصلع في حديثي الولادة دليل علي الصلع أو مشاكل الشعر في الطفولة أو الكبر؟

 ولادة الطفل بشعر ليس بمقياس على كثافة الشعر في الطفولة أو الكبر، والعكس صحيح، فالطفل المولود بشعر كثيف قد يصبح أصلعًا بعد بضعة أشهر، والطفل الأصلع يمكن أن ينمو شعرًا كثيفًا بعد بعض الوقت، ويمكن أن تكون خصلات الشعر الجديدة مختلفة تمامًا عن طبيعتهم منذ الصغر.

ما الأسباب التي تحدد ولادة الطفل بشعر أم لا؟

يعتقد الخبراء أن الجينات والحمض النووي يكون لهما دور في ذلك، عادة ما يحدث نمو الشعر في الأسبوع الثلاثين من الحمل، فإذا بدأ الطفل في نمو الشعر في الرحم، فبنسبة كبيرة يظل حينما يكبر.

اقرأ أيضا:

سر بسيط يساعدك على الوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا

تأثير هرمونات الأم على نمو شعر الطفل

تكون مستويات الهرمونات مرتفعة داخل الرحم، لذا فقد تساعد في تعزيز نمو الشعر عند الطفل، ومع ذلك، بعد الولادة تنخفض مستويات الهرمون بشكل كبير، ما يؤدي هذا إلى إبطاء نمو شعر الأطفال حديثي الولادة وسقوطه.

 هل فقدان الطفل لشعره الذي ولد به أمر طبيعي؟

يفقد الطفل بعضًا من شعره أو كله في الأشهر الستة الأولى من حياته، فمن الشائع أن يفقد شعره نتيجة احتكاك فروة رأسه بالمرتبة، أو إذا كانت لديه عادة ضرب الرأس.