الكاكاو شجرة معمرة وبذورها تشفي الحمى والسعال والكاكاو مدرة للبول ومقوية للقلب والكلى، يريح العضلة الملساء للانبوب الهضمي وهذا ربما هو السبب الذي يجعل الكثير من الناس يتناولون الشوكولاته حتى بعد امتلاء البطن بالأطعمة إذا اراد ان يريح معدته بعد وجبة دسمة،

 العشرات من الدراسات إلي ان الكاكاو يستخدم في الوقت الحاضر لعلاج مشاكل الكبد والمثانة والكلى والسكري وكمقوٍ عام وكمادة مقبضة ضد الإسهال، أكدت دراسة طبية أسترالية حديثة أن نصف الذين يعانون من الاكتئاب يلجأون إلى تناول قطع من الشوكولاتة حيث يحسون بعدها بانتعاش حالتهم النفسية وتحسن في مزاجهم.

الكاكاو  وتعزيزصحةالقلب

بل أن الكاكاو من أحد أكثر النباتات غنى بمضادات الاكسدة القوية المعروفة باسم الفلافونويد والتي لها دور كبير في تعزيز صحة القلب والشرايين وخفض مستويات الكولسترول في الدم

بل يتمتع مسحوق الكاكاو بفوائد جمة للقلب والدماغ وهو أحد أكثر النباتات الغنية بمضادات الأكسدة ومركبات البوليفينول، التي تقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والخرف.

اظهار أخبار متعلقة

دراسة استرالية احصت فوائد تناول مسحوق الكاكاو بالقول إنها عديدة لاحتوائه  على مركبات بوليفينول والتي لها دور مهم في تحسين مستويات أكسيد النيتريك في الدم، مما يريح الأوعية الدموية والشرايين ويوسعها ويحسن من تدفق الدم من خلالها، ويزيد من دفاع الجسم ضد أمراض القلب والدماغ.

وبل يرتبط تناول الكاكاو بانخفاض ضغط الدم، والتهابات الأوعية الدموية، وأمراض القلب، كما يخفض من مستوى الكوليسترول الضار في الدم من خلال منع تأكسد الكوليسترول.

مسحوق الكاكاووتعزيزوظائف الدماغ

 دور الكاكاو في تحسين وظائف المخ  يبدو ملحوظا لأن مركباته البوليفينولية تقلل من خطر الإصابة بأمراض التنكس العصبي، كما وجد أن هذه المواد قادرة على عبور الحاجز الدموي الدماغي والمشاركة في المسارات البيوكيميائية التي تنتج الخلايا العصبية والجزيئات المهمة لوظيفة الدماغ الصحية.

فريق البحث المشارك في الدراسة الاسترالية أوضح أن الاستهلاك اليومي لفلافانول الكاكاو يمكن أن يحسن الأداء العقلي لدى الأشخاص الذين يعانون من إعاقات عقلية والذين لا يعانون منها حيث يريح أكسيد النيتريك عضلات الأوعية الدموية، ويحسن من تدفق الدم إلى الدماغ.

اقرأ أيضا:

ومن الثابت الإشارة إلي أن  مركب الفلافونيد، الموجود في الكاكاو، يعمل على تقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة مثل السكتات الدماغية، وأمراض القلب التاجية، والسرطان، كما يعمل كمضاد للالتهابات، وداعم لجهاز المناعة عن طريق عمله كمضاد أكسدة لتحييد الجذور الحرة التي قد تسبب التلف للخلايا ومكوناتها.