أخبار

لهذه الأسباب.. نهي الإسلام عن الاهتمام بالتفاهات وسفاسف الأمور

أفضل الأغذية التي تحميك من الاضطرابات العقلية والاكتئاب

احذر: هذه الأطعمة تزيد التهابات الجسم

دعاء حسن الخاتمة أفضل تحصين من تخبط الشيطان للمسلم عند الاحتضار

علاقتنا مع الله بين الخوف والرجاء.. كيف نوازن بين الأمرين؟

"أزهد الناس في العالم أهله".. المسيح جاءهم بالمعجزات فواجهوه بهذا الأمر

سيدنا يوسف وجبريل .. هكذا نجح أمين الوحي في انقاذ حفيد إبراهيم من غياهب الجب .. العناية الألهية في أزهي صورها

هل تتمنى نزول الدجال؟.. عليك بهذا أولاً

ترتيب الأنبياء وعدد السنين بينهم

أفضل ما دعا به الأنبياء من القرآن الكريم

أحب الأعمال إلى الله في العشرة الأوائل من ذي الحجة؟

بقلم | أنس محمد | الخميس 29 مايو 2025 - 03:02 م


ورد عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، أنه أرشدنا إلى فضائل الأعمال والأوقات والأماكن، فحثنا على اغتنام العشر الأول من ذي الحجة.

 وأوصى النبي صلى الله عليه وسلم في العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، باغتنام فضائل هذه الأيام المباركة والفوز بالنفحات والرحمات الربانية فيها، وذلك بالتوبة الإكثار من الذكر والدعاء والاستغفار واللجوء إلى الله سبحانه وتعالى والتضرع إليه.

وحثنا النبي صلى الله عليه وسلم على المداومة والحرص على الدعاء في هذه الأيام الطيبة بالإكثار من قول «لاَ إله إلاَّ اللَّه وحدَهُ لا شرِيكَ لهُ، اللَّه أَكْبَرُ كَبِيرًا، والحمْدُ للَّهِ كَثيرًا، وسُبْحانَ اللَّه ربِّ العالمِينَ، وَلاَ حوْل وَلا قُوَّةَ إلاَّ باللَّهِ العَزيز الحكيمِ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وارْحمني، واهْدِني، وارْزُقْني».

قعَنْ سعْدِ بنِ أَبي وقَّاصٍ -رضي الله تعالى عنه- قَالَ: جاءَ أَعْرَابي إِلى رسُولِ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- فقالَ: «علِّمْني كَلامًا أَقُولُهُ، قالَ: قُل لاَ إله إلاَّ اللَّه وحدَهُ لا شرِيكَ لهُ، اللَّه أَكْبَرُ كَبِيرًا، والحمْدُ للَّهِ كَثيرًا، وسُبْحانَ اللَّه ربِّ العالمِينَ، وَلاَ حوْل وَلا قُوَّةَ إلاَّ باللَّهِ العَزيز الحكيمِ، قَالَ: فَهؤلاء لِرَبِّي، فَما لِي؟ قَالَ: قُل: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وارْحمني، واهْدِني، وارْزُقْني».

ورغّب النّبي صلّى الله عليه و سلّم إلى العمل الصّالح في العشرة أيام المباركة من ذي الحجة بقوله: ((مَا مِنْ أَيَّامٍ العَمَلُ الصَّالِحُ فِيهِنَّ أَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنْ هَذِهِ الأَيَّامِ العَشْرِ)). فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ: وَلاَ الجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: وَلاَ الجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ، إِلاَّ رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ)).


 ومِن تلك الأعمال والعبادات ما يلي:



-شكر اللهِ على هذه النِّعمة:


﴿ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ﴾.


- التّوبة إلى الله، قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ يَوْمَ لاَ يُخْزِي اللهُ النَّبِيَّ وَالّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ، نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾.

-الحجّ والعمرة:


فعن أبي هريرة – رضي الله عنه – أنّ رسولَ الله - صلّى الله عليه و سلّم - قال: ((العُمْرَةُ إِلَى العُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا، وَالحَجُّ المَبْرُورُ، لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلاَّ الجَنَّةُ)).

- الصّيام وخاصة صيام يوم عرفة: 


عن بعض أزواج النّبي - صلى الله عليه وسلـم: ((أنّ النّبي صلّى الله عليه وسلّم كان يصومُ يومَ عاشوراءَ، وتسعًا مِن ذي الحِجّة، وثلاثَةَ أيّامٍ مِن الشّهرِ؛ أوَّلَ اثْنين مِن الشَّهرِ؛ وخَمِيسَيْنِ)).

 الذِّكر بجميع أنواعه: 


مِن قراءةِ قرآنٍ، وتكبيرٍ، وتسبيحٍ، وتهليلٍ، وتحميدٍ، ودعاءٍ، واستغفارٍ؛ قال الله – عزّ وجلّ - في آية الحجّ: ﴿ لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ ﴾.



 - تلاوة القرآن:


- التّكبير : 


الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر ولله الحمد. وعن بعضهم: الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، وعن بعضهم: الله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً، وسبحان الله بكرة وأصيلاً.


 - الدّعاء: 


عن عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما - أنّ النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - قال: ((خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ)).

- التّضحية: 


الأُضحيةُ سنّةٌ سنّها لنا أبونا إبراهيم – عليه الصّلاة والسّلام - حين فدى اللهُ ولدَه بذِبحٍ عظيم، وهي مِن خيْرِ القُربات في هذه الأيّام، يُغنينا اشتهارُها لدى النّاسِ علمًا وعملاً عن سردِ النّصوص حولها، حتّى إنّ مِن العلماء مَن قال بأنّها واجبة على الموسِر، والجمهور على أنّها سنّة مؤكّدة.

وروت عائشة أنّ النّبيّ – صلّى الله عليه وسلّم – قال: ((مَا عَمِلَ آدَمِيٌّ مِنْ عَمَلٍ يَوْمَ النَّحْرِ أَحَبَّ إِلَى اللهِ مِنْ إِهْرَاقِ الدَّمِ، إِنَّهُ لَيَأتِي يَوْمَ القِيَامَةِ بِقُرُونِها وَأَشْعَارِها وَأَظْلاَفِهَا وَإِنَّ الدَّمَ لَيَقَعُ مِنَ اللهِ بِمَكَانٍ قَبْلَ أَنْ يَقَعَ مِنَ الأَرْضِ، فَطِيبُوا بِهَا نَفْسًا))[52].




الكلمات المفتاحية

أحب الأعمال إلى الله في العشرة الأوائل من ذي الحجة كيفية اغتنام العشر الأول من ذي الحجة ما الذي يستحب فعله خلال العشر الأول من ذي الحجة

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled ورد عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، أنه أرشدنا إلى فضائل الأعمال والأوقات والأماكن، فحثنا على اغتنام العشر الأول من ذي الحجة.