تتسم الأشهر التسعة من الحمل بالعديد من المشاعر والأحاسيس المتضاربة، من الرغبة الشديدة في تناول الطعام وآلام الظهر والغثيان إلى التلهف لرؤية العضو الجديد في الأسرة، وتعتبر هذه الشهور من أكثر الأوقات التي تعتز بها المرأة في حياتها، إنها عاطفة لا يمكن تفسيرها بالكلمات.
وأن تصبحي أماً هي تجربة مغيرة للحياة تصاحبها الكثير من المسؤوليات، وغالباً ما يكون الاهتمام بصحتك العامة أثناء الحمل هو أول ما يتبادر إلى ذهنك، هذا لأن صحتك الجيدة مهمة للنمو الصحي لطفلك الصغير بداخلك.
ويعد النظام الغذائي المتوازن والعادات الجيدة والبقاء سعيدة هي النقاط الرئيسية للتمتع بصحة جيدة أثناء الحمل، وبالحديث عن نظام غذائي صحي، هناك بعض العناصر الغذائية الفائقة التي يمكن أن تساعدك خلال هذه الأشهر، والزعفران هو أحد هذه العناصر التي يوصى بها بشدة خلال الحمل.
وفيما يلي يشرح موقع "تايم اوف إنديا" كيف يمكن أن يساعدك تناول الزعفران أثناء الحمل.

يساعد في معالجة تقلبات مزاجك

تقلب المزاج والحمل شيئان لا ينفصلان، وهناك عوامل مختلفة بما في ذلك التغيرات الهرمونية السريعة والآلام الجسدية للحمل التي غالباً ما تكون السبب وراء هذه التقلبات المزاجية.
ويمكن للتقلبات المزاجية أن تجعل الشخص سريع الانفعال وعصبي، وهنا يأتي دور الزعفران لأنه ينتج مادة السيروتونين التي تعدل مزاجك عن طريق زيادة تدفق الدم في جسمك، ويساعدك هذا على التعامل مع تقلباتك العاطفية والسماح لك بالحفاظ على معنوياتك مرتفعة.

اقرأ أيضا:

الفول السوداني يحسن الذاكرة في 4 أشهر فقط

يساعد على النوم الجيد

يمكن أن يكون للانزعاج الجسدي خلال هذه الرحلة آثار سلبية على نومك، وقد تضيعي الكثير من الوقت في التقلب والاستدارة طوال الليل، حينها يمكنك تجربة كوب من الحليب الدافئ مع الزعفران، حيث سيساعدك هذا المشروب علي التخلص من القلق ويحسن من مزاجك ويساعدك على النوم بشكل جيد.

يخفف من التقلصات

بسبب التغيرات الهرمونية، تحدث التشنجات بشكل متكرر أثناء الحمل، ويمكن أن تكون التشنجات خفيفة ويمكن تحملها ثم تتحول إلى شديدة ولا تطاق في بعض الأحيان، ويمكن منع هذه التشنجات بسهولة عن طريق تناول الزعفران.
وذلك لأن الزعفران يعمل كمسكن لتسكين الألم وآلام العضلات في جسمك، كما أنه يقلل من ارتفاع ضغط الدم، والذي عادة ما يكون مرتفعًا أثناء الحمل.

يعزز وظائف القلب

من المؤكد أن الرغبة الشديدة في تناول الطعام أثناء الحمل تستهلك المزيد السعرات الحرارية، مما قد يزيد من مستويات الكوليسترول في الدم ويؤثر على صحة قلبك، ويساعد الزعفران في خفض مستويات الكوليسترول، وتمنع المركبات الموجودة في الزعفران انسداد الشرايين وتزيد من مستوى الأكسجين في الجسم.

يمنع الحساسية

لا بد أن تحدث الحساسية أثناء شهور الحمل، ويساعدك الزعفران في محاربة الحساسية الموسمية واحتقان الصدر ومشاكل التنفس، ويمكن استهلاك كمية صغيرة من الزعفران، لأنه ليس له أي آثار جانبية طالما أنكِ لا تسرفي في استخدامه.

اقرأ أيضا:

تعرف على الفرق بين كوفيد والإنفلونزا

اقرأ أيضا:

للرجال فقط.. أبرز أعراض سرطان البروستاتا التي لا ينبغي تجاهلها